وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- تربية الحمام من الزينة الى مصدر للرزق

نشر بتاريخ: 07/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
غزة- تربية الحمام من الزينة الى مصدر للرزق
غزة - تقرير معا - رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة المحاصر، تنمو تجارة طيور حمام الزينة بشكل لافت للانتباه ، حيث تبارى العشرات من هواة تربية الحمام من جميع المناطق في القطاع خلال فعاليات المعرض الثاني لاستعراض جمال الحمام النادر الذي أقيم في صالة سعد صايل في غزة .

وقال إيهاب أبو مسلم أحد منسقي معرض الطيور الثاني في حديث لمرسل "معا":" هذا المعرض يعكس صورة مدى اهتمام سكان القطاع بتربية الطيور وخاصة الحمام ، ومستوى المشاركات فيه تضاهي المستويات العالمية وبذات المواصفات في الحمام".

وأضاف أبو مسلم أن كثيرا من أنواع الحمام مستوردة وأغلبها مستحدثة ذات مواصفات عالمية، مشيرا إلى أن المعرض يقام بجهد ذاتي وغير مدعوم من أي جهة.


وعرض هواة وأصحاب الحمام خلال المعرض أنواعا مختلفة من الحمام مثل الزاجل، والهزاز، والكارير، والكوبرا، الاسكندرون، والهومر ، وكشفوا عن العديد من أسراره.. لكن حين تسأل عن الاسعار فالصدمة تكون عنوان وجوه السائلين.

وبحسب مربي الحمام يصل سعر الزوج من حمام الكارير من 5 آلاف شيقل إلى 10 آلاف شيقل .

وقال نصر أبو لبدة أحد مربي الحمام :"تربية الحمام هوايتي منذ الصغر وأصبح لدي الكثير من الحمام وهي مصدر رزقي"، مضيفا : "انه كان يصدر لمصر الحمام عبر الانفاق لكن الان توقفت عملية التصدير بسبب اغلاقها ".

وعبر أبو لبدة في حديث لمراسل "معا" عن أمله بان يكون المعرض فاتحة خير على أصحاب الحمام وان تسنح له الفرصة للمشاركة في معارض دولية من أجل إبراز هوايته في تربية الحمام.


ويلتقط طرف الحديث محمد البطنيجي أحد مربي الحمام الذي قال:" إن حمام الكارير هو أغلى الحمام عالميا ويتميز بطول الرقبة والزوائد اللحمية الكثيفة التي تبدأ من حول العين الى الانف والتي تكاد أن تغطي المنقار ووقفته.

وأضاف البطنيجي لمراسل "معا" :"رغم الاوضاع المأساوية في القطاع الا اننا مستمرون في هواية وتربية الحمام"، مشيرا إلى أنه قبل الحصار الاسرائيلي كان استيراد الحمام من الاراضي المحتلة ويتم الانتاج منها والتصدير الى مصر.

ويتطلع هواة ومربيو الحمام ان يكون هناك اهتماما بهذه الشريحة من المجتمع، داعين وزارة الزراعية إلى توفير أدوية للحمام ، كما أعربوا عن أملهم في فتح معبر رفح البري كي يتمكنوا من تصدير الحمام إلى مصر.


تقرير: أيمن أبو شنب