مركز الأسرى للدراسات: إسرائيل معنية بتفاقم أوضاع الأسرى داخل السجون

بيت لحم- معا- قال مركز الاسرى للدراسات مساء امس، ان اسرائيل معنية بتفاقم اوضاع الاسرى الفلسطينيين داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية.

استهجن مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة في بيان له وصل" معا" نسخة عنه، سلوك وزارة الداخلية الاسرائيلية، بمنع زيارة الأسرى فى السجون، من قبل الشخصيات الرسمية، كعرقلتها زيارة وزير الأسرى أشرف العجرمى والوفد المرافق له لسجن هداريم".

واعتبر حمدونة، "أن هذا السلوك، يكشف نوايا دولة الاحتلال، باتجاه أحد أهم القضايا الانسانية والمهمة لدى الجانب الفلسطينى، وهى قضية الأسرى والمعتقلي، مؤكدا سوء النوايا الاسرائيلية من هذه القضية الحساسة، والتي تدلل على أنها معنية بتفاقم أوضاع الأسرى".

وأكد حمدونة، مدير المركز، "أن زيارة وزير الأسرى للسجون، "لها من الأهمية، بما لا يقل عن عمل طاقم كامل من الوزارة، لانه كان من الممكن خلالها حل معظم قضايا الأسرى، ولقاء واحد كفيل باغلاق أهم الملفات وعلى رأسها قضية الكانتينا العالقة، والمخصصات، والمحامين والغرامات والزيارات واحتياجات الأسرى من كافة النواحى".

وحذر حمدونة، "من تصاعد الأمور فى السجون من جانب الأسرى، احتجاجاً على منع الزيارة، لانها كانت ستحمل في طياتها اجابات ايجابية وتخفف حدة التوتر بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون".