عشراوي تطلع وفدا من مبادرة الشرق الأوسط على الواقع الفلسطيني

وبحث عشراوي مع الوفد آخر التطورات السياسية والاقتصادية والانتهاكات الإسرائيلية على الأرض.

واستعرضت بداية اللقاء الواقع الاقتصادي والمعوقات التي تواجه الاستثمار في دولة فلسطين، وقالت: "إن الاحتلال بجميع مكوناته يعد عقبة أساسية في وجه الاستثمار والازدهار الاقتصادي، فالاستيطان وما يخلفه من تقطيع لأوصال الدولة الفلسطينية، وسرقة الأرض والموارد، ونشر الحواجز وإعاقة حركة المواطنين والعمال والبضائع، والاقتحامات وفرض حصار غير قانوني على قطاع غزة، كلها عوامل ساهمت في زعزعة الاستقرار الاقتصادي ورفعت من نسبتي البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني".

وتابعت عشراوي:" نحن نمر بمرحلة حرجة ستوصلنا إلى نهاية حل الدولتين وتدمير فرص السلام، والاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن ذلك، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وتحميلها المسؤولية الكاملة على انتهاكاتها المتواصلة، وإن عدم إلزامها بالقانون الدولي سيمنحها فرصة لفرض مشروع "إسرائيل الكبرى" على أرض فلسطين التاريخية وإغراق المنطقة برمتها في حالة من عدم الاستقرار والعنف والتطرف".

وتطرقت خلال اللقاء للعديد من الموضوعات بما فيها المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وأهمية وسم منتجات المستوطنات ومقاطعتها باعتبارها غير قانونية، والخطوات الدبلوماسية المستقبلية للقيادة الفلسطينية بما فيها التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، وبحث الواقع الفلسطيني الداخلي بما فيه المصالحة وإجراء الانتخابات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.