الأميرة دينا مرعد في ضيافة جامعة القدس المفتوحة
نشر بتاريخ: 05/04/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 19:22 )
رام الله- معا- "القدس المفتوحة" ومؤسسة الحسين للسرطان توقعان اتفاقية اشتراك في برنامج "رعاية" لتغطية علاج السرطان على هامش الزيارة
في زيارة ليست الأولى من نوعها لأصحاب السمو والفخامة الملكي، حلّت الأميرة دينا مرعد، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، ضيفة على جامعة القدس المفتوحة في مبنى الرئاسة في مدينة رام الله، ورافقها نائب السفير الأردني السيد محمد الشبّار، وكان في استقبال الوفد كل من أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، ونائبي رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي وللشؤون الإدارية د. مروان درويش، ومساعدي رئيس الجامعة: لشؤون المتابعة د. آلاء الشخشير، ولشؤون العلاقات الدولية د. م. عماد الهودلي، ولشؤون الفروع د. فيصل عمر، ولشؤون التخطيط د. ماجد صبيح، وعميد شؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، ونقيب العاملين د. عبد القادر الدراويش، ومساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. تامر سهيل، ومدير دائرة الموارد البشرية أ. طارق المبروك، ومديرة دائرة العلاقات العامة أ. لوسي حشمة، ومنسقة العلاقات الخارجية أ. لينا أبو هلال.
من جانبه، قال أ. د. يونس عمرو إن الشعب الفلسطيني يعول كثيراً على دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المسجد الأقصى نيابة عن العرب والمسلمين، ورحب بالحضور، باسم الشعب الفلسطيني وباسم جامعة القدس المفتوحة، وبالقادمين من مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
وقال إن الجامعة كانت حلماً لقادة عظام وتحقق هذا الحلم بعد أن انطلقت داخل الوطن من محافظة القدس الشريف، ثم انتشرت في محافظات الوطن كلها.
وبين أ. د. عمرو أن الجامعة خرجت نحو (70) ألف فلسطيني، كثيرون منهم لم يكتفوا بالعمل، إنما سعوا لتعزيز وضعهم الأكاديمي من خلال الالتحاق بالتعليم العالي، ثم تحدث عن نظام التعليم المدمج الذي تنتهجه "القدس المفتوحة" والذي بدأت تتبناه كبريات الجامعات في العالم. وقال إن ما يميز "القدس المفتوحة" هو انخفاض ثمن الساعات الدراسية مقارنة بالجامعات المقيمة، وأنها توفر إمكانية التعليم لمن فاتتهم الفرصة، لذا فهي تمثل الأمل الوحيد لكثير من الأسرى المحررين وكبار السن.
هذا وقد وقعت جامعة القدس المفتوحة ومؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية اشتراك في البرنامج التأميني التابع لمؤسسة الحسين للسرطان، وهو برنامج رعاية لتغطية علاج مرض السرطان، وجاء توقيع الاتفاقية بعد استقبال رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو صاحبةَ السمو الملكي الأميرة دينا مرعد مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان والرئيس الفخري للبرنامج الأردني لسرطان الثدي في الأردن، وذلك في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.
وقالت الأميرة دينا: "إننا شعب واحد في الأردن وفلسطين، ومؤسسة الحسين للسرطان لم تنس أهلنا في فلسطين، وصناديق الخير والزكاة التابعة للمؤسسة تساعد مرضى السرطان الأقل حظاً والذين يفتقرون إلى الجهات التي تغطي تكاليف علاجهم"، مؤكدة أن الأولوية للمرضى الفلسطينيين، وأن المؤسسة غطت تكاليف علاج (330) مريضاً فلسطينياً منذ العام 2003م لغاية 2015م، وأنفقت (11.9) مليون دولار لعلاجهم.
وقالت: "سعيدة بوجودي اليوم في جامعة القدس المفتوحة التي لها دور كبير في توفير التعليم ونشره في فلسطين، وهذه أيضاً مؤسسة الحسين للسرطان تعمل على مساعدة الآخرين ولكن في مجال مختلف عن مجال عمل الجامعة، ونطمح إلى توقيع اتفاقية مع جامعة القدس المفتوحة لتوفير التدريب لطلبة الجامعة".
وقالت الأميرة دينا إن الهدف من توقيع الاتفاقية هو تقديم الخدمة لمرضى السرطان من أبناء جامعة القدس المفتوحة وتوفير العلاج لهم، خصوصاً أن تكاليف العلاج باهظة جداً.
وفي نهاية اللقاء، تم تقديم درع تقديرية للأميرة من الجامعة وهدية تراثية من فلسطين.
وزارت الأميرة فرع "القدس المفتوحة" في نابلس، واستقبلها هناك م. عدنان سمارة رئيس مجلس الأمناء، وأ. د. يوسف ذياب عواد مدير الفرع، واللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس، ورجل الأعمال منيب المصري رئيس لجنة المبنى، ونائب رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس رجل الأعمال نائب الغرفة التجارية الحاج حسام حجاوي، ورئيس لجنة المبنى المصغرة رئيس لجنة الموارد المالية لـ "فرع نابلس" م. عدلي يعيش، وعدد من أعضاء لجنة المبنى، من ضمنهم رجل الأعمال مهند عكوبة، ورجلا الأعمال الأخوان: عمار وعماد الكردي، ونائب السفير الأردني في دولة فلسطين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
ورحب مدير الفرع أ. د. عواد بالأميرة دينا والوفد المرافق، مشدداً على متانة العلاقة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني.
في زيارة ليست الأولى من نوعها لأصحاب السمو والفخامة الملكي، حلّت الأميرة دينا مرعد، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، ضيفة على جامعة القدس المفتوحة في مبنى الرئاسة في مدينة رام الله، ورافقها نائب السفير الأردني السيد محمد الشبّار، وكان في استقبال الوفد كل من أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، ونائبي رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي وللشؤون الإدارية د. مروان درويش، ومساعدي رئيس الجامعة: لشؤون المتابعة د. آلاء الشخشير، ولشؤون العلاقات الدولية د. م. عماد الهودلي، ولشؤون الفروع د. فيصل عمر، ولشؤون التخطيط د. ماجد صبيح، وعميد شؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، ونقيب العاملين د. عبد القادر الدراويش، ومساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. تامر سهيل، ومدير دائرة الموارد البشرية أ. طارق المبروك، ومديرة دائرة العلاقات العامة أ. لوسي حشمة، ومنسقة العلاقات الخارجية أ. لينا أبو هلال.
من جانبه، قال أ. د. يونس عمرو إن الشعب الفلسطيني يعول كثيراً على دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المسجد الأقصى نيابة عن العرب والمسلمين، ورحب بالحضور، باسم الشعب الفلسطيني وباسم جامعة القدس المفتوحة، وبالقادمين من مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
وقال إن الجامعة كانت حلماً لقادة عظام وتحقق هذا الحلم بعد أن انطلقت داخل الوطن من محافظة القدس الشريف، ثم انتشرت في محافظات الوطن كلها.
وبين أ. د. عمرو أن الجامعة خرجت نحو (70) ألف فلسطيني، كثيرون منهم لم يكتفوا بالعمل، إنما سعوا لتعزيز وضعهم الأكاديمي من خلال الالتحاق بالتعليم العالي، ثم تحدث عن نظام التعليم المدمج الذي تنتهجه "القدس المفتوحة" والذي بدأت تتبناه كبريات الجامعات في العالم. وقال إن ما يميز "القدس المفتوحة" هو انخفاض ثمن الساعات الدراسية مقارنة بالجامعات المقيمة، وأنها توفر إمكانية التعليم لمن فاتتهم الفرصة، لذا فهي تمثل الأمل الوحيد لكثير من الأسرى المحررين وكبار السن.
هذا وقد وقعت جامعة القدس المفتوحة ومؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية اشتراك في البرنامج التأميني التابع لمؤسسة الحسين للسرطان، وهو برنامج رعاية لتغطية علاج مرض السرطان، وجاء توقيع الاتفاقية بعد استقبال رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو صاحبةَ السمو الملكي الأميرة دينا مرعد مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان والرئيس الفخري للبرنامج الأردني لسرطان الثدي في الأردن، وذلك في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.
وقالت الأميرة دينا: "إننا شعب واحد في الأردن وفلسطين، ومؤسسة الحسين للسرطان لم تنس أهلنا في فلسطين، وصناديق الخير والزكاة التابعة للمؤسسة تساعد مرضى السرطان الأقل حظاً والذين يفتقرون إلى الجهات التي تغطي تكاليف علاجهم"، مؤكدة أن الأولوية للمرضى الفلسطينيين، وأن المؤسسة غطت تكاليف علاج (330) مريضاً فلسطينياً منذ العام 2003م لغاية 2015م، وأنفقت (11.9) مليون دولار لعلاجهم.
وقالت: "سعيدة بوجودي اليوم في جامعة القدس المفتوحة التي لها دور كبير في توفير التعليم ونشره في فلسطين، وهذه أيضاً مؤسسة الحسين للسرطان تعمل على مساعدة الآخرين ولكن في مجال مختلف عن مجال عمل الجامعة، ونطمح إلى توقيع اتفاقية مع جامعة القدس المفتوحة لتوفير التدريب لطلبة الجامعة".
وقالت الأميرة دينا إن الهدف من توقيع الاتفاقية هو تقديم الخدمة لمرضى السرطان من أبناء جامعة القدس المفتوحة وتوفير العلاج لهم، خصوصاً أن تكاليف العلاج باهظة جداً.
وفي نهاية اللقاء، تم تقديم درع تقديرية للأميرة من الجامعة وهدية تراثية من فلسطين.
وزارت الأميرة فرع "القدس المفتوحة" في نابلس، واستقبلها هناك م. عدنان سمارة رئيس مجلس الأمناء، وأ. د. يوسف ذياب عواد مدير الفرع، واللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس، ورجل الأعمال منيب المصري رئيس لجنة المبنى، ونائب رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس رجل الأعمال نائب الغرفة التجارية الحاج حسام حجاوي، ورئيس لجنة المبنى المصغرة رئيس لجنة الموارد المالية لـ "فرع نابلس" م. عدلي يعيش، وعدد من أعضاء لجنة المبنى، من ضمنهم رجل الأعمال مهند عكوبة، ورجلا الأعمال الأخوان: عمار وعماد الكردي، ونائب السفير الأردني في دولة فلسطين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
ورحب مدير الفرع أ. د. عواد بالأميرة دينا والوفد المرافق، مشدداً على متانة العلاقة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني.