|
الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين تطالب بتشكيل مرجعية وطنية عليا لمفاوضات الحل الدائم
نشر بتاريخ: 07/11/2007 ( آخر تحديث: 07/11/2007 الساعة: 03:01 )
غزة - معا - طالبت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين اليوم بتشكيل مرجعية وطنية عليا لمفاوضات الحل الدائم وخاصة فيما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها الهيئة بمناسبة ذكري وعد بلفور تحت عنوان " حق العودة بين وعد بلفور ووعد بوش ومؤتمر الخريف القادم " وأكد الغول في كلمة الهيئة الفلسطينية أن للفلسطينيين علي أحقيتهم بدولة مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وضمان حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا . وتساءل الغول في معرض حديثة عما سيحدث في مؤتمر الخريف القادم المزمع عقده في مدينة انابوليس بالولايات المتحدة الامريكة نهاية هذا الشهر ؟ وفي نفس السياق تحدث الدكتور رمزي رباح عن عدة نقاط رئيسية منها الدعوة التي وجهها الرئيس بوش للأطراف التي من المفترض أن تشارك في مؤتمر الخريف والتي لم يحدد موعدها حتي اللحظة والذي قال أنها تنطلق من اعتبارات سياسية محضة تري الإدارة الأمريكية أن وقتها قد حان لإضفاء مصداقية جديدة علي سياستها في المنطقة . من جانبه حذر وليد العوض من تعامل بعض الفلسطينيين مع مشاريع التسوية المشبوهة والتي تستهدف تصفية قضية اللاجئين وغيرها من الثوابت الفلسطينية, وأكد علي ضرورة الخروج بإجماع وطني حتي يكون موقفنا في مؤتمر انابوليس قويا وكي لا نقدم مزيدا من التنازلات . وطالب المجنمعون بالعمل على ما يلي : 1- ضرورة العمل علي توحيد الموقف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام لدرء المخاطر من اجتماع انابوليس بالاستناد إلي وثيقة الوفاق الوطني. 2- دعوة الرئيس الفلسطيني لتشكيل مرجعية وطنية عليا للمفاوضات تتشكل من جميع الفصائل والقوي الفلسطينية في إطار منظمة التحرير تكون مسئولة عن متابعة المفاوضات ولا سيما فيما يتعلق بقضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين 3- اختيار شخصيات وطنية تؤمن بالثوابت الفلسطينية وعلي رأسها حق العودة وفقا للقرار 194 كطاقم للمفاوضات المكلف بمفاوضات الحل الدائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين. 4-اعتماد مرجعية واضحة تقوم علي قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وبهدف تنفيذها واعتماد صيغة جماعية للرعاية الدولية الشاملة للمفاوضات في إطار الأمم المتحدة بديلا للتفرد الأمريكي بالإضافة إلي أن يكون الهدف هو تسوية شاملة لكافة قضايا الصراع العربي الإسرائيلي وجوهره القضية الفلسطينية بمختلف جوانبها وان يكون التحرك المشترك قائما علي أساس تمسك الدول العربية بقرارات الشرعية الدولية ورفض أي محاولات لإفراغها من مضمونها من خلال تجزئة مساراتها أو إعادة جدولة بنودها تساوقا مع المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لفرض أولوية التطبيع بالإضافة إلي ضمان مشاركة جميع الأطراف العربية التي لها ارض محتلة كسوريا ولبنان وفلسطين وعلي أساس جدول أعمال يكفل معالجة جميع القضايا محل الصراع مع إسرائيل . |