وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: تصعيد في الهجمة الإسرائيلية على الوجود الفلسطيني

نشر بتاريخ: 11/04/2016 ( آخر تحديث: 11/04/2016 الساعة: 19:42 )

رام الله- معا- أدانت وزراة الخارجية الفلسطينية سياسة الإحتلال العنصرية تجاه الفلسطينيين، معبرة عن صدمتها من إستمرار صمت المجتمع الدولي على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم، خاصةً وأن حكومة نتنياهو تستغل تجاهل المجتمع الدولي لهذه الإنتهاكات، من أجل تصعيد وتكثيف عدوانها وحربها الشرسة ضد الوجود الفلسطينية في أرض وطنه.

وقالت الخارجية : تتكشف يومياً مخططات حكومة نتنياهو الهادفة إلى سرقة الأرض الفلسطينية وتهويدها، وفي مقدمتها ما تتعرض له القدس المحتلة بأحيائها وبلداتها المختلفة من هجمة إحتلالية إستعمارية، ترمي إلى التضييق على مواطنيها الأصليين ودفعهم إلى الهجرة منها، وفي هذا الإطار تحدثت وسائل إعلام عبرية عن وجود قرار حكومي إسرائيلي بعدم إقرار مشاريع إسكان لصالح الفلسطينيين في بلدة بيت صفافا والأحياء المقدسية الأخرى لإعتبارات سياسية،


واضافت : رغم حاجة المواطنين الفلسطينيين الماسة لمشاريع البناء، لسد إحتياجات النمو الطبيعي للسكان العرب في المدينة، في وقت صادقت فيه الحكومة الإسرائيلية على مشاريع بناء في نفس المنطقة لصالح إقامة مستوطنة جديدة، في دليل واضح على التفرقة العنصرية التي تتبعها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في تعاملها مع الفلسطينيين، وبشكل مخالف للقانون الدولي.

وقالت الخارجية ان هذا التضييق الإسرائيلي يترافق مع هجمة إسرائيلية غير مسبوقة تستهدف الوجود الفلسطيني في المنطقة المصنفة ( ج )، وحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة هدمت سلطات الإحتلال ( 539 ) مبنى في التجمعات الفلسطينية في تلك المنطقة منذ بداية العام الجاري، مقارنة مع ما مجموعه ( 453 ) مبنى طوال العام 2015، وهو ما يعكس تصعيد الإحتلال لهجمته الهادفة إلى فرض حقائق جديدة على الأرض، تقضي على أية فرصة لتطبيق حل الدولتين، وهو ما يؤكد أيضاً أن المعركة الحقيقية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، هي معركة الدفاع عن الأرض والوجود الفلسطيني عليها.