|
التربية تطلق مشروع "التعاون بغرض تربية شاملة لمرحلة الطفولة"
نشر بتاريخ: 06/04/2016 ( آخر تحديث: 06/04/2016 الساعة: 18:37 )
رام الله-معا- أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، مشروع "التعاون بغرض تربية شاملة ذات جودة موجهة لمرحلة الطفولة في الضفة الغربية " بدعم من الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي وتنفيذ مؤسسة ريجو العالم الثالث (RTM) وذلك بالشراكة مع مدارس البطريركية اللاتينية – بيت جالا، وبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية ومدرسة الرعاة الثانوية الارثوذكسية- بيت ساحور، والبطريركية للروم الكاثوليك بيت ساحور، ومركز ابداع الثقافي- مخيم الدهيشة.
ويستهدف المشروع 25 صفاً من صفوف رياض الأطفال الحكومية في جميع مديريات الضفة الغربية، وسيدعم 7 مدارس حكومية وخاصة في محافظة بيت لحم، ويتضمن المشروع تحسين وتطوير القدرات وتبادل الخبرات وضمان تقديم البيئة الصفية الآمنة والحماية والمواد التعليمية وغيرها من الخدمات الرامية إلى تقديم خدمات نوعية لرياض الأطفال. وشارك في فعاليات إطلاق المشروع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والقنصل الايطالي العام في فلسطين دافيدي لاتشيشيليا، والقائم بأعمال مدير عام التعليم العام علي أبو زيد، ومنسقة المشروع دانيلا زيزي، وممثل المدارس، مدير مدرسة بطريركية الروم الارثوذكس ومدرسة الرعاة الثانوية الارثوذكسية جورج سعادة، ورئيس قسم رياض الأطفال في الوزارة سهير عواد وعدد من مديري التربية والتعليم والمؤسسات الشريكة ورياض الأطفال وغيرهم. وشدد الوزير صيدم على أهمية قطاع الطفولة، داعياً إلى توظيف كافة الامكانات والقدرات من أجل النهوض بواقع هذا القطاع وكسر الصورة النمطية السائدة حوله. وأكد صيدم ضرورة النظر إلى رياض الأطفال والمدارس كبيئة تفاعلية، مؤكداً على أهمية الاعتزاز بالتجربة الفلسطينية في مجال التعليم والاستفادة من التحديات والعقبات التي تواجه قطاع الطفولة والتعلم من هذه التجربة لتلافي الضعف. وأعرب صيدم عن شكره للحكومة الايطالية وكافة المؤسسات الداعمة على تعاونها في سبيل دعم هذا المشروع مشيداً بالوقت ذاته بالجهود التي تبذلها الادارات العامة المعنية من أجل تطوير هذا القطاع خاصة أسرة التعليم العام. من جانبه أشار القنصل الايطالي إلى المشاريع والخدمات المقدمة من حكومة بلاده للفلسطينيين خاصة في مجال التعليم، لافتاً إلى أن هذا المشروع يجسد عمق الصداقة والشراكة بين البلدين ويعكس روح الاهتمام بالقطاع التعليمي والتنموي. وأوضح أن دعم قطاع الطفولة في فلسطين يؤكد على دور هذا القطاع وأهميته في خدمة القضايا التعلمية، معرباً عن تقديره لوزارة التربية وكوادرها على التعاون البناء في العديد من المجالات. بدورها، قدمت عواد عرضاً مفصلاً أشارت فيه إلى أهمية قطاع الطفولة والخطوات التي قامت بها الوزارة لتطوير هذا القطاع، متحدثةً عن غايات إنشاء صفوف تمهيدية في المدارس الحكومية ومسوغات استراتيجية تطوير الطفولة المبكرة في فلسطين وغيرها من التحديات التي تواجه هذا القطاع. من جانبها، قدمت زيزي عرضاً حول المشروع استعرضت فيه أبرز الجوانب والمحاور التي يتضمنها من حيث أهدافه العامة والخاصة والنتائج المتوقعة مشيرةً إلى أن أبرز النشاطات تتضمن تعزيز المهارات في الوزارة وتحسين الخدمات التعلمية وتطوير منتدى للتعاون بين المدارس والرياض المستهدفة. بدوره، تحدث سعادة عن أهمية تبادل الخبرات بين المدارس ورياض الأطفال المستهدفة، مؤكداً على ضرورة إشراك الخبرات والأفكار وإكساب المشاركين مهارات نوعية بهدف ضمان تحقيق الغايات المنشودة والوصول إلى أهداف من شأنها خدمة قطاع رياض الأطفال في فلسطين. |