|
مجمع اللغة بغزة يدرس جهود العلماء الفلسطينيين اللغوية خلال 200 عام
نشر بتاريخ: 09/04/2016 ( آخر تحديث: 09/04/2016 الساعة: 22:14 )
غزة- معا- أكد المؤتمر السنوي الثالث لمجمع اللغة العربية الفلسطيني التابع لوزارة التعليم بغزة، اليوم السبت، على وجود جهود مميزة للعلماء الفلسطينيين في مجال خدمة اللغة العربية وذلك في القرنين 19- 20.
وأوضح المؤتمر من خلال 26 بحث محكم ودراسة علمية على أن هذه الجهود كانت واضحة في مجال الحفاظ على اللغة العربية وخدمتها بالرغم من التغييب الذي طال هذه الجهود بسبب الاحتلال المتعاقب والظروف التي عاشتها فلسطين. وأوضح المؤتمر أن من بين العلماء الفلسطينيين الذين كانت لهم جهود كبيرة لخدمة اللغة العربية على مستوى فلسطين والوطن العربي: خليل السكاكيني ومصطفى الدباغ وعصام الشنطي وأحمد شاهين ويحيى جبر ومحمد العدناني والنوري وإحسان عباس واحمد بسيسو ونهاد الموسى وغيرهم الكثير. واختتم المؤتمر أعمالة بعد انعقاده لمدة يومين في مقر جامعة فلسطين راعية المؤتمر، بحضور جميع أعضاء مجمع اللغة العربية برئاسة أ.د. يوسف رزقة رئيس المجمع، وحضور جميع الباحثين والقائمين على المؤتمر والذين تم تكريمهم. وأوصى المؤتمر بعقد مؤتمر علمي حول جهود أعلام مدينة القدس ومصاطب المسجد الأقصى العلمية وما قدمته في خدمة الفكر الإنساني في مختلف المعارف والعلوم والفنون والآداب، وعقد مؤتمر يتناول الجهود الفلسطينية في مجال الترجمة ويلقي الضوء على الجوانب المغمورة من الذاكرة الفلسطينية ويحث على متابعة الكتب المترجمة وتدقيقها وتمحيصها، وإنشاء معجم تاريخي الكتروني قابل للإضافة والتنمية يوضح حركة الترجمة الفلسطينية بعامة واللسانية بخاصة وإنشاء جمعية خاصة بالمترجمين الفلسطينيين وإصدار معجم يضم سير المترجمين والمترجمات في فلسطين. ودعا المؤتمر إلى دراسة جهود أعلام فلسطين اللغوية دراسة علمية تحليلية شاملة أكثر تخصصاً وعمقاً دون التقيد بزمانها ومكانها، وإنشاء قاعدة بيانات الكترونية بأسماء علماء فلسطين في المجالات العلمية والمعرفية المختلفة، واتخاذ قرار يجعل مؤلفات علماء فلسطين في المجالات المميزين مادة مقررة للدراسة في الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية، وتخصيص مساقات لدراسة الجهود العلمية لعلماء فلسطين في الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية والاهتمام بعلوم اللغة العربية وتنظيم أيام دراسية تسلط الضوء على أعلالم فلسطين وجهودهم العلمية والفكرية. ولفت المؤتمر إلى أهمية إطلاق أسماء علماء فلسطين على قاعات الدراسة والمؤتمرات في الجامعات، والبحث عن المخطوطات العلمية الفلسطينية المفقودة والمغمورة وتحقيقها ودراستها إحياء لتراثنا، وتزويد المكتبات في فلسطين وخارجها ومكتبة مجمع اللغة بغزة بمؤلفات علماء فلسطين الموسوعية وإنتاجهم اللغوي والأدبي وإنشاء مراكز للتعريب والترجمة في الجامعات وهيئات التربية والتعليم والإعلام في فلسطين والوطن العربي وربطها بمجامع اللغة العربية ومكاتب تنسيق التعريب في الوطن العربي. وأكد المؤتمر على أهمية عدم الفصل بين اللغة العربية وفن الخط العربي في المناهج التعليمية، وإعداد معاجم للخطاطين الفلسطينيين والعرب تضم أعمالهم الفنية وكتاباتهم المصورة، والتوصية بعقد مؤتمر علمي حول جهود الجامعات الفلسطينية في مجال اللغة وعلومها ومؤتمر آخر حول الإستشراق والعربية. |