وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة دعم الصحفيين تدعو للإفراج عن الأسير الصحفي بسام السايح

نشر بتاريخ: 05/04/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 12:46 )

غزة-معا- قالت لجنة دعم الصحفيين أنها تتابع بقلق كبير قضية الأسير الصحفي بسام السايح (43 عاما)، من مدينة نابلس بالضفة الغربية والمعتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 8 تشرين أول (أكتوبر) 2015م ،والذي كان يعمل قبل اعتقاله مديرا لصحيفة "فلسطين" ،ومراسلا لصحيفة القدس في نابلس ،مشددة انه يعاني الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون الاسرائيلية، حيث أنه بحاجة لإجراء عملية عاجلة لزراعة القلب نتيجة إصابته بسرطان الدم .

وفقا لشهادة زوجته منى أبو بكر، فإن زوجها معتقل في سجن مجدو الإسرائيلي ويعاني من أمراض خطيرة، أبرزها سرطان العظام وسرطان الدم، وبحاجة لإجراء عملية جراحية لزراعة القلب ، لكن إصابته بسرطان الدم تعيق إجراء العملية ولذلك هو بحاجة لزراعة جهاز منظم لضربات قلب.


وتشير زوجته في شهادة للجنة دعم الصحفيين ، أنه اصيب بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد، وتسببت الأدوية وجرعات العلاج الكيماوي الكبيرة التي تلقاها خارج السجن بقصور حاد في عضلة القلب ، وضمور في الرئتين وصعوبة في التنفس وفاقم الاعتقال من مرضه.


وتؤكد زوجته أن إدارة السجن رفضت إدخال العلاج الكيماوي، الذي يتوجب عليه تلقيه مرة كل ثلاثة شهور، بادعاء أنها توفر له العلاج المناسب.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين بالإفراج الفوري عن الزميل الصحفي بسام السايح الذي يصارع الموت، من أجل إنقاذ حياته داعية الى ضرورة الإسراع في توفير العلاج اللازم للأسير السايح ،لإنقاذه من خطر الموت.


وحملت لجنة دعم الصحفيين السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير السايح ،لاسيما وانه يعاني من الإهمال الطبي، نتيجة عدم تقديم العلاج اللازم له.


ودعت اللجنة الامين العام للأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال بالإفراج عن الزميل الصحفي المريض بسام السايح و17 صحفيا فلسطينيا آخرين معتقلين في السجون الإسرائيلية.


كما دعت اللجنة المؤسسات الدولية والعربية التي تعني بحقوق الصحفيين الضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل الإفراج عن الزميل الصحفي "السايح" مشددة أن كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تكفل للصحفي العمل بحرية ،فلا يجوز اعتقاله على أفكاره التي يحملها لإجراء عمله الصحفي دون قيود.