الاغاثة الزراعية توقع اتفاقيات منح لدعم مشاريع صغيرة في الضفة

رام الله -معا-  وقعت مؤسسة الاغاثة الزراعية أمس أربع اتفاقيات تعاون لادارة منح مالية صغيرة مع أربع مؤسسات قاعدية، وذلك بهدف خلق فرص عمل لمنتسبي تلك المؤسسات ولضمان استمراريتها وديمومتها في تقديم الخدمات للمجتمع المحلي.

وجرى توقيع الاتفاقيات مع كل من جمعية مسافر رمون التعاونية لتطوير الثروة الحيوانية، جمعية عصيرة الشمالية الزراعية التعاونية ، جمعية بيت فوريك التعاونية لتنمية الثروة الحيوانية ، اتحاد الشباب الفلسطيني – ديراستيا .

وجرت مراسم التوقيع في مقر المؤسسة في رام الله ، وبحضور مدير عام المؤسسة السيد خليل شيحة ومنسقة المشروع شعلة عبد الهادي و منسقة برنامج بناء قدرات المؤسسات القاعدية رانية الاسمر اضافة الى مدراء واعضاء الجمعيات القاعدية.

وتأتي هذه المنح ضمن أنشطة مشروع قيادة التغيير نحو النمو في قطاع الزراعة الفلسطيني والممول من حكومة الدوقية الكبرى لوكسمبورغ والمنفذ من قبل الاغاثة الزراعية.

فانطلاقا من النظرة المتكاملة لجمعية التنمية الزراعية، و حرصا منها على استمرارية الدور الريادي الذي تؤديه مشاريعها في التنمية المجتمعية المتكاملة، وإيمانا بدور مؤسسات المجتمع القاعدية بالإسهام في هذه التنمية، فقد عملت الاغاثة الزراعية على استهدافمؤسسات المجتمع القاعدية من خلال التدريبات المختلفة في كتابة وإدارة المشاريع،التسويق، القيادة، دراسة الجدوى الاقتصادية وغيرها من التدريبها التي تساهم في بناء قدرات المؤسسات المجتمعية القاعدية وخلق قيادات في الريف الفلسطيني من أجل مساعدتها وتمكينها من أداء دورها المجتمعي والتنموي بالشكل الامثل لتحقيق التنمية الريفية والمجتمعية المتكاملة والمستدامة، إضافة إلى خلق فرص عمل وخلق مشاريع صغيرة مدرة للدخل، وتحسين وتطوير الوضع المؤسساتي من خلال تنفيذ برنامج بناء قدرات متكامل فنيا،ماليا، واداريا.

ومن النتائج المتوقعة بعد تنفيذ هذا المشروع ادوات زراعية (حصادة ، دراسة ، ماكنة قص صوف للاغنام في قرية رمون تخدم قرى شمال رام الله، وتركتور زراعي يخدم اهالي قرية عصيرة الشمالية /نابلس، وانشاء وحدة تصنيع البان تخدم مربي الثروة الحيوانية في بيت فوريك وقرى نابلس، وحضانة وروضة نموذجية لاطفال قرية ديراستيا وتبلغ قيمة المنح 42000 يورو.

وفي نهاية الحفل، أعرب ممثلو الجمعيات القاعدية عن شكرهم الجزيل للإغاثة الزراعية لما تقدمه من منح وتدريبات تلبي حاجاتهم وتعمل على بناء قدراتهم و تساهم في تعزيز دورهم واستدامتهم في المجمع الريفي وتحسن الوضع الاقتصادي.