مستوطنون يعيدون بناء بؤرة استيطانية في جالود
نشر بتاريخ: 11/04/2016 ( آخر تحديث: 12/04/2016 الساعة: 06:03 )
نابلس- معا- أعاد مستوطنون من بؤرة "عدي عاد" الاستيطانية الجاثمة على اراضي قرية جالود جنوب شرقي نابلس، بناء البؤرة بعد أن هدمتها الجرافات العسكرية الاسرائيلية، فجر اليوم الاثنين.
وكان جيش الاحتلال قد هدم اليوم هذه البؤرة الاستيطانية المقامة في الحوض رقم (16) موقع واد الهوه، قرب بؤرة "عدي عاد" المقامة على اراضي جالود الجنوبية في الحوض رقم (17) وهي امتداد لها وقد تم هدم اربعة كرفانات يسكنها عدد من المستوطنين.
وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية في القدس، اصدرت بتاريخ 2015/10/12 أمرا احترازيا يحضر بموجبه على مستوطني بؤرة "عدي عاد" البناء والتوسع لحين البت في الدعوى المقدمة بواسطة منظمة "يش دين" والتي تطالب بإزالة بؤرة "عدي عاد" الاستيطانية لما تشكله من بؤرة ارهاب وتخريب في المنطقة.
وكان المستوطنون قد نفذوا في 2013/10/9 هجوما ارهابيا على مدرسة جالود الثانوية المختلطة وحطموا في ذلك الاعتداء خمس سيارات للمعلمين كانت في ساحة المدرسة، واحرقوا أكثر من 400 شجرة زيتون في محيط المدرسة، رداً على قيام جيش الاحتلال في ذلك اليوم بتدمير أربعة كرفانات للمستوطنين في نفس البؤرة التي تم تدمير كرفانات فيها فجر اليوم.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين عملوا على تركيب كرفانات خشبية وصفائح من الواح الالمنيوم على بعد أمتار من مكان الهدم.
يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها هدم هذه البؤرة الاستيطانية منذ العام 2013، وهدد المستوطنون مساء اليوم بإعادة بناءها وتوسيعها بشكل أكبر مما كانت عليه قبل هدمها.
وكان جيش الاحتلال قد هدم اليوم هذه البؤرة الاستيطانية المقامة في الحوض رقم (16) موقع واد الهوه، قرب بؤرة "عدي عاد" المقامة على اراضي جالود الجنوبية في الحوض رقم (17) وهي امتداد لها وقد تم هدم اربعة كرفانات يسكنها عدد من المستوطنين.
وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية في القدس، اصدرت بتاريخ 2015/10/12 أمرا احترازيا يحضر بموجبه على مستوطني بؤرة "عدي عاد" البناء والتوسع لحين البت في الدعوى المقدمة بواسطة منظمة "يش دين" والتي تطالب بإزالة بؤرة "عدي عاد" الاستيطانية لما تشكله من بؤرة ارهاب وتخريب في المنطقة.
وكان المستوطنون قد نفذوا في 2013/10/9 هجوما ارهابيا على مدرسة جالود الثانوية المختلطة وحطموا في ذلك الاعتداء خمس سيارات للمعلمين كانت في ساحة المدرسة، واحرقوا أكثر من 400 شجرة زيتون في محيط المدرسة، رداً على قيام جيش الاحتلال في ذلك اليوم بتدمير أربعة كرفانات للمستوطنين في نفس البؤرة التي تم تدمير كرفانات فيها فجر اليوم.