استشهاد 24 مواطنا وإصابة 280 آخرين خلال آذار
نشر بتاريخ: 04/04/2016 ( آخر تحديث: 04/04/2016 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا- أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري "شعب تحت الإحتلال" الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، ويأتي مع استمرار هبة القدس الجماهيرية.
وجاء في التقرير أن الإحتلال الإسرائيلي قتل 24 مواطناً فلسطينيياً، وأصاب 280 مواطنين آخرين بجراح، واعتقل ما يزيد على 647 مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز 291 مواطناً آخر خلال آذار المنصرم.
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً: انتهاك الحق في الحياة- استشهاد 24 مواطناً فلسطينيياً، بينهم 7 أطفال ونساء، وإصابة 280 مواطناً بجراح
وتحدث التقرير عن مواصلة قوات الاحتلال ارتكاب جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحامات المناطق الفلسطينية المحتلة، والقمع الوحشي للمظاهرات الشعبية السلمية، والقصف الصاروخي لمنازل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستشهد نتيجة جرائم الاحتلال خلال هبة القدس وللشهر السادس على التوالي 24 مواطنًاً فلسطينيًا، بينهم 8 أطفال وامرأتين، هم:
1) إياد سجدية (22 عامًا)
2) لبيب عزام (17 عامًا)
3) محمد زغلوان (17 عامًا)
4) أماني سباتين (34 عامًا)
5) فدوى أبوطير (50 عامًا)
6) فؤاد أبورجب (21 عاماً)
7) بشار مصالحة (22 عامًا)
8) عبد الرحمن رداد (17 عامًا)
9) عبدالملك أبوخروب (19 عامًا)
10) محمد الكالوتي (21 عامًا)
11) سامي إسماعيل (17 عامًا)
12) أحمد عامر (16 عامًا)
13) الطفل ياسين أبوخوصة (10 أعوام)
14) الطفلة إسراء أبوخوصة (6 أعوام)
15) قاسم أبوعودة (30 عامًا)
16) يوسف طرايرة (18 عامًا)
17) أمير جنيدي (22 عامًا)
18) ناهد مطير (24 عاماً)
19) علي طقاطقة (19 عاماً)
20) علي ثوابتة (20 عامًا)
21) محمود أبوفنون (21 عامًا)
22) عبد الله العجلوني (18 عامًا)
23) رمزي القصراوي (21 عامًا)
24) عبد الفتاح الشريف (21 عامًا)
يذكر أن الطفلين ياسين وإسراء أبوخوصة، قد استشهدا جراء استهداف منزلهما بغارة جوية نفذتها قوات الاحتلال شمال مدينة بيت لاهيا، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول المنصرم إلى 210 شهيداً بينهم 57 طفلاً، و11 امرأة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 280 مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح بينهم 45 طفلاً، وقد نتجت الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي، والرصاص المعدني المطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة، وقصف قوات الاحتلال لمنازل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة- اعتقال ما يزيد على 647 مواطناً، بينهم 128 طفلاً وامرأة، واحتجاز 291 مواطناً اخراً، بينهم 27 طفلاً وامرأة
وتحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال 647 مواطناً خلال الشهر المنصرم، بينهم 128 طفلاً و16 امرأة، وبلغ عدد حالات الاعتقال في محافظة القدس 149 مواطنًا، و110 مواطنًا في محافظة الخليل، و88 مواطنًا في محافظة جنين، و87 مواطنًا رام الله والبيرة، و63 مواطنًا في محافظة بيت لحم، و62 مواطنًا في محافظة نابلس، و30 مواطنًا في محافظة قلقيلية، و24 مواطنًا في محافظة طولكرم، و10 مواطنين في محافظة أريحا، و10 مواطنين في محافظة طوباس، و9 مواطنين في محافظة سلفيت، و5 مواطنين بينهم 3 مرضى من قطاع غزة. حسبما ورد في التقرير الحقوقي المشترك للهيئات (نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان).
وتطرق التقرير إلى قيام سلطات الاحتلال وخلال الشهر المنصرم بإصدار 192 أمرًا بالاعتقال الإداري لأسرى فلسطينيين، من بينها 95 أمرًا جديدًا، مما يرفع عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال إلى مايقارب 750 أسيرًا من بينهم 6 أطفال وامرأتين، ونائبين في المجلس التشريعي الفلسطيني وصحافي، وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 68 أسيرة، بينهن 9 أسيرات مصابات بجراح جراء عمليات اعتقالهن، و18 أسيرة طفلة، أصغرهن الأسيرة ديما الواوي 12 عامًا، ووصل عدد الأطفال القاصرين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 400، فيما يبلغ عدد الأسرى المرضى 700 أسير.
وأشار التقرير المشترك للهيئات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان إلى إن الأسرى زيد حنني، وداود حبوب، وعلاء ريان، وكرم عمرو، ومحمود الفسفوس؛ قد دخلو إضرابات عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، فيما يواصل الأسرى سامي جنازرة، وعماد البطران، وعبد الرحيم صوايفة؛ إضرابهم عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري. فيما يستمر الأسير عبد الله المغربي في الإضراب عن الطعام اجتجاجًا على عزله الإنفرادي، وكان قد خاض الأسيرين نهار السعدي، وزيد بسيسي، إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على عزلهما خلال آذار المنصرم.
واحتجزت قوات الاحتلال 291 مواطناً فلسطينياً، بينهم 27 طفلاً وامرأة، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.
ثالثا: الاستيطان .. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض
وتحدث التقرير عن مصادقة لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في مدينة القدس على بناء 18 وحدة سكنية استيطانية جديدة بالقرب من جبل المكبر، وبدعم من جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وصادرت سلطات الاحتلال 100 دونم من أراض وقفية بالقرب من قرية العوجا- محافظة أريحا والأغوار، وأعلنت ملكيتها لها كأراضي دولة.
وأصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بمصادرة 1200 دونم تعود ملكيتها لمواطني قرى جنوب محافظة نابلس، لاستخدامها في توسيع مستعمرتي "عيلي"، و"شيلو" المقامتين على أراضي قرى اللبن وقريوت والساوية. وتسعى دائرة أراضي إسرائيل وبالشراكة مع وزارة مالية الاحتلال إلى تنفيذ مخطط استيطاني جديد يضم 1435 وحدة استيطانية ومناطق تجارية على التلة المحاذية لمستعمرة "راموت" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة القدس.
وجرفت قوات الاحتلال ما يزيد على 40 دونم لصالح كسارة استيطانية مقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة إذنا في محافظة الخليل، فيما قامت سلطات الاحتلال بشق طريق استيطاني بطول 1.5 كلم يربط بين مستعمرة معالي عاموس والشارع الاستيطاني المحاذي لها، على حساب أراضي المواطنين الفلسطينين في قرية كيسان- محافظة بيت لحم.
وأشار التقرير إلى قيام مجموعة من مستوطني مستعمرة يتسهار بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم المحاذية للمستعمرة المقامة على أراضيهم في محافظة نابلس، ومنعهم من العمل فيها، كذلك دخلت مجموعة من المستوطنين أراضي بلدة ترمسعيا- محافظة رام الله والبيرة، وقامت بطرد المواطنين الفلسطينيين من اراضيهم ومنعهم من العودة للعمل فيها، فيما اعتدى أحد مستوطني مستعمرة بركان بآلة حادة على المواطن مراد صوف من قرية حارس- محافظة قلقيلية.
وجاء في التقرير أن الإحتلال الإسرائيلي قتل 24 مواطناً فلسطينيياً، وأصاب 280 مواطنين آخرين بجراح، واعتقل ما يزيد على 647 مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز 291 مواطناً آخر خلال آذار المنصرم.
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً: انتهاك الحق في الحياة- استشهاد 24 مواطناً فلسطينيياً، بينهم 7 أطفال ونساء، وإصابة 280 مواطناً بجراح
وتحدث التقرير عن مواصلة قوات الاحتلال ارتكاب جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحامات المناطق الفلسطينية المحتلة، والقمع الوحشي للمظاهرات الشعبية السلمية، والقصف الصاروخي لمنازل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستشهد نتيجة جرائم الاحتلال خلال هبة القدس وللشهر السادس على التوالي 24 مواطنًاً فلسطينيًا، بينهم 8 أطفال وامرأتين، هم:
1) إياد سجدية (22 عامًا)
2) لبيب عزام (17 عامًا)
3) محمد زغلوان (17 عامًا)
4) أماني سباتين (34 عامًا)
5) فدوى أبوطير (50 عامًا)
6) فؤاد أبورجب (21 عاماً)
7) بشار مصالحة (22 عامًا)
8) عبد الرحمن رداد (17 عامًا)
9) عبدالملك أبوخروب (19 عامًا)
10) محمد الكالوتي (21 عامًا)
11) سامي إسماعيل (17 عامًا)
12) أحمد عامر (16 عامًا)
13) الطفل ياسين أبوخوصة (10 أعوام)
14) الطفلة إسراء أبوخوصة (6 أعوام)
15) قاسم أبوعودة (30 عامًا)
16) يوسف طرايرة (18 عامًا)
17) أمير جنيدي (22 عامًا)
18) ناهد مطير (24 عاماً)
19) علي طقاطقة (19 عاماً)
20) علي ثوابتة (20 عامًا)
21) محمود أبوفنون (21 عامًا)
22) عبد الله العجلوني (18 عامًا)
23) رمزي القصراوي (21 عامًا)
24) عبد الفتاح الشريف (21 عامًا)
يذكر أن الطفلين ياسين وإسراء أبوخوصة، قد استشهدا جراء استهداف منزلهما بغارة جوية نفذتها قوات الاحتلال شمال مدينة بيت لاهيا، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول المنصرم إلى 210 شهيداً بينهم 57 طفلاً، و11 امرأة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 280 مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح بينهم 45 طفلاً، وقد نتجت الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي، والرصاص المعدني المطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة، وقصف قوات الاحتلال لمنازل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة- اعتقال ما يزيد على 647 مواطناً، بينهم 128 طفلاً وامرأة، واحتجاز 291 مواطناً اخراً، بينهم 27 طفلاً وامرأة
وتحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال 647 مواطناً خلال الشهر المنصرم، بينهم 128 طفلاً و16 امرأة، وبلغ عدد حالات الاعتقال في محافظة القدس 149 مواطنًا، و110 مواطنًا في محافظة الخليل، و88 مواطنًا في محافظة جنين، و87 مواطنًا رام الله والبيرة، و63 مواطنًا في محافظة بيت لحم، و62 مواطنًا في محافظة نابلس، و30 مواطنًا في محافظة قلقيلية، و24 مواطنًا في محافظة طولكرم، و10 مواطنين في محافظة أريحا، و10 مواطنين في محافظة طوباس، و9 مواطنين في محافظة سلفيت، و5 مواطنين بينهم 3 مرضى من قطاع غزة. حسبما ورد في التقرير الحقوقي المشترك للهيئات (نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان).
وتطرق التقرير إلى قيام سلطات الاحتلال وخلال الشهر المنصرم بإصدار 192 أمرًا بالاعتقال الإداري لأسرى فلسطينيين، من بينها 95 أمرًا جديدًا، مما يرفع عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال إلى مايقارب 750 أسيرًا من بينهم 6 أطفال وامرأتين، ونائبين في المجلس التشريعي الفلسطيني وصحافي، وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 68 أسيرة، بينهن 9 أسيرات مصابات بجراح جراء عمليات اعتقالهن، و18 أسيرة طفلة، أصغرهن الأسيرة ديما الواوي 12 عامًا، ووصل عدد الأطفال القاصرين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 400، فيما يبلغ عدد الأسرى المرضى 700 أسير.
وأشار التقرير المشترك للهيئات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان إلى إن الأسرى زيد حنني، وداود حبوب، وعلاء ريان، وكرم عمرو، ومحمود الفسفوس؛ قد دخلو إضرابات عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، فيما يواصل الأسرى سامي جنازرة، وعماد البطران، وعبد الرحيم صوايفة؛ إضرابهم عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري. فيما يستمر الأسير عبد الله المغربي في الإضراب عن الطعام اجتجاجًا على عزله الإنفرادي، وكان قد خاض الأسيرين نهار السعدي، وزيد بسيسي، إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على عزلهما خلال آذار المنصرم.
واحتجزت قوات الاحتلال 291 مواطناً فلسطينياً، بينهم 27 طفلاً وامرأة، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.
ثالثا: الاستيطان .. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض
وتحدث التقرير عن مصادقة لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في مدينة القدس على بناء 18 وحدة سكنية استيطانية جديدة بالقرب من جبل المكبر، وبدعم من جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وصادرت سلطات الاحتلال 100 دونم من أراض وقفية بالقرب من قرية العوجا- محافظة أريحا والأغوار، وأعلنت ملكيتها لها كأراضي دولة.
وأصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بمصادرة 1200 دونم تعود ملكيتها لمواطني قرى جنوب محافظة نابلس، لاستخدامها في توسيع مستعمرتي "عيلي"، و"شيلو" المقامتين على أراضي قرى اللبن وقريوت والساوية. وتسعى دائرة أراضي إسرائيل وبالشراكة مع وزارة مالية الاحتلال إلى تنفيذ مخطط استيطاني جديد يضم 1435 وحدة استيطانية ومناطق تجارية على التلة المحاذية لمستعمرة "راموت" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة القدس.
وجرفت قوات الاحتلال ما يزيد على 40 دونم لصالح كسارة استيطانية مقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة إذنا في محافظة الخليل، فيما قامت سلطات الاحتلال بشق طريق استيطاني بطول 1.5 كلم يربط بين مستعمرة معالي عاموس والشارع الاستيطاني المحاذي لها، على حساب أراضي المواطنين الفلسطينين في قرية كيسان- محافظة بيت لحم.
وأشار التقرير إلى قيام مجموعة من مستوطني مستعمرة يتسهار بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم المحاذية للمستعمرة المقامة على أراضيهم في محافظة نابلس، ومنعهم من العمل فيها، كذلك دخلت مجموعة من المستوطنين أراضي بلدة ترمسعيا- محافظة رام الله والبيرة، وقامت بطرد المواطنين الفلسطينيين من اراضيهم ومنعهم من العودة للعمل فيها، فيما اعتدى أحد مستوطني مستعمرة بركان بآلة حادة على المواطن مراد صوف من قرية حارس- محافظة قلقيلية.
وأضرمت مجموعة من مستوطني مستعمرة دانيال النار في أثاث منزل المواطن مهند صلاح من قرية شو شحلة- محافظة بيت لحم، فيما أقدمت مجموعة من المستوطنين على إحراق منزل المواطن إبراهيم دوابشة، مما أدى إلى إصابته وزوجته بجراح، ويعتبر إبراهيم دوابشة شاهدًا على جريمة إحراق المستوطنين لمنزل عائلة سعد دوابشة في قرية دوما- محافظة نابلس.
وتعرض منزل المواطن أيمن صوفان في قرية بورين للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين، ما أدى إصابته بجراح، واعتدت مجموعة من مستوطني مستعمرة راموت على المواطنة عالية برقان بالضرب بالقرب من بلدة شعفاط، مما أدى إلى أصابتها بجراح، وهاجمت مجموعات من المستوطنين منازل مواطني عائلات جابر ودعنا في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وقاموا بإلقاء الزجاجات الفارغة، مما إدى إلى حدوث أضرار فيها، في الوقت الذي أقام مستوطنو البلدة القديمة من مدينة الخليل حفلًا في ساحات الحرم الإبراهيمي وبثوا أغانٍ عنصرية معادية للوجود الفلسطيني، وداعية لطرد العرب عبر مكبرات الصوت، بهدف استفزاز المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات
رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات
وأشار التقرير إلى هدم قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن يوسف سمارين في حي سلوان بحجة عدم الترخيص، وبناية مكونة من ثلاثة طوابق في حي الطور، بحجة عدم الترخيص.
وهدمت منزل المواطن محمد جعابيص في جبل المكبر بحجة عدم الترخيص، وهدمت منزل عائلة أبو صوي في حي سلوان بحجة عدم الترخيص، كذلك هدمت منزل المواطن مجدي إدريس في بلدة بيت حنينا، وأجبرت قوات الاحتلال الواطن عماد عباسي ومواطنًا من عائلة أبو قلبين على الهدم الذاتي لمنزليهما في حي سلوان بحجة عدم الترخيص وتفاديًا لدفع غرامة مالية.
وأجبرت قوات الإحتلال المواطن خضر عبيدات على الهدم الذاتي لمحله التجاري في جبل المكبر تفاديًا لدفع غرامة مالية، وهدمت جرافات الاحتلال غرفة وأسوار تعود ملكيتها للمواطن خالد الزير من جبل المكبر، بحجة عدم الترخيص، وهدمت بركسًا لتربية المواشي تعود ملكيته للمواطن عبدالكريم مرعب في بلدة حلحول، وهدمت منزل المواطن جودة موسى في بلدة الخضر بحجة عدم الترخيص، وهدمت غرفة لأغراض زراعية تعود ملكيتها للمواطن عامر الكامل في مدينة بيت لحم.
هدمت قوات الإحتلال مخزناً للملابس تعود ملكيته مطور في حي ضاحية البريد بحجة البناء دون ترخيص، كما هدمت أساسات بناية وبركس و4 مخازن تعود ملكيتها للمواطن وليد الحروب بحجة عدم الترخيص، وهدمت منزلاً وبركسًا لتربية المواشي تعود ملكيتها للمواطن شاهر أبو عرام في مدينة يطا، وهدمت 7 بركسات تعود ملكيتها لعائلة حنني في خربة طانا، وهدمت منزل المواطن خضر الجراشي في مدينة بيت لحم بحجة عدم الترخيص. وهدمت 4 مساكن ومنشآت زراعية تعود ملكيتها لعائلة الكحلة في قرية رمون، ومنشآت لتربية الدواجن تعود ملكيتها للمواطن ربحي جرادات في حي الصوانة في مدينة القدس بحجة عدم الترخيص، وهدمت 5 بركسات تجارية في مدينة جنين بحجة عدم الترخيص، فيما قامت قوات الاحتلال بهدم أجزاء من منزل الشهيد إيهاب مسودة في محافظة الخليل وتدمير محتوياته بالكامل، وكذلك الجدران الداخلية لمنزل عائلة الشهيد إبراهيم السكافي في مدينة الخليل.
وتحدث التقرير عن استمرار قوات الاحتلال في سياسة العقاب الجماعي لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين بتسليم إخطارات إخلاء تمهيداً لهدم منازلهم، حيث أخطرت عائلة الشهيد عيسى عساف، بهدم منزلهم في مخيم قلنديا، وأخطرت عائلة الأسير بلال أبوزيد بهدم منزلها في بلدة قباطية، فيما سلمت قوات الاحتلال إخطارًا بهدم منزل المواطن أحمد أبوسلعوم في حي الطور بحجة عدم الترخيص، وسلمت إخطارات بوقف العمل في بناء منزلي المواطنين ابراهيم نيروخ، وإبراهيم الأعرج، في قرية الولجة بحجة الترخيص، وسلمت إخطارًا بهدم منزل المواطن هاشم نجاجرة في قرية نحالين بحجة عدم الترخيص.
وأوضح التقرير قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل المواطنين يحيى أبو شملة في بلدة يعبد، ويونس قاسم في قرية الجديرة، محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية.
خامساً: تهديد الممتلكات.. وتدمير المحاصيل الزراعية
وأشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بتجريف ما يقارب 34 دونم من الأراضي المشجرة بغراس الزيتون في قرية دير بلوط، كما جرفت 42 دونم مزروعة بأشجار الزيتون في قرية حبلة.
وصادرت قوات الاحتلال عددًا من الجرافات وأدوات قص الحجر تعود ملكيتها لعائلة طقاطقة في قرية بيت فجار، ومنعت قوات الاحتلال المزارعين من دخول أراضيهم الزراعية على الشريط الحدودي المحاذي لمدينة رفح، وقامو بإطلاق النار على صيادي السمك على شاطئ منطقة الواحة والسودانية في قطاع غزة.
سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق
وتحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بإغلاق مكتب فضائية "فلسطين اليوم" وشركة "ترانس ميديا" في رام الله، واتلفت محتوياتهما، واعتقلت مدير مكتب القناة الصحافي فاروق عليات، والمصور الصحافي محمد عمرو، وفني البث شبيب شبيب، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإداري في فضائية "فلسطين" إبراهيم جرادات على حاجز عسكري في طريق قرية بير نبالا، واعتقلت الصحافي سامي الساعي بعد مداهمة وتفتيش منزله في مدينة طولكرم، وفي سياق متصل وأوقفت إدارة قمر "يوتل سات" الفرنسي وبضغط من دولة الاحتلال بث فضائية "الأقصى" بتهمة التحريض على قتل اليهود.