أطفال فلسطين يتوحدون في لوحات تجسد معاناتهم
نشر بتاريخ: 06/04/2016 ( آخر تحديث: 06/04/2016 الساعة: 15:04 )
غزة- معا- من غزة والضفة والقدس وأراضي الـ48 والشتات توحد أطفال فلسطين في لوحات جسدت المعاناة التي يعانونها والانتهاكات التي طالت حقوقهم في اليوم العالمي لإقرار اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
150 لوحة رسمتها أنامل الأطفال جسدت أحلام الأطفال بحقوق لطالما تمنوها الحرية والعيش بسلام وفك الحصار والتنقل بين المدن الفلسطينية وفك الحواجز والحق في التعليم والحق في العلاج المناسب وغيرها من الحقوق.
واختار الاطفال ميناء غزة لتنفيذ رسوماتهم عن احلامهم ومعانتهم في قطاع غزة.
تقول إيمان الطفلة المشاركة في معرض "يدا بيد" الذي نفذته مؤسسة الثقافة والفكر الحر انها في كافة مراحل حياته الصغيرة لم تعش يوما بسلام بفعل الحروب الإسرائيلية المتتالية "كل عمري بشوف دماء نحن نريد ان نعيش بسلام كباقي اطفال العالم ونبعد عنا كل الاشياء المتعلقة بالحرب".
واضافت:"نريد حقوقنا التي كفلتها اتفاقية حقوق الطفل نريد ان نسافر ونرى اطفال اخرين مثلنا وان يفك الحصار وتزال الحواجز لا نريد اكثر من ذلك".
اما سارة التي اخذت يدها ترسم طفلا رمته أمواج البحر إلى شاطئ البحر مجسدة بذلك قصة الطفل السوري اللاجئ ايلان الكردي لم تبتعد بأمنياتها واحلامها بعيدا عن ايمان فهي رات في ايلان معاناة جسدتها هي في هربها من بيتها في خان يونس كلما تعرضت المنطقة لهجوم من الطيران الحربي الاسرائيلي.
وتقول سارة:"انا وايلان طفلان نبحث عن الامان فهو كان يريد ان يهاجر هربا من الحرب وانا كنت دائما اهرب من منزلي مع عائلتي الى مبنى قيد الانشاء خلال الحرب الاخيرة".
وتتابع سارة:"لا نريد ان نرى الدماء والقتل والدمار الخطف نريد ان نشعر اننا نستطيع العيش بامان وان تقف الحروب هذه كان رسالتي في الرسمة التي قمت بها".
وياتي هذا المعرض في الذكرى السنوية لاتفاقية حقوق الطفل التي تم اقرارها في السادس عشر من شهر ابريل بقرار من الامم المتحدة لتؤكد أن لكل الاطفال في العالم ومنهم اطفال فلسطين حقوق.
خليل فارس مدير نادي الشروق والامل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر اشار الى ان هذه اللوحات التي جاءت من دول الشتات والداخل المحتل وغزة والضفة لتعبر عن حق الاطفال في الحياة بلوحات فنية حملت رسائلهم مناشدا العالم الحر بتنفيذ بنود اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
150 لوحة رسمتها أنامل الأطفال جسدت أحلام الأطفال بحقوق لطالما تمنوها الحرية والعيش بسلام وفك الحصار والتنقل بين المدن الفلسطينية وفك الحواجز والحق في التعليم والحق في العلاج المناسب وغيرها من الحقوق.
واختار الاطفال ميناء غزة لتنفيذ رسوماتهم عن احلامهم ومعانتهم في قطاع غزة.
تقول إيمان الطفلة المشاركة في معرض "يدا بيد" الذي نفذته مؤسسة الثقافة والفكر الحر انها في كافة مراحل حياته الصغيرة لم تعش يوما بسلام بفعل الحروب الإسرائيلية المتتالية "كل عمري بشوف دماء نحن نريد ان نعيش بسلام كباقي اطفال العالم ونبعد عنا كل الاشياء المتعلقة بالحرب".
واضافت:"نريد حقوقنا التي كفلتها اتفاقية حقوق الطفل نريد ان نسافر ونرى اطفال اخرين مثلنا وان يفك الحصار وتزال الحواجز لا نريد اكثر من ذلك".
اما سارة التي اخذت يدها ترسم طفلا رمته أمواج البحر إلى شاطئ البحر مجسدة بذلك قصة الطفل السوري اللاجئ ايلان الكردي لم تبتعد بأمنياتها واحلامها بعيدا عن ايمان فهي رات في ايلان معاناة جسدتها هي في هربها من بيتها في خان يونس كلما تعرضت المنطقة لهجوم من الطيران الحربي الاسرائيلي.
وتقول سارة:"انا وايلان طفلان نبحث عن الامان فهو كان يريد ان يهاجر هربا من الحرب وانا كنت دائما اهرب من منزلي مع عائلتي الى مبنى قيد الانشاء خلال الحرب الاخيرة".
وتتابع سارة:"لا نريد ان نرى الدماء والقتل والدمار الخطف نريد ان نشعر اننا نستطيع العيش بامان وان تقف الحروب هذه كان رسالتي في الرسمة التي قمت بها".
وياتي هذا المعرض في الذكرى السنوية لاتفاقية حقوق الطفل التي تم اقرارها في السادس عشر من شهر ابريل بقرار من الامم المتحدة لتؤكد أن لكل الاطفال في العالم ومنهم اطفال فلسطين حقوق.
خليل فارس مدير نادي الشروق والامل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر اشار الى ان هذه اللوحات التي جاءت من دول الشتات والداخل المحتل وغزة والضفة لتعبر عن حق الاطفال في الحياة بلوحات فنية حملت رسائلهم مناشدا العالم الحر بتنفيذ بنود اتفاقية حقوق الطفل الدولية.