وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير عبد الهادي يطلع سفراء دوليين على الجرائم الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 04/04/2016 ( آخر تحديث: 04/04/2016 الساعة: 21:31 )
القدس- معا- التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية كل على حدى السفير صالح بوشة سفير جمهورية الجزائر والسفير الروسي الكساندر فيتش كيشناك والقائم بالأعمال المصري السيد محمد ثروت وممثلة ستيفان ديمستورا المبعوث الأممي الى سوريا السيدة خولة مطر.

اطلع فيه السفراء على آخرالتطورات في الأراضي الفلسطينية من أجل وقف انتهاكات الاحتلال المتمثلة بتهويد زماني ومكاني للقدس وممارسة سياسية الاعدامات بدم بارد للشباب الفلسطيني والاقتحامات للمدن الفلسطينية والاعتقالات ومصادرة الأراضي وللأسف تحت نظر العالم الذي لم يحرك ساكناً لإدانة هذه الجرائم ووقفها. 

شارحاً الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كافة، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وطالب عبد الهادي على ضرورة تطبيق القرار الدولي الذي ينص على ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني ونزع سلاح المستوطنين".

كما وأطلع عبد الهادي السفراء على الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام الذي دعت اليه فرنسا، والذهاب إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف الاستيطان وأيضاً المطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وتطرق السفير عبد الهادي في لقائه إلى موضوع المخيمات الفلسطينية في سوريا والعمل المستمر على تخفيف معاناتهم بالتعاون مع الحكومة السورية ووكالة الانروا والامم المتحدة. 

وايضا بحث التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة "الإرهاب" والمستجدات السياسية في ضوء الجهود لاستئناف الجولة الثانية من مؤتمرجنيف 3 حول سورية. 

حيث أكد على الحل بسوريا سياسي من خلال الحفاظ على وحدتها بضرورة الحوارالسوري السوري بقيادة سورية لانه الحل الوحيد لإنهاء الازمة السورية.

وبدورهم أكد السفراء على دعمهم للجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام وإنهاء الاحتلال. وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وأدانو الجرائم الاسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. 

وكما تطابق موقف السفراء مع الموقف الفلسطيني المتعلق بالأزمة السورية بالوصول لاتفاق ينص على وحدة سوريا وبقاء مؤسسات الدولة واحترام سيادة سورية ودعم مؤتمر جنيف للوصول للحل السياسي بحوار سوري سوري.