اختتام المخيم النسوي الدولي السياسي الأول في فلسطين
نشر بتاريخ: 05/04/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 15:41 )
رام الله- معا- اختتمت لجنة الخريجات في سكرتاريا الشبيبة الفتحاوية، أمس، فعاليات المخيم النسوي الدولي السياسي الأول في فلسطين، تحت شعار " شركاء في المستقبل".
وشارك في المخيم النسوي 70 مشاركة، من بينهن 37 سيدة من احزاب اجنبية اوروبية اشتراكية، بحضور اللاورا سليماني رئيسة الاشتراكية الاوروبية وبمشاركة منسقات لجان اخوات دلال في الجامعات الفلسطينية.
وكان المخيم افتتح فعالياته يوم الخميس الماضي في جامعة الاستقلال بمدينة اريحا، بحضور وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة ودلال سلامة عضو المجلس الثوري لحركة فتح واللواء خضر عريقات ممثلا عن جامعة الاستقلال.
وسعى المخيم النسوي الى بناء شبكة تواصل نسوية على الصعيدين المحلي والخارجي، لخلق جيل من القيادات السياسية النسوية المؤهلات على المشاركة السياسية وصنع القرار.
وفي وقت سابق استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المشاركات، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول.
واطلعت المشاركات الاجنبيات على الواقع الفلسطيني والحياة اليومية التي يعيشها المواطن الفلسطيني من مضايقات وممارسات الاحتلال، من خلال ورشات العمل والجولات الميدانية التي كانت بدايتها زيارة للاغوار الفلسطينية التي تشهد حملة شرسة من الاحتلال بسرقة المزيد من الاراضي والتوسع الاستيطاني والسيطرة على مصادر المياه، بالاضافة الى زيارة مخيمات اللجوء الفلسطيني والاماكن الدينية ككنيسة المهد في بيت لحم والحرم الابراهيمي في الخليل.
واختتمت المشاركات زيارتهن الميدانية في مدينة القدس واطلعن على الاوضاع في المدينة، وما يكابده أهلها من معاناة جراء الممارسات الاسرائيلية اللانسانية والانتهاكات المتكررة لحرمات الاماكن المقدسة واقتحامات المستوطنين المتطرفيين للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع رقعة الاستيطان والعمل على تغيير معالم المدينة المقدسة في محاولة مكشوفة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق.
وأعربت المشاركات الاجنبيات عن شكرهن العميق لفلسطين حكومة وشعبا على ما لاقوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وأكدن ان زيارتهن كانت مثمرة للغاية وأنهن سيقمن بنقل ما شاهدنه على ارض الواقع بكل موضوعية وأمانة.
وشارك في المخيم النسوي 70 مشاركة، من بينهن 37 سيدة من احزاب اجنبية اوروبية اشتراكية، بحضور اللاورا سليماني رئيسة الاشتراكية الاوروبية وبمشاركة منسقات لجان اخوات دلال في الجامعات الفلسطينية.
وكان المخيم افتتح فعالياته يوم الخميس الماضي في جامعة الاستقلال بمدينة اريحا، بحضور وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة ودلال سلامة عضو المجلس الثوري لحركة فتح واللواء خضر عريقات ممثلا عن جامعة الاستقلال.
وسعى المخيم النسوي الى بناء شبكة تواصل نسوية على الصعيدين المحلي والخارجي، لخلق جيل من القيادات السياسية النسوية المؤهلات على المشاركة السياسية وصنع القرار.
وفي وقت سابق استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المشاركات، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول.
واطلعت المشاركات الاجنبيات على الواقع الفلسطيني والحياة اليومية التي يعيشها المواطن الفلسطيني من مضايقات وممارسات الاحتلال، من خلال ورشات العمل والجولات الميدانية التي كانت بدايتها زيارة للاغوار الفلسطينية التي تشهد حملة شرسة من الاحتلال بسرقة المزيد من الاراضي والتوسع الاستيطاني والسيطرة على مصادر المياه، بالاضافة الى زيارة مخيمات اللجوء الفلسطيني والاماكن الدينية ككنيسة المهد في بيت لحم والحرم الابراهيمي في الخليل.
واختتمت المشاركات زيارتهن الميدانية في مدينة القدس واطلعن على الاوضاع في المدينة، وما يكابده أهلها من معاناة جراء الممارسات الاسرائيلية اللانسانية والانتهاكات المتكررة لحرمات الاماكن المقدسة واقتحامات المستوطنين المتطرفيين للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع رقعة الاستيطان والعمل على تغيير معالم المدينة المقدسة في محاولة مكشوفة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق.
وأعربت المشاركات الاجنبيات عن شكرهن العميق لفلسطين حكومة وشعبا على ما لاقوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وأكدن ان زيارتهن كانت مثمرة للغاية وأنهن سيقمن بنقل ما شاهدنه على ارض الواقع بكل موضوعية وأمانة.