وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبادرة الإغاثة الزراعية في إعادة هيبة قطاع الزراعة بقرية برطعة الشرقية

نشر بتاريخ: 05/04/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا- في إطار التواصل المجتمعي والتنموي، نظمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية الفلسطينية) لقاءاً هاماً في بلدة برطعة، حضرهُ مجموعة كبيرة من المزارعين وجمعية برطعة للتنوير وجمعية الجذور الثقافية بالإضافة الى اعضاء المجلس القروي. برطعة الشرقية هي إحدى التجمعات السكانية التي عزلها الجدار عام 2002 والتي اصبحت معزولة عن محافظة جنين واصبحت منطقة جذب تجاري واقتصادي واسع النطاق وتعاني من تأثيرات مباشرة على القطاع الزراعي بشقيه الزراعي والحيواني.
ويأتي هذا اللقاء في إطار إعداد دراسة لتحديد الإحتياجات والاطلاع على اهم المشاكل التي تواجه القرية وتحديداً القطاع الزراعي.
كما وتم الحديث عن الاسباب الحقيقية في تراجع القطاع الزراعي في قرية برطعة فكان اهمها (المشكلة المائية وارتفاع اسعار المياه بالإضافة الى ضعف الإرشاد الزراعي) حيث تعاني القرية من شح كبير في المياه وارتفاع اسعار المياه حيث يبلغ سعر الكوب الواحد المستخدم لأغراض الزراعة 7 شيقل، وهذا بشكل مباشر يؤثر على تطور القطاع الزراعي، كما وتعاني القرية من اثر التوسع التجاري والعمراني وتأثيراته على البيئة والسكان المحليين.
لقد شارك في هذا اللقاء مدير مركز الشهيد نعيم خضر د.سامر الاحمد والذي بدوره تحدث عن المشكلة الكبرى التي تعاني منها قرية برطعة في القطاع الزراعي واليات الحلول المقترحة، كما وشارك السيد محمد جرادات منسق محافظة جنين في الإغاثة الزراعية والذي بدوره اكد على اهمية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في الضغط والتأثير على صناع القرار وضرورة تشكيل اجسام تعاونية للدفاع عن قضايا المزارعين والمساهمة في نهوض هذا القطاع.
كما واكد المهندس عدي عتيلي احد المشاركين من قبل الإغاثة الزراعية في هذا اللقاء على ضرورة الوقوف مع المزارعين وخلق النماذج والمشاهدات الزراعية في القرية، وضرورة وجود الإرشاد الزراعي الهام في هذا القطاع والذي يفتقر إليه اهالي برطعة.
في نهاية اللقاء تم الوقوف على اهم الاولوليات التي تنهض مرة اخرى في القطاع الزراعي ومنها(الارشاد الزراعي، إنشاء جمعية زراعية تعاونية، توفير مصادر مياه، استصلاح اراضي وطرق زراعية، مشاريع صغيرة مدرة للدخل).