|
المجلس التشريعي ينظم عددا من الفعاليات بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني
نشر بتاريخ: 05/04/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 21:37 )
رام الله - معا - نظمت الإدارة العامة للمرأة والطفل عددا من الفعاليات بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي صادف الخامس من نيسان بمشاركة عددا من نواب المجلس التشريعي (د. نجاة الأسطل، د. سحر قواسمي، د. نجاة أبو بكر، ربيحة دياب، مهيب عواد).
وجاءت هذه الفعالية على شكل زيارات لكل من دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية، ومركز حماية الطفولة، وذلك لإضفاء الفرحة، ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال، وخلق أجواء من السرور والأمل في نفس الطفل. وشكر "باسل أبو زايدة" مدير مركز الأمل النواب على هذه الزيارة، وقدم كل من باسل وأنور حمام-وكيل مساعد لشؤون المديريات في الشمال في وزارة الشؤون الاجتماعية، شرحا وافيا عن طبيعة عمل المركز، والفئات العمرية التي يستقبلها، وآلية التعامل مع الحالات التي تحول إلى المركز، والانجازات التي حققها المركز بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الوطنية والمجتمع المحلي، والتي كان لها أكبر الأثر في تطوير العمل بالمركز. وعقب باسل أن أهم هذه الانجازات تمثل في وضع التدابير والبرامج المختلفة للتعامل مع الحالات والتي أصبح آخرها عملية انتزاع الطفل من بيئته وأسرته وتحويله إلى المركز، بالإضافة إلى إنشاء محكمة للأحداث داخل المركز، وذلك لخصوصية هذه الحالات واختلافها عن الحالات الأخرى التي تعرض على المحاكم، سواء على صعيد وحجم التهم الموجهة إليها، أو لاختلاف الفئات العمرية ما بين الأطفال والحالات الأخرى، وأضاف السيد باسل قائلا:" كل الشكر والتقدير لمجلس القضاء الأعلى". هذا وقدمت د. كوثر المغربي –مدير عام الأسرة والطفولة توضيحا يشمل كافة العقبات والعراقيل التي تقف أمام عملية تطوير العمل في المركز والمتمثلة في ضرورة إجراء التوسعة والتعديلات اللازمة في المركز لتتناسب مع القدرة الاستيعابية الممكنة للأطفال، والتي تتراوح ما بين 30-50 سرير، إضافة إلى ضرورة إبلاء الاهتمام بوزارة الشؤون الاجتماعية والتي تشرف على هذه الحالات أسوة بباقي الوزارات الحكومية. وعقب هذه الزيارة، زار النواب أيضا مركز حماية الطفولة، والذي يستقبل الفئات العمرية ما بين (6-أقل من 18 من الذكور)، ويعمل المركز على توفير الحماية والرعاية للأطفال الذي يعيشون في ظروف اجتماعية صعبة، وقضايا مختلفة تعرض الطفل للعنف والإهمال والتفكك الأسري، وعمالة الأطفال. وأوضحت د. كوثر المغربي أن هناك فئتين من الأطفال يتم التعامل معهما، الأولى والمحولة الى مركز الأمل هي عبارة عن حالات قامت بأعمال مخالفة للقانون، أما الفئة الأخرى في مركز حماية الطفولة فهي قضايا اجتماعية بحاجة إلى الحماية والرعاية. وقد استمع النواب إلى المشاكل والعقبات التي تواجه سير العمل في هذه المراكز، وقاموا بطرح عددا من الأسئلة الهادفة للقائمين على إدارة هذه المراكز، وفي نهاية هذه الزيارات قدم النواب هدايا رمزية للأطفال المقيمين في هذه المراكز. |