الجامعة العربية الامريكية تشارك في المؤتمر الدولي حول "تعاطي المخدرات
نشر بتاريخ: 05/04/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 16:44 )
جنين -معا - شاركت الجامعة العربية الامريكية في المؤتمر الدولي السادس، الذي عقد في حرم جامعة النجاح بنابلس، تحت عنوان "تعاطي المخدرات: الأسباب والاثار والعلاج من منظور إسلامي واجتماعي وقانوني"، حيث مثل الجامعة، عضو الهيئة التدريسية في كلية الحقوق الدكتور مدحت حمد.
وقدم الدكتور حمد ورقة بحثية بعنوان "عقوبة تعاطي المخدرات: رؤية شرعية"، حيث ناقش الباحث اضرار المخدرات، وماهيتها، واهم المواد المخدرة المتداولة، والسبب الكامن وراء عدم القدرة على تجفيف منابع المخدرات، نظرا للحاجة البشرية لاستخدامها في المسائل الطبية الضرورية التي لا يستغنى عنها.
وأشار، الى ان المخدرات الخطر الأكبر على المقاصد الشرعية من حيث انها مادة محرمة بالإضافة الى انها أداة افساد لكل الضرورات الشرعية، وركز بشكل واضح الى ضرورة تنفيذ حكم التعزير، متطرقا الى المساحة الممنوحة للقضاء في تغليظ العقوبة او تخفيفها بما يتلاءم مع الجرم والفعل واقوال اهل العلم في ذلك بما يحقق المصلحة.
وتطرق الباحث، الى سبب فشل القوانين الوضعية في الوصول الى الحكم الرادع، مشيرا الى ان السبب يكمن في ان هذه القوانين تتعامل مع النص وليس مع حالة، كما ان الاحكام جاءت متساوقة مع منظومة الاحكام والمواثيق الدولية في التعاطي مع المسألة رغم اختلاف الواقع والحال.
وقدم الدكتور حمد ورقة بحثية بعنوان "عقوبة تعاطي المخدرات: رؤية شرعية"، حيث ناقش الباحث اضرار المخدرات، وماهيتها، واهم المواد المخدرة المتداولة، والسبب الكامن وراء عدم القدرة على تجفيف منابع المخدرات، نظرا للحاجة البشرية لاستخدامها في المسائل الطبية الضرورية التي لا يستغنى عنها.
وأشار، الى ان المخدرات الخطر الأكبر على المقاصد الشرعية من حيث انها مادة محرمة بالإضافة الى انها أداة افساد لكل الضرورات الشرعية، وركز بشكل واضح الى ضرورة تنفيذ حكم التعزير، متطرقا الى المساحة الممنوحة للقضاء في تغليظ العقوبة او تخفيفها بما يتلاءم مع الجرم والفعل واقوال اهل العلم في ذلك بما يحقق المصلحة.
وتطرق الباحث، الى سبب فشل القوانين الوضعية في الوصول الى الحكم الرادع، مشيرا الى ان السبب يكمن في ان هذه القوانين تتعامل مع النص وليس مع حالة، كما ان الاحكام جاءت متساوقة مع منظومة الاحكام والمواثيق الدولية في التعاطي مع المسألة رغم اختلاف الواقع والحال.