|
النضال الشعبي تنظم حفل استقبال وتكريم لـ د. غوشة والفتياني
نشر بتاريخ: 12/04/2016 ( آخر تحديث: 12/04/2016 الساعة: 17:47 )
رام الله- معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني حفل استقبال وتكريم للقائدين الوطنيين مؤسسي الجبهة د. صبحي غوشة، وإبراهيم الفتياني "أبو النايف" بمكتبها المركزي بمدينة رام الله، بحضور اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وسكرتير فروع الجبهة في الضفة الغربية وعبر نظام الفيديوكنفرانس مع قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة عوني أبو غوش نستقبل اليوم رموز الجبهة ومؤسسيها الوائل الذين انطلقوا بفكرة العمل الوطني من قلب العاصمة الفلسطينية القدس، لنستعرض تجارب حية للعمل الوطني، مستمدين القوة والعزم في مواصلة العمل النضالي. ومن جانبه قدم د. صبحي غوشة محاضرة عن تاريخ الجبهة وبدايات العمل النضالي والفكرة والتأسيس، وكيف كانت انطلاقة الجبهة وعملياتها الفدائية، وانطلقت الجبهة في 15/7/1967 اثر حرب حزيران واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وأجزاء أخرى من الوطن العربي “الجولان وسيناء”. ومن ابرز مؤسسيها قيادات مناضلة من أبناء فلسطين لا سيما من مدينة القدس عاشوا في مواجهة الاحتلال وشاركوا في مسيرة الشعب النضالية خلال سنوات عديدة منهم: د. صبحي غوشة والشهيد فايز حمدان (الرائد خالد) والشهيد خليل سفيان (أبو الحكم). واضاف د. غوشة بدأ نشاط الجبهة باتصالات سرية لجمع أكبر عدد ممكن من المناضلين المستعدين لخوض معركة النضال الشعبي المسلح إلى جانب النضال السياسي وقد تشكلت المجموعات الأولى في القدس وعدد من مدن الضفة الغربية ثم امتدت لتصل إلى الأرض المحتلة عام 1948. ومن جانبه قال الفتياني اقتصرت نشاطات الجبهة في البداية على المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال ومقاومته حيث أصدرت أول منشور لها في 15 تموز عام 1967، تضمن دعوة الجماهير لرفض الاحتلال ومقاومته والتحريض على الإضراب والتظاهرات ومقاطعة الاحتلال وفي الوقت نفسه أخذت الجبهة تدرب أعضاؤها على المقاومة المسلحة وجمع المعلومات عن العدو وتخطط لضربه وتعمل على توفير السلاح استعدادا لبدء الكفاح المسلح. وتابع بدأت الجبهة بعملياتها المسلحة ضد الاحتلال بتاريخ 24/12/1967، في بداية عام 1968 بدأت بتشكيل خلايا ومراكز تدريب في الأردن وبزيادة نموها أصبح لها قواعد عسكرية ومراكز للتدريب وميليشيات شعبية في مخيمات اللاجئين وعددا من الأقطار العربية. وفي ختام القاء كرمت الجبهة غوشة والفتياني، مؤكدة أن الحفاظ على مسيرة الجبهة وخطها الوطني، وتجديد العهد والوفاء لمسيرة القائد المؤسس د. سمير غوشة، بالوفاء لدماء الشهداء، وأن البوصلة سوف تبقى نحو تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس. |