وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توقيع اتفاقية البدء بتنفيذ مشروع مستشفى "هوغو تشافيز"

نشر بتاريخ: 04/04/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 01:04 )
توقيع اتفاقية البدء بتنفيذ مشروع مستشفى "هوغو تشافيز"
رام الله- معا- وقع وزير الخارجية د. رياض المالكي، بصفته رئيس اللجنة المشرفة على مشروع مستشفى "هوغو تشافيز" للعيون، اليوم الاثنين، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، مع رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار"بكدار" د. محمد اشتية بصفتها الجهة المنفذة، بحضور أعضاء لجنة الاشراف وزير الصحة د. جواد عواد، وسفير جمهورية فنزويلا لدى دولة فلسطين السيد ماهر طه، اتفاقية البدء بتنفيذ مشروع مستشفى هوغو تشافيز لطب وجراحة العيون المزمع اقامته في بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة والتي سيتم انجازها خلال عام واحد.

ورحب الوزير المالكي بالضيوف، معبراً عن تقدير القيادة الفلسطينية لجمهورية فنزويلا البوليفارية رئيساً وحكومة وشعباً، على دعم هذا المشروع المميز والذي سيعم بالفائدة على الشعب الفلسطيني كافة، حيث شدد الوزير على اصرار واهتمام ومتابعة السيد الرئيس محمود عباس لانجاز هذا المشروع المميز خلال عام واحد.

بدوره، أشاد د. محمد اشتية، بالدور المميز الذي تقوم به وزارة الخارجية وسفاراتها بالخارج وعلى رأسها، الوزير د.رياض المالكي، في جلب الدعم المالي لمؤسسات دولة فلسطين، خاصة متابعتها لهذا المشروع الكبير، بالإضافة إلى دورها في جلب الدعم لمستشفى خالد الحسن لعلاج السرطان، مشيراً أن بكدار جاهزة للبدء في تنفيذ المشروع، حيث سيتم طرح عطاء التنفيذ في الصحف الرسمية بعد غد، وفق المواصفات الدولية.

من جانبه، أكد السفير طه على موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وعن رغبة بلاده في مواصلة تقديم الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني ومؤسسات دولته المستقلة.

بدوره، أشار وزير الصحة د.عواد، أن الوزارة جاهزة بكافة طواقمها لتشغيل مستشفى "هوغو تشافيز" للعيون فور الانتهاء من عملية البناء، وأعرب عن شكره وتقديره لكافة الجهات التي ساهمت في انجاح هذا المشروع المميز، والذي سيقدم الخدمات لكافة شرائح الشعب الفلسطيني.

وكانت فكرة المستشفى جاءت من السيد الرئيس محمود عباس بعد زيارته لمستشفى شبيه في كراكاس، العاصمة الفنزويلية.

وتابعت وزارة الخارجية الموضوع، وحصلت على موافقة الحكومة الفنزويلية لتشييد المشفى في فلسطين.
وبناءً على تعليمات مباشرة من الرئيس محمود عباس، تابع وزير الخارجية د. رياض المالكي مع الجهات المسؤولة في الحكومة الفنزويلية إمكانية تشييد مستشفى للعيون في فلسطين، وأثمرت تلك الجهود عن موافقة حكومة كراكاس في تخصيص مبلغ 15 مليون دولار لتغطية نفقات تشييد المشفى في الضفة الغربية، على أن تقوم الحكومة الفنزويلية بتأمين ذات المبلغ لبناء مستشفى شبيه في قطاع غزة عقب الإنتهاء من بناء المشفى في الضفة الغربية.

وفعلاً قامت حكومة فنزويلا عبر وزارة الخارجية بتحويل مبلغ عشرة مليون دولار لحساب تشييد المستشفى، على أن تقوم بتحويل الخمسة ملايين المتبقية بعد البدء في عملية البناء.

حيث تم الإتفاق على إختيار بلدة ترمسعيا مكاناً لتشييد المستشفى كونها منطقة وسطية بين شمال ووسط الضفة الغربية، وفعلاً إستكملت الإجراءات التي بدأتها وزارة الخارجية مع بلدية ترمسعيا وسلطة الأراضي لتخصيص قطعة الأرض لغايات بناء المستشفى، كما أتمت بلدية ترمسعيا الإجراءات المطلوبة وتمت المصادقة عليه في مجلس الوزراء بناءً على طلب وزارة الخارجية.

ولغايات المتابعة، طلبت وزارة خارجية فنزويلا من وزارة الخارجية الفلسطينية تحديد الجهة التنفيذية لعملية التشييد، وتم الإتفاق مع بكدار على أن تقوم بهذه المهمة، وبعلم وموافقة وزارة الخارجية الفنزويليةالتي إشترطت أن يتم تشكيل لجنة لمتابعة مشروع المستشفى برئاسة وزير الخارجية أو من ينوب عنه، وعضوية وزير الصحة أو من ينوب عنه، وسفير دولة فنزويلا لدى فلسطين، بحيث تشرف هذه اللجنة على عملية البناء وتحصّل التقارير المالية حسب الأصول، بالإضافة لتقارير عملية البناء بشكل دوري، ورفع مخرجاتها لعلم الحكومة الفنزويلية. بالنسبة للحكومة فنزويلا.

وتجدر الإشارة للدور الرئيس الذي لعبه الرئيس محمود عباس في إقتراح هذا المشروع منذ اللحظات الأولى وما لحقه على مدار السنوات من جهود حثيثة قامت بها وزارة الخارجية الفلسطينية. اضافة الى متابعة الجهود لتوفير تمويل مستشفى آخر في قطاع غزة، وتدريب الطاقم الطبي.

يذكر أن الرئيس محمود عباس قد وضع، يوم الاثنين21/03/2016، حجر الأساس لمستشفى "هوغو تشافيز" لجراحة وطب العيون في بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة، بحضور السفير الفنزويلي ماهر طه، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، وشخصيات سياسية وعسكرية.

وشكر الرئيس فنزويلا على دعمها السخي والمتواصل للشعب الفلسطيني، في سبيل الأفضل وفي سبيل إحقاق حقوقنا الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.