500 يوم على إغلاق معبر رفح
نشر بتاريخ: 06/04/2016 ( آخر تحديث: 06/04/2016 الساعة: 15:07 )
غزة- معا- استنكرت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار إغلاق معبر رفح البري على مدار 500 يوم منذ أكتوبر عام 2014، ولم يفتح خلال تلك الفترة إلا 31 يوماً فقط بشكل استثنائي، منها 8 أيام باتجاه واحد و4 أيام للحجاج، وبعض الأيام لإدخال الموتى حيث عاش قطاع غزة بهذه الفترة عزلة كاملة عن العالم.
وقال م.علاء الدين البطة المنسق العام للهيئة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في ميناء غزة أن قطاع غزة يعيش أشد أنواع الحصار على كافة الصُعد الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، فحرم الغزيين من أداء مناسك العمرة والحج وبذلك أصيبت مكاتب السياحة والسفر بالشلل التام وتسريح آلاف العاملين في هذا القطاع مما فاقم الأزمة الاقتصادية وزاد من نسبة الفقر.
ومن جهته أكد البطة أنه تم حرمان قطاع غزة من دخول قوافل الإغاثة التي كانت تمثل شريان حياة رئيسي في ظل الحصار، ومنع آلاف المرضى من السفر عبر معبر رفح أدى ذلك إلى موت العديد منهم داخل القطاع.
وأعرب البطة عن قلقه من عدم وجود مؤشرات لفتح المعبر في الوقت الذي ينتظر قرابة 4500 مريض في قطاع غزة الموت في أي لحظة بسبب الإغلاق، مع العلم بأن المرضى يحتاجون لإجراء عمليات تخصصية غير موجودة في قطاع غزة.
وأضاف البطة أن نحو 80% من السكان يتلقون مساعدات إغاثية وغذائية من المؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية، وهذه المساعدات تضررت بسبب إغلاق المعبر مما زاد من مستويات الفقر التي تجاوزت 40% كفقر مدقع وارتفعت نسبة البطالة لأكثر من 45% منها 60% في أوساط الشباب.
وناشدت الهيئة كلا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل والإيعاز إلى الجهات المختصة نحو فتح المعبر، وهيئة خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز من أجل الضغط على القيادة المصرية لفتح المعبر لسماح بأداء مناسك العمرة والحج.
ودعت الهيئة كافة الجهات والمؤسسات المناصرة للقضية الفلسطينية لمواصلة جهودهم الإغاثية وتيسير القوافل لإنقاذ الوضع الإنساني الخطير في القطاع المحاصر.
وقال م.علاء الدين البطة المنسق العام للهيئة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في ميناء غزة أن قطاع غزة يعيش أشد أنواع الحصار على كافة الصُعد الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، فحرم الغزيين من أداء مناسك العمرة والحج وبذلك أصيبت مكاتب السياحة والسفر بالشلل التام وتسريح آلاف العاملين في هذا القطاع مما فاقم الأزمة الاقتصادية وزاد من نسبة الفقر.
ومن جهته أكد البطة أنه تم حرمان قطاع غزة من دخول قوافل الإغاثة التي كانت تمثل شريان حياة رئيسي في ظل الحصار، ومنع آلاف المرضى من السفر عبر معبر رفح أدى ذلك إلى موت العديد منهم داخل القطاع.
وأعرب البطة عن قلقه من عدم وجود مؤشرات لفتح المعبر في الوقت الذي ينتظر قرابة 4500 مريض في قطاع غزة الموت في أي لحظة بسبب الإغلاق، مع العلم بأن المرضى يحتاجون لإجراء عمليات تخصصية غير موجودة في قطاع غزة.
وأضاف البطة أن نحو 80% من السكان يتلقون مساعدات إغاثية وغذائية من المؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية، وهذه المساعدات تضررت بسبب إغلاق المعبر مما زاد من مستويات الفقر التي تجاوزت 40% كفقر مدقع وارتفعت نسبة البطالة لأكثر من 45% منها 60% في أوساط الشباب.
وناشدت الهيئة كلا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل والإيعاز إلى الجهات المختصة نحو فتح المعبر، وهيئة خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز من أجل الضغط على القيادة المصرية لفتح المعبر لسماح بأداء مناسك العمرة والحج.
ودعت الهيئة كافة الجهات والمؤسسات المناصرة للقضية الفلسطينية لمواصلة جهودهم الإغاثية وتيسير القوافل لإنقاذ الوضع الإنساني الخطير في القطاع المحاصر.