عساف يدعو المتضررين للجوء لهيئة مقاومة الجدار من الناحية القانونية
نشر بتاريخ: 11/04/2016 ( آخر تحديث: 11/04/2016 الساعة: 21:45 )
رام الله- معا- دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف الى ضرورة اللجوء الى الهيئة في القضايا التي تحتاج الى متابعة قضائية، لوجود طاقم متخصص في الوزارة قادر على متابعة قضايا الاخطارات بالهدم والمصادرة وجميع الامور المتعلقة بالتهويد والتهجير.
وجاء ذلك خلال زيارة قام بها عساف وكادر من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونائب عن كتلة فتح البرلمانية مهيب عواد، الى "مسلخ الخيرات" الذي هدمه جيش الاحتلال مساء يوم الاربعاء الماضي.
ويعتبر المسلخ المقام على مساحة 700 متر مربع الذي تم هدمه، من مصادر الدخل الاقتصادية الرئيسية في البلدة حيث يعمل فيه ما يقارب 100 عامل، وتم إنشاء هذا المسلخ قبل ما يقارب عام، بتكلفة 6 مليون شيكل.
وقال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن هدم مثل هذه المنشأت الضخمة والحديثة من قبل جيش الاحتلال من دون أن يمنح اصحابها فرصة لإخلائها، يعتبر تنفيذ لسياسة ممنهجة من قبل الاحتلال لضرب الاقتصاد الفلسطيني وخاصة قطاعي الزراعة والصناعة الغذائية، فقبل ايام تم منع ادخال البيض الى الاراضي الفلسطينية داخل الخط الاخضر، بالاضافة لمنع مصانع الالبان من إدخال منتجاتها الى القدس.
ومن جانبه يتحدث بهاء سرور صاحب مسلخ الخيرات، اننا قدمنا بإنشاء المسلخ قبل اقل من عام وبتكلفة 6 ميلون شيكل، وفيه ما يقارب 100 عامل موزعين بين من يعملون داخل المصنع وخارجه في المزارع والسائقين الذي يقومون بالتوزيع على محافظات الوطن، المنتج الذي كان يصدر من المسلخ كان يغطي جميع محافظات الوطن.
ويضيف سرور في موضوع الهدم أنهم تفاجئوا بقدوم جيش الاحتلال الى المسلخ في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من يوم الاربعاء، وبرفقتهم جرفات كبيرة، قمنا بطلب اخطار الهدم من الضابط المسؤول، فأجابنا ان الاخطار قد وصلكم قبل الايام، ولكن الاخطار لم يصلنا فعليا، وبعد البحث والتحري تبين لنا أن المحامي الاسرائيلي المسؤول عن القضايا تم إخباره، ولكنه لم يبلغنا بذلك.
وفي نفس السياق قال وليد عساف من الواضح أن المحامي الاسرائيلي الذي تم تكليفه للدفاع عن هذه المنشأة، قد تخاذل في الدفاع عن هذا المسلخ، وفي تقديم الاحتجاج والاعتراض القانوني، والدليل في ذلك أن المحامي اخفى وثيقة الهدم عن اصحاب المسلخ، هذا المحامي يتحمل المسؤولية الكاملة.
وشدد عساف على ضرورة لجوء المتضررين لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في النواحي القانونية، لاننا في الهيئة لدينا طاقم من المحاميين المتخصصين في قضايا الاخطارات بالهدم ومصادرة الاراضي، ونقدم جميع الخدمات بشكل مجاني لجميع المواطنين.
الى ذلك زار عساف والوفد المرافق عائلة المواطن ايوب سرور والذي تعرض لعلمية دعس متعمدة من سيارة تابعة لجيش الاحتلال قبل اسابيع خلال مواجهات اندلعت في البلدة بعد اقتحام قوات الاحتلال لها ويذكر انهو بذات اليوم اصيب اثنين من ابنائه.
وجاء ذلك خلال زيارة قام بها عساف وكادر من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونائب عن كتلة فتح البرلمانية مهيب عواد، الى "مسلخ الخيرات" الذي هدمه جيش الاحتلال مساء يوم الاربعاء الماضي.
ويعتبر المسلخ المقام على مساحة 700 متر مربع الذي تم هدمه، من مصادر الدخل الاقتصادية الرئيسية في البلدة حيث يعمل فيه ما يقارب 100 عامل، وتم إنشاء هذا المسلخ قبل ما يقارب عام، بتكلفة 6 مليون شيكل.
وقال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن هدم مثل هذه المنشأت الضخمة والحديثة من قبل جيش الاحتلال من دون أن يمنح اصحابها فرصة لإخلائها، يعتبر تنفيذ لسياسة ممنهجة من قبل الاحتلال لضرب الاقتصاد الفلسطيني وخاصة قطاعي الزراعة والصناعة الغذائية، فقبل ايام تم منع ادخال البيض الى الاراضي الفلسطينية داخل الخط الاخضر، بالاضافة لمنع مصانع الالبان من إدخال منتجاتها الى القدس.
ومن جانبه يتحدث بهاء سرور صاحب مسلخ الخيرات، اننا قدمنا بإنشاء المسلخ قبل اقل من عام وبتكلفة 6 ميلون شيكل، وفيه ما يقارب 100 عامل موزعين بين من يعملون داخل المصنع وخارجه في المزارع والسائقين الذي يقومون بالتوزيع على محافظات الوطن، المنتج الذي كان يصدر من المسلخ كان يغطي جميع محافظات الوطن.
ويضيف سرور في موضوع الهدم أنهم تفاجئوا بقدوم جيش الاحتلال الى المسلخ في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من يوم الاربعاء، وبرفقتهم جرفات كبيرة، قمنا بطلب اخطار الهدم من الضابط المسؤول، فأجابنا ان الاخطار قد وصلكم قبل الايام، ولكن الاخطار لم يصلنا فعليا، وبعد البحث والتحري تبين لنا أن المحامي الاسرائيلي المسؤول عن القضايا تم إخباره، ولكنه لم يبلغنا بذلك.
وفي نفس السياق قال وليد عساف من الواضح أن المحامي الاسرائيلي الذي تم تكليفه للدفاع عن هذه المنشأة، قد تخاذل في الدفاع عن هذا المسلخ، وفي تقديم الاحتجاج والاعتراض القانوني، والدليل في ذلك أن المحامي اخفى وثيقة الهدم عن اصحاب المسلخ، هذا المحامي يتحمل المسؤولية الكاملة.
وشدد عساف على ضرورة لجوء المتضررين لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في النواحي القانونية، لاننا في الهيئة لدينا طاقم من المحاميين المتخصصين في قضايا الاخطارات بالهدم ومصادرة الاراضي، ونقدم جميع الخدمات بشكل مجاني لجميع المواطنين.
الى ذلك زار عساف والوفد المرافق عائلة المواطن ايوب سرور والذي تعرض لعلمية دعس متعمدة من سيارة تابعة لجيش الاحتلال قبل اسابيع خلال مواجهات اندلعت في البلدة بعد اقتحام قوات الاحتلال لها ويذكر انهو بذات اليوم اصيب اثنين من ابنائه.