الوزير عساف يَطلع على إحتياجات قلنديا البلد

رام الله- معا- إطلع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف مساء اليوم الثلاثاء، على الواقع الذي تعيشه قلنديا البلد، من خلال سياسة الاحتلال الهادفة الى تقيد حركة المواطنين هناك، ومنعهم من ممارسة حياتهم اليومية بالشكل الطبيعي.

حيث عُقد إجتماع مطول في مجلس قروي قلنديا بحضور عساف وكادر من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونائب محافظ محافظة القدس عبدالله صيام، ورئيس المجلس القروي يوسف عوض الله وأعضاء البلدة، ومجموعة من وجهاء القرية والمزارعين.

في بداية الاجتماع قام رئيس مجلس قروي قلنديا يوسف عوض الله بالترحيب بالوزير والوفد الزائر، وإطلاعهم على الواقع المرير الذي تعيشه قلنديا البلد بعد أن تم تقسيمها بجدار الضم والتوسع الى جزئين، ووضع جيش الاحتلال لبوابة على مدخل القرية، يتم من خلالها تقيد حركة المواطنين من والى البلدة.

وقام عوض الله بالحديث عن أبرز الاحتياجات التي تحتاجها البلدة، مثل شق طرق زراعية من أجل تسهيل وصول المزارعين الى اراضيهم، واستصلاح الارضي، والتسيج الشائك لأراضي المزارعين لان الخنازير البرية التي يطلقها الاحتلال تقوم بتخريب المحاصيل الزراعية، بالإضافة الى قيام شركة الكهرباء بوضع المحولات الكهربائية في أراضي المواطنين، وايضاً عدم وصول خطوط شركة الاتصالات الفلسطينية الى البلدة بسب منع الاحتلال بحجة أنها منطقة مسيطر عليها، عدم وجود أماكن ترفيهية للأطفال في القرية وأهمها الملعب، وأن الارض متوفرة لإنشاء هذا الملعب.

ومن جانبه وبعد الاستماع الى شكاوى المواطنين قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أننا كهئية سنقوم بمتابعة الملف القانوني للبلدة، والوقوف على جميع القرارت التي يصدرها جيش الاحتلال بحق المواطنين لزعزعة صمودهم، وأضاف أننا سنقوم بمخاطبة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة مثل وزارة الزراعة ووزارة الاشغال العامة ووزارة الحكم المحلي وبشكل رسمي، من أجل السعي لتوفير احتياجاتكم، وتوفير حياة كريمة لكم تعزز صمودكم وثباتكم في هذه البلدة.

وفي نفس السياق قال نائب محافظ محافظة القدس عبدالله صيام، أن المحافظة وفي الايام القادمة سوف تقوم بتقديم مشروع للمجلس القروي بقيمة خمسين الف شيكل من أجل تنمية وتطوير البلدة ومرافقها، بالاضافة الى الاستعداد التام على السعي الجاد في تجهيز الملعب بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة ووزارة الاوقاف كون الارض المعنية من املاك الوزارة.

وفي نهاية الزيارة قام الوزير والوفد الزائر، بالإطلاع الميداني على واقع القرية، وانتهاكات حكومة الاحتلال ضد هذه البلدة، من خنق وحصار متعمد.