شركة بريد هولندية ترفض نقل البريد الفلسطيني

وتفاجأ مجموعة من الزبائن ان الشركة بعد ان استلمت طرودهم من دول آسيوية وأوروبية ودفعوا الرسوم، ان طرودهم محجوزة لدى مكتب الشركة في اسرائيل، وبعد التواصل مع مكتبهم في اسرائيل اكد موظفوا الشركة انهم لا يتعاملون مع الفلسطينيين.

واشتكى الزبائن الى الادارة الرئيسية في هولاندا، والتي بدورها لم تحرك ساكنا، وكان الرد ان هذه هي سياستهم مبررين ذلك بالجمارك وعدم استقرار الاوضاع الامنية، ولكن القائمين على الحملة رفضوا جميع هذه الادعاءات بدليل وجود شركات عاملة تعمل في فلسطين ولها فروع في المدن الفلسطينية مثل "DHL" و"FedeX" وغيرها من الشركات العالمية.

وأطلق القائمون على الحملة شعار "TNT THE PEOPLE DISCRIMINATION"، تميز بين الناس، وقاطعوا "تي ان تي" العنصرية لرفضها التعامل مع الشعب الفلسطيني، وناشدو جميع الشعوب بمقاطعة الشركة الهولندية وعدم التعامل معها تجاريا للضغط عليها وتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني.

ويقول صهيب زاهدة أحد القائمين على الحملة:" إن القضية اثيرت بعد ان رفضت شركة "TNT" ايصال طرود بريدية وتسليمها لأصحابها الفلسطينيين، وبعد اتصالات مع مكاتب الشركة لتسليم الطرود وايجاد حلول مثل تغيير العنوان الى القدس أو الناصرة، تفاجئنا بالرد من موظفي الشركة أن سياسة الشركة لا تسمح بالتعامل مع الفلسطينيين".

وأضاف زاهدة:" بالرغم من التواصل مع ادارة الشركة الرئيسية في هولاندا إلا ان الرد كان سلبيا، وهذا ما يخالف القانون الدولي الخاص بالبريد، ويثبت ان الشركة تتعامل بعنصرية وتفرق بين الناس وخاصة انها تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على ارض فلسطين".