وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صيدم: "خضوري" صرحٌ علمي وطني نسعى دائماً لتطويره

نشر بتاريخ: 03/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2016 الساعة: 19:36 )
صيدم: "خضوري" صرحٌ علمي وطني نسعى دائماً لتطويره
طولكرم- معا- أشاد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم الأحد، بجامعة فلسطين التقنية- خضوري وبرامجها التقنية المحدثة، وبما وصلت إليه الجامعة من تطور نوعي من حيث مستوى البرامج التعليمية والتطويرية وزيادة أعداد الطلبة.

وأكد الوزير خلال لقائه رئيس وأسرة الجامعة ونقابة العاملين فيها- على هامش مؤتمر البحث والابتكار في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات- حرص وزارة التربية والتعليم العالي على النهوض بجامعة خضوري والكليات التقنية وكافة مؤسسات التعليم العالي، مؤكداً "أن خضوري صرحٌ علمي وطني مميز تسعى الوزارة لتطويره والحفاظ على سير العملية التعليمية فيه".

ولفت صيدم إلى التزام وزارة التربية والتعليم العالي بواجبها اتجاه جامعة خضوري وغيرها من مؤسسات التعليم العالي.

وقال:" حيث تعتبر خضوري أحد ركائز العمل الأكاديمي والتعليمي في فلسطين، ونسعى لإسنادها بالكفاءات اللازمة لضمان المزيد من البرامج التطويرية فيها، وهي شريك الوزارة في خطتها التطويرية".

وفي كلمته خلال مؤتمر البحث والابتكار في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة خضوري، أكد صيدم أن هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات العلمية والانجازات التي حققها ويحققها الفلسطينيون هو ما يفخر ويعتز به الشعب الفلسطيني، بينما يفخر الاحتلال بجرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة إحراق عائلة سعد وأحمد وعلي دوابشة وإعدام الشاب عبد الفتاح الشريف في الخليل وغيرها من الإعدامات الميدانية والجرائم المستمرة".

وأضاف الوزير مخاطباً الطلبة وأسرة الجامعة والحضور: "أنتم حماة هذا الصرح العلمي"خضوري وأنتم حماة هذا الوطن، ونؤكد دائماً أن الفلسطيني لا يمكن أن ينهزم وأن مسيرة العلم والعلماء ستنتصر حتماً، وتتويج حنان الحروب كأفضل معلمة في العالم خير دليل على أن الفلسطيني قادر دائماً على الابداع والتميز".

وتابع صيدم: "يجب أن ننتفض للعلم، والصغير قبل الكبير لابد أن يقبل بالتحدي لأنه "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس"، ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر".

وقال: "نسعى حالياً لتنظيم مؤتمر موسع للعلماء الفلسطينيين في المهجر، وانهينا قبل أيام معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا والذي نُظّم في مقر الوزارة، حيث اشتمل المعرض على 64 مشروعاً قدمها الطلبة".

وأظهروا فيها نموذجاً طيباً ومشرقاً في الأداء، حيث اشتملت المشاريع على موضوعات عديدة منها ما يتعلق بأنظمة التحكم، وتطبيقات الهاتف المحمول وغيرها من الموضوعات في مجالات عملية مختلفة.

وفي نهاية المؤتمر، أجرى الوزير صيدم ورئيس الجامعة د. مروان عورتاني ووزير الاتصالات د. علام موسى ومدير عام المتابعة الميدانية محمد القبج ومديرة التربية والتعليم في محافظة طولكرم سلام الطاهر وأسرة الجامعة والمشاركين في المؤتمر، جولة أطلعوا خلالها على مشاريع الطلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية المشاركة في المؤتمر.