معايعة وحميد يفتتحان فندق "كوين بلازا" في الخليل

الخليل - معا- افتتحت وزيرة السياحة رولا معايعة ومحافظ الخليل كامل حميد فندق "كوين بلازا" في مدينة الخليل، بحضور ورئيس ملتقى رجال الاعمال ورئيس مجلس إدارة شركة "هتكو" محمد نافذ الحرباوي ورئيس مجلس إدارة غرفة وصناعة محافظة الخليل المهندس محمد غازي الحرباوي ونائب رئيس بلدية الخليل جودي ابو اسنينة، ونائب رئيس شركات الحج والعمرة كاظم حسونة، ولفيف من رجال الاعمال والاقتصاديين

وقال رئيس مجلس الادارة محمد نافذ الحرباوي خلال كلمته:" كان لدينا اصرار قبل ثلاثة سنوات على افتتاح فندق في قلب مدينة الخليل، لأن أهل المدينة وضيوفهم يستحقون أن يكون هذا الفندق لهم، كما اننا أصرينا على ان يتم انشاء الفندق من الصناعة الوطنية ونحن نفخر بأن تكون كل محتويات الفندق هي صناعة وطنية".

وتحدث عن دور رجال الاعمال في التنمية الاقتصادية الوطنية ومساعدة المواطنين على الصمود، مشيراً الى أن الفندق فتح المجال امام 50 موظفا للعمل فيه، وقال:" نحن في مجموعة الحرباوي نفخر بأن يكون لدينا ما يزيد عن 600 موظف وموظفة، ونعتز بمساعدة اهلنا وثباتهم فوق ارضهم من خلال ايجاد فرص عمل لهم، ومعركتنا هي معركة صمود وبقاء على هذه الارض".

وأكد خلال كلمته على أن الفندق سيقدم أفضل الخدمات التي يتطلع لها رواده سواء من أهالي الخليل او من خارجها، وطالب وزيرة السياحة بأن يتم العمل على ايجاد مليون غرفة فندقية، نظرا لأن التاريخ والحضارة في هذه البلاد والتي تعتبر جاذبة سياحياً، بالاضافة الى زيادة عدد المشاريع السياحية، كما وشدد على اهمية اعفاء كافة الشركات والمصالح والمنشآت السياحية من الضرائب والجمارك لتشجيعها وتنميتها، وشكر كل من ساعد وساهم في انشاء مشروع فندق "كوين بلازا".

من جانبه، قدم محافظ الخليل التهاني باسم الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، لإدارة الفندق ولأهالي الخليل افتتاح هذا الفندق، وقال:" باسم الرئيس والقيادة الفلسطينية ابارك لكم افتتاح هذا الفندق، في مدينة الخليل، الخليل صاحبة المفاجأت والتحدي".

وأشاد بدور رجال الاعمال الذين يعملون على افتتاح المنشأت الاقتصادية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة، ويرسلون رسائل للعالم بأن الخليل رغم كل ما تتعرض له من الاحتلال، فانها تفتح ذرايعها وابوابها لكل السياح والضيوف، مضيفاً:" الخليل هي بوابة السياحة الفلسطينية على المربع الذهبي الرابع للسياحة الفلسطينية، نحن نعمل لأن تكون الخليل الافضل جمالاً واستعداداً لمواجهة الصعاب، نحن نفتح مجالاً جديداً ونرسل رسالة لكل القطاعات السياحية ولكل رجال الاعمال بأن يأتوا للخليل فهي تفتح ذراعيها للاستثمار فيها".

وقالت وزيرة السياحة:" الخليل بها مقومات ومن الممكن ان تستقطب اعدادا كبيرة من السياح في كافة المجالات وخاصة في السياحة الدينية الاسلامية، ونحن نؤمن ان كل شيء يحدث خطوة، خطوة واليوم نفتتح هذا الفندق الرائع والجميل وهو مميز ويستحق أن يكون من افضل الفنادق في فلسطين".

وتابعت في كلمتها:" أشكر محمد نافذ الحرباوي على اقامته هذا الفندق برغم كل المعوقات في فلسطين، لدينا الكثير من البرامج السياحية الخاصة بالخليل وخصوصاً البلدة القديمة بالتعاون مع لجنة اعمار الخليل، بهدف تطوير الواقع السياحي في المدينة".

وقال أيمن الحرباوي مدير عام فندق "كوين بلازا": يقع الفندق في شارع عين سارة وهو أهم شوارع المدينة، ويحوي على 45 غرفة فندقية منها 25 سويت وشبكة مطاعم وديوان والسلطان ورووف بلازا، وتم انشاء هذا الصرح الاقتصادي من ألفه الى ياءه بأيدي وخبرات فلسطينية".

وقال رئيس غرفة الخليل:" اضافة للمسات التي وضعها محمد نافذ الحرباوي في الصناعة والتجارة، تمكن من ايجاد لمسة سياحية مميزة من خلال افتتاح هذا الفندق، وهذا ما كنا بأمس الحاجة اليه في محافظة الخليل، كونها قلعة اقتصادية ولديها دائما رواد من الخبراء ورجال الاعمال من خارج الخليل، فهذا سيوفر لهم مكاناً يستريحون فيه، فقد كان دائماً يؤخذ على محافظة الخليل بكبرها وعظمها وما بها من منشآت اقتصادية وكانت تفتقر للفنادق فوجود الفنادق سيحسن الخدمة بشكل افضل".

من جانبه قال نائب رئيس شركات الحج والعمرة:" الخليل بحاجة لمثل هذه الفندق كسياحة دينية للمسلمين خاصة بعد القدس، ولدينا البرنامج التركي السياحي والخليل ضمن هذا البرنامج، والخليل كمدينة صناعية وتجارية بحاجة لأكثر من فندق، ونتمنى التوفيق لادارته".

وقال عميد كلية الادارة والتمويل في جامعة الخليل الدكتور سمير ابو زنيد:" وجود فندق من هذا النوع في الخليل يشجع السياحة في البلد وهي بحاجة ماسة لمثل هذا الفندق، ويعمل على تشغيل الايدي العاملة وفكرة اقامة الفندق هي فكرة خلاقة وابداعية في مثل هذه الظروف واتمنى أن يتطور ويقدم كافة الخدمات التي نتطلع اليها".

وقال محي الدين سيد أحمد منسق العلاقات في غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل:" من الرائع أن يتم افتتاح هذا الفندق فالخليل كانت بحاجة ماسة له، وهو يقدم خدمات فندقية عالمية، ونحن من هنا سندعو لتشجيع السياحة الدينية والاسلامية الى ربوع الوطن، وستعمل الشركات السياحية الفلسطينية والعالمية على الترويج لهذا الفندق للسياح المسلمين".