مجموعة "رياديون لأجل يعبد" الشبابية تحتفل بافتتاح مكتبها في يعبد

وافتتح الحفل رئيس بلدية يعبد الدكتور سامر أبو بكر، مرحبا بالحضور وقال "الشباب هم مصدر الانطلاقة للامة وبناء الحضارات وصناعة الآمال وعز الأوطان لذلك هم يملكون طاقات هائلة وبالسهو عنها يكون الانطلاق بطيئا وهشا"، مشيرا الى ان التطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب ومن ثم توجيهها الى من يهتم بها ويفعلها التفعيل المدروس حتى يتم استثمارها.

وأوضح قائلا،"ان البلدية تولي اهتماما كبيرا بالشباب، وعملنا معهم يدا بيد من اجل البلدة ووفرنا كل الإمكانيات المتاحة لخدمتهم سواء كانت إمكانيات مادية او غيرها وخصصنا مبلغ 25 ألف شيكل من موازنة البلدية لخطة الشباب لعام 2015 وكذلك نعمل في خطتهم للعام الجاري لقناعتنا كبلدية وكمجتمع بدور الشباب الفعال والايجابي في خدمة البلد والوطن والقضية".

بدوره، قال ممثل جمعية تنمية الشباب سليم أبو جيش، "منذ 3 سنوات ونعمل سويا مع بلدية يعبد"،مشيدا بدورها وما تقدمه للبلدة ولأهلها، متطرقا الى المشروع المشترك بين الجمعية والبلدية من اجل دعم الشباب، مباركا مجموعة "رياديون لأجل يعبد" على خطتهم السنوية وللسنة الثالثة على التوالي، وافتتاح مقرهم، مشيرا الى أن المجموعة الريادية استطاعت في السنتين الماضيتين إنجاز العديد من الاعمال تعود بالمصلحة للبلدة وأهلها.

من جانبه، قال الريادي الشاب احمد عطاطره في كلمة الشباب "الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع ويسهمون بدور فاعل في تشكيل ملامح الحضارة،واستشراق افاق المستقبل والمجتمع لا يكون قويا الا بشبابه، والاوطان لا تبنى الا بسواعد شبابها"، مشيرا الى أن للشباب القدرة والقوة والطاقة الحيوية تؤهلهم الى ان يعوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجة للامة اذا ما ساروا على الطريق الصحيح، موجها الشكر لبلدية يعبد ممثلة برئيسها الدكتور سامر أبو بكر على جهودهم الكبيرة وسعة صدرهم على الوقوف الى جانب المجموعة الريادية، مؤكدا على تجديد العهد في الاستمرار من اجل الوطن وتلبية احتياجات الشباب في ظل ومساندة ومساعدة بلدية يعبد. 

وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن المجموعة منذ انطلاقتها قبل 3 سنوات، واهم الإنجازات التي قامت بها المجموعة، كما تم عرض الخطة للعام الجاري، والتي تهدف الى تعزيز دور الشباب في المجتمع، وتحسين الوضع الصحي والطبي، وتعزيز الثقافة الوطنية والدينية.