جامعة القدس تفتتح مهرجان فلسطين الدولي الأول لتبادل الثقافات
نشر بتاريخ: 09/04/2016 ( آخر تحديث: 09/04/2016 الساعة: 15:01 )
القدس- معا- افتتحت جامعة القدس، اليوم السبت، فعاليات مهرجان فلسطين الدولي الأول لتبادل الثقافات في الحرم الرئيس، بالتعاون مع وزارتي الثقافة والخارجية الفلسطينية، وبمشاركة رسمية ووطنية ودولية مميزة.
وشارك بفعاليات الافتتاح كل من رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك ونوابه، ووزير الثقافة الفلسطينية د. ايهاب بسيسو، وعدد من السفراء والقناصل لدول عربية وأجنبية مختلفة.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية هذا المهرجان في توطيد أواصر الثقافة والتفكير بين الفلسطينيين ودول العالم، خاصة ان المهرجان يقام في حرم جامعة القدس، والذي من شأنه أن يعيد للقدس رونقها الخاص كما كانت عليه سابقاً من حيث الفكر والابداع والحضارة.
ورحب أبو كشك بضيوف جامعة القدس من بلدان العالم وثقافاته وحضاراته في الصرح الأكاديمي الذي يحتفي بمهرجان تبادل الثقافات ويرفد المجتمع الفلسطيني بجيل متسلح بالعلم والثقافة والإبداع.
وقال أبو كشك:"هناك أهمية كبيرة أن تكون القدس لتبادل الثقافات مع المجتمع الدولي، فالقدس لها مكانة خاصة عند الجميع عبر التاريخ، والتي طالما حملها الفلسطينيون في قلوبهم قولاً وفعلاً، مشيراً إلى أن المهرجان من شأنه أن يرفع من مكانة طلبة الجامعة ويتيح لهم التعرف وبقوة على ثقافات وأفكار دولية.
بدوره قال وزير الثقافة الفلسطينية د. ايهاب بسيسو، إن المهرجان هو عنوان ثقافي واجتماعي وسياسي بامتياز، ويؤكد على هوية القدس جامعة وعاصمة لمواجهة كل التحديات المحيطة.
وأضاف بسيسو، وجودنا اليوم في جامعة القدس يثبت الرسالة الوطنية أننا باقون ونمارس حقنا في الحياة والتعلم والتخطيط للمستقبل، والمضي قدماً في المشروع الوطني رغم جميع الإعاقات، شاكراً الدول المشاركة في المهرجان، مؤكداً على أن وجودهم يكرس حقوق الفلسطينيين والتي تحتاج لمزيد من العمل المشترك.
وبدأت فعاليات المهرجان بقص الشريط وزيارة المشاركين والحضور للزوايا التي خصصت لكل دولة لعرض تراثها، وشاركت كل من دولة فرنسا، الصين، روسيا، البرازيل، الجيريا، ايطاليا، فنزويلا، أكوادور، رومانيا، تونس، مالطا،صربيا، وعدد من المؤسسات الفلسطينية والجمعيات المهتمة بالتراث والثقافة.
وتخللت فعاليات المهرجان لليوم الأول عروضاً متنوعة على ألحان الأهازيج والأغاني التراثية الفلسطينية، فرقة سلفيت للزجل الشعبي، فرقة تراث لنادي شباب أبو ديس، فرقة اوف المقدسية، أزياء للثوب الفلسطيني – جامعة القدس، عرض ننشاكو للطالب صايل غرة من جامعة القدس، وكذلك عروض الفرقة الروسية من المركز الروسي للعلوم والثقافة، أكوابيرا للفرقة البرازيلية، فرقة صربيا للفلكلور الشعبي، عرض كونجفو روسي.
وشارك بفعاليات الافتتاح كل من رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك ونوابه، ووزير الثقافة الفلسطينية د. ايهاب بسيسو، وعدد من السفراء والقناصل لدول عربية وأجنبية مختلفة.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية هذا المهرجان في توطيد أواصر الثقافة والتفكير بين الفلسطينيين ودول العالم، خاصة ان المهرجان يقام في حرم جامعة القدس، والذي من شأنه أن يعيد للقدس رونقها الخاص كما كانت عليه سابقاً من حيث الفكر والابداع والحضارة.
ورحب أبو كشك بضيوف جامعة القدس من بلدان العالم وثقافاته وحضاراته في الصرح الأكاديمي الذي يحتفي بمهرجان تبادل الثقافات ويرفد المجتمع الفلسطيني بجيل متسلح بالعلم والثقافة والإبداع.
وقال أبو كشك:"هناك أهمية كبيرة أن تكون القدس لتبادل الثقافات مع المجتمع الدولي، فالقدس لها مكانة خاصة عند الجميع عبر التاريخ، والتي طالما حملها الفلسطينيون في قلوبهم قولاً وفعلاً، مشيراً إلى أن المهرجان من شأنه أن يرفع من مكانة طلبة الجامعة ويتيح لهم التعرف وبقوة على ثقافات وأفكار دولية.
بدوره قال وزير الثقافة الفلسطينية د. ايهاب بسيسو، إن المهرجان هو عنوان ثقافي واجتماعي وسياسي بامتياز، ويؤكد على هوية القدس جامعة وعاصمة لمواجهة كل التحديات المحيطة.
وأضاف بسيسو، وجودنا اليوم في جامعة القدس يثبت الرسالة الوطنية أننا باقون ونمارس حقنا في الحياة والتعلم والتخطيط للمستقبل، والمضي قدماً في المشروع الوطني رغم جميع الإعاقات، شاكراً الدول المشاركة في المهرجان، مؤكداً على أن وجودهم يكرس حقوق الفلسطينيين والتي تحتاج لمزيد من العمل المشترك.
وبدأت فعاليات المهرجان بقص الشريط وزيارة المشاركين والحضور للزوايا التي خصصت لكل دولة لعرض تراثها، وشاركت كل من دولة فرنسا، الصين، روسيا، البرازيل، الجيريا، ايطاليا، فنزويلا، أكوادور، رومانيا، تونس، مالطا،صربيا، وعدد من المؤسسات الفلسطينية والجمعيات المهتمة بالتراث والثقافة.
وتخللت فعاليات المهرجان لليوم الأول عروضاً متنوعة على ألحان الأهازيج والأغاني التراثية الفلسطينية، فرقة سلفيت للزجل الشعبي، فرقة تراث لنادي شباب أبو ديس، فرقة اوف المقدسية، أزياء للثوب الفلسطيني – جامعة القدس، عرض ننشاكو للطالب صايل غرة من جامعة القدس، وكذلك عروض الفرقة الروسية من المركز الروسي للعلوم والثقافة، أكوابيرا للفرقة البرازيلية، فرقة صربيا للفلكلور الشعبي، عرض كونجفو روسي.