|
منتدى العلماء الصغار يختتم مشروع "الميكروكنترولير" في مدرسة نور القدس
نشر بتاريخ: 05/04/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 11:15 )
القدس -معا - اختتم منتدى العلماء الصغار مشروع "الميكروكنترولير" الذي نفذ في مدرسة نور القدس النموذجية، والممول من شركة سراج للبرمجيات الأردنية، خلال حفل اقامته المدرسة تتويجاً لتحقيق المشروع أهدافه، وتكريم الطلبة المشاركين فيه أصحاب الأفكار الرائدة في خمس مشاريع مميزة.
ويأتي مشروع "الميكروكنترولير"استكمالا لمشروع الحقائب الالكترونية الذي نفذه منتدى العلماء الصغار في ذات المدرسة سابقا، ويهدف مشروع "الميكروكنترولير" لنشر الثقافة العلمية والتكنولوجية، وإثارة روح البحث والتساؤل والتفكير لدى الطلبة، والقدرة على اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية، وتعلم الطلاب روح العمل الجماعي وأهميته من خلال التفاعل الاجتماعي مع الآخرين والأشخاص الأكبر سناً، وتطوير قدرات الطلاب الاطفال وتشجيعهم على إستخدام مهارات التفكير من حيث الملاحظة والتعلم واستخلاص النتائج، وتحقيق رغبات الأطفال واهتمامهم من خلال توفير الحقائب الالكترونية، الأمر الذي يشكل دافعاً أساسياً لتعلمهم. واستهدف المشروع مجموعة طلبةمن مدرسة نور القدس النموذجية تتراوح أعمارهم من 8 – 12 عاما،قسموا على خمس مجموعات، إضافة الى تدريب مجموعة من المدرسين في تخصصات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا لاستكمال المشروع مع بقية الطلبة. وعملت المجموعة الأولى المكونة من الطلبة محمد الشريف، وعمر أبو هدوان، وعبد الرحمن سلهب على تصميم مشروع خزان الماء وانارة حظيرة، حيث قام الطلبة في مشروع خزان الماء بعمل عوامة إلكترونية موجودة في مشرب للحيوانات، بحيث إذا كان منسوب الماء مرتفع في المشرب ترتفع العوامة بدورها إلى الأعلى فيغلق صمام ضخ الماء فيتوقف التدفق من خزان الماء الرئيسي إلى المشرب، وعند شرب الحيوانات من المشرب ينخفض مستوى الماء فيه بالتالي تنخفض العوامة إلى الأسفل فيطلق صوت إنذار بانخفاض مستوى ماء شرب الحيوانات، ويتم فتح صمام الماء ليتدفق ماء الشرب من الخزان إلى المشرب إلى إن تعود العوامة بالارتفاع ويتوقف الضخ مرة أخرى عند مستوى الماء المطلوب كل ذلك يتم بتحكم الي، اما مشروع إنارة الحظيرة فيعتمد عمل الإنارة على مجس للضوء وعند حلول الظلام في الحظيرة يقوم المجس بإعطاء أمر لمصابيح الحظيرة بالإنارة بعد 4 ثواني من حلول الظلام، وعند شروق الشمس يقوم المجس بإعطاء أمر للمصباح بالتوقف فتطفئ إنارة الحظيرة. المجموعة الثانية من الطلبة وهم محمد حداد، فهد سلهب، أمير النتشة فقامت بمشروع "روبوت باحث عن الضوء" ويعتمد عمل مشروعهم على وجود مجس للضوء في الروبوت، وعند التقاط المجس شعاع ضوئي يقوم الروبوت بتشغيل المحركان الأيمن والأيسر للأمام باتجاه الضوء، وفي حال عدم وجود ضوء يقوم الروبوت بتشغيل أحد المحركان وإيقاف عمل الآخر، حتى يدور الروبوت حول نفسه بحثاً عن مصدر ضوء ليتجه إليه، وان كان هنالك ضوء في كل مكان فإن الروبوت يذهب باتجاه الضوء الاكثر سطوعاً. وتقوم فكرة مشروع "السيارة الحرارية" التي قامت المجموعة الثالثة بتصميمه والمكونة من الطلبة يزيد الجعبري، ومصطفى الطويل، وجمال جعابيص على وجود مجس حراري في السيارة موصول بمروحة السيارة وقريب منها، وعند ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة ترتفع حرارة المجس، فيعطي المجس أمر للمروحة بالعمل لتبريد السيارة وبالتالي يبرد المجس بسبب قربه من المروحة وعند انخفاض درجة حرارته يعطي أمر للمروحة بالتوقف عن العمل حيث أن المروحة قامت بعملها بتبريد حرارة السيارة. اما المجموعة الرابعة من الطلبة وهم أحمد نبهان، وعز الدين العباسي، ومحمد مشعل، فعملوا على تصميم مشروع "الجرس الذكي" في المدارس الذي يقوم مبدأ عمله على التحكم بمواعيد بداية الحصص وانتهائها، وبداية استراحة الطلاب وانتهائها، وبموعد انتهاء الدوام، حيث أن الجرس يدق بنغمات موسيقية مختلفة في كل مرة، كما انه يقوم بإعطاء أمر عند ابتداء الاستراحة لمروحة موجودة في الصف للعمل لمدة 15 ثانية، الهدف منها تنقية وتجديد هواء الغرفة الصفية. وفي مشروع "إشارة المرور الذكية" قامت المجموعة الخامسة من الطلبة وهم ابراهيم محمد عطا الله، مالك الزغل، يوسف أبو تايه، بتصميم المشروع الذي يعتمد على وجود اشارة مرور ذات اتجاهين أحدهما للمشاة والآخر للسيارات، وعندما تكون اشارة مرور السيارات حمراء تكون إشارة مرور المشاة خضراء، ويتم التبديل بين الإشارتين لتصبح اشارة المشاة حمراء وللسيارات خضراء بعد 4 ومضات من إنارة اللون الأخضر. وحضر حفل اختتام المشروع العديد من الشخصيات الاعتبارية وعلى رأسهم الاستاذ سمير جبريل مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس، والبروفيسور وليد ديب من منتدى العلماء الصغار، وأنعام مشعل رئيسة جمعية نور القدس، والمهندسة الهام نبهان المدير التنفيذي للجمعية. وفي كلمة شركة سراج للبرمجيات راعي المشروع قال ممثلها: "نحن نؤمن بأن أساس التقدم في الأمم يكمن بإعداد الشباب، ولعل الأهم في العملية التعليمية، هو تنمية مهارات التفكير والابتعاد عن النمطية والأساليب التقليدية في التعليم، وتبني منهجيات تقوم على اعتماد وتنمية مهارات التفكير الناقد، وهذا يتقاطع مع أهداف المؤسسة الرائدة "منتدى العلماء الصغار" التي تسعى لنشر هذه الثقافة، والمساهمة بإعداد جيل من الشباب المبدع الخلاق، ولذا كان دعمنا لهذا المشروع الرائد، كمساهمة متواضعة في تنمية مجتمعنا الفلسطيني وكمساهمة بوضع لبنة من لبنات التنمية وتطوير التعليم". وأشاد القائمون على المشروع بإنجازات الطلبة المشاركين فيه، وتحقيقه للأهداف المرجوة، كما قدموا شكرهم لكل من ساهم في نجاح المشروع، ولشركة سيراج للبرمجيات، ومنتدى العلماء الصغار الداعمين للمشروع لتوفيرهم لهذه الفرصة لتعزيز ثقافة الابداع والتميز عند طلاب مدرسة نور القدس. |