حفل خيري حول الفرانكفونيّة في رام الله

رام الله- معا- اجتمعت ستّون شخصيّة، من بينها وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم، أمس، في فندق موفينبك في رام الله في حفل عشاء خيريّ مخصّص للفرانكفونيّة.

ومنذ ثلاث سنوات، تنظّم هذه الفعاليّة في إطار شهر الفرانكفونيّة حيث لاقت نجاحا كبيرا.

تحت شعار المشاركة والتضامن جاءت هذه الأمسية بمبادرة كلّ من القنصل العام الفرنسيّ في القدس هيرفي ماجرو، وسفير مملكة المغرب لدى السلطة الفلسطينيّة محمد الحمزاوي، والقنصل العام البلجيكي في القدس برونو جانس، وممثلة كندا لدى السلطة الفلسطينيّة كاترين فيرييه- فريشيت، وممثل سويسرا لدى السلطة الفلسطينيّة بول غارنييه.

وكانت الهجمات التي نُفّذت على الأرض البلجيكيّة حاضرة في أذهان الجميع وتلقّى القنصل العام البلجيكي التعازي من الشخصيات الحاضرة.

كما استقبل المدعوّون بفرحة خبر تقليد مساعد رئيس بلديّة الخليل ووزير الثقافة السابق في السلطة الفلسطينيّة أنور أبوعيشة، الذي حضر الأمسية، وسام جوقة الشرف برتبة فارس، وذلك لعمله الدؤوب في خدمة الفرانكفونيّة.

وفي الختام شارك ضيوف هذا الحفل في يانصيب خيري كانت جائزته الأولى رحلة إلى المغرب. وبلغت قيمة المبالغ التي تكرّم بها المتبرّعون ونخصّ بالذكر هاشم الشوّا، رئيس بنك فلسطين، وطلال ناصر الدين، نائب رئيس شركة بيرزيت للأدوية، ما يقارب 15 ألف يورو. وتم التبرع بهذا المبلغ لجمعيّة ياسمين الخيريّة الفلسطينيّة والتي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصّة.

وتظهر هذه الأمسية بأن الفرانكفونيّة، فضلا عن كونها احتفال بلغة تشترك بها شعوب كثيرة، هي تجسيد لقيم وأفكار مشتركة.