|
معايعة: الرئيس أكد دعمه لقطاع السياحة
نشر بتاريخ: 07/04/2016 ( آخر تحديث: 07/04/2016 الساعة: 14:32 )
رام الله - معا -أكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، دعم الرئيس محمود عباس لقطاع السياحة والعمل على تطويره، مشيرة إلى أن الوزارة سوف تضع حداً لممارسات وجرائم الاحتلال بحق قطاع السياحة في فلسطين.
وقالت معايعة في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الخميس:" سنعمل جاهدين لوضع حد لممارسات الاحتلال التي تضايق السياحة الفلسطينية، وخاصة في المدينة المقدسة لصد كافة الانتهاكات الاسرائيلية، جاء ذلك خلال الاجتماع مع الجمعيات الخاصة الممثلة لقطاع السياحة، مشيرة إلى أن رئيس الدولة محمود عباس أكد على الدعم السياسي الكامل لقطاع السياحة في فلسطين، خاصة في مدينة القدس، خلال اجتماعه مع الجمعيات العاملة في قطاع السياحة (الفنادق والأدلاء السياحين). وأضافت معايعة أنه تم وضع خطط لتطوير قطاع السياحة في القدس، مشيرة إلى أن السياحة هي أهم مصدر من مصادر الدخل القومي لولا وجود الاحتلال الاسرائيلي، وتطور السياحة هو تطور للاقتصاد الفلسطيني. وأوضحت معايعة أن هناك عقبات تواجه السياحة الفلسطينية، وهي الحواجز، وسيطرة الاحتلال الاسرائيلي عليها، وتحديده عدد الزائرين والسياح لفلسطين، إضافة للمضايقات التي تمارسها سلطات الاحتلال في القدس، ومنع الوصول إلى التاجر المقدسي وتشديد المضايقات على التجار الفلسطينيين، ووضع العقبات أمام المكاتب السياحية الفلسطينة. وشددت معايعة على أن المواقع السياحية والأثرية الاسلامية والمسيحية، الموجودة في القدس هي مواقع فلسطينية، ولا يحق للاحتلال الاسرائيلي أن يستخدمها في ترويجها عالمياً على أنها اسرائيلية، لافتة أن الكتيبات والخرائط التي تقوم سلطات الاحتلال بتوزيعها على السياح لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن المكاتب السياحية الفلسطينية هي المسؤولة على التعريف بالمواقع السياحية الفلسطينية، وهي الجهة المسؤولة عن الكتب والخرائط السياحية. ودعت وزارة السياحة بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية سفاراتها الموجودة بكافة الدول بتوزيع الخرائط والكتيبات التعريفية عن المناطق السياحية في فلسطين، والتي هي من انتاج فلسطين ووزارة السياحة والآثار لإثبات زيف رواية الاحتلال حول الاثار والمعالم الفلسطينية. |