الحرباوي: كبار المكلفين العمود الفقري للاقتصاد الوطني
نشر بتاريخ: 13/04/2016 ( آخر تحديث: 20/04/2016 الساعة: 10:08 )
الخليل - معا - عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، مساء أمس الثلاثاء، ورشة عمل لبحث المشاكل التي يعاني منها كبار المكلفين والتجار، ووضع مطالب محددة لتقديمها إلى الجهات المختصة.
وفي مقدمة اللقاء رحب رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي بالحضور، وعرج على المطالب السابقة التي قدمتها الغرفة التجارية إلى المسؤولين الحكوميين بخصوص المعاناة الكبيرة التي يعاني منها كبار المكلفين خاصة في ظل عدم وجود مكاتب لخدمتهم في المحافظات المختلفة مما يضطر بهم للذهاب إلى رام الله وتحمل عناء السفر من أجل توقيع ورقة أو الحصول على خدمة.
كما نوه الحرباوي إلى المعاملة غير اللائقة لكبار المكلفين الذين وصفهم بالعمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني، وهم مصدر الجباية والتشغيل الرئيس، مطالباً باحترامهم وتسهيل مهامهم وتقديم أفضل الخدمات لهم من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال والتجار.
أما المستشار المالي للغرفة التجارية ونائب رئيس جمعية مدققي الحسابات رجائي القيسي فطالب بافتتاح مكاتب دائمة لكبار المكلفين في المحافظات بشكل عادل، وإنهاء حقبة المعاملة السيئة مع المكلفين والتجار، مضيفا "أننا نريد أن ندفع الضريبة بكرامة، وكرامتنا تتوفر عند طلبنا خدمة مقابل الضريبة"
من جانبه، أكد المستشار الاقتصادي لمحافظة الخليل نضال الجعبري على وقوف المحافظة إلى جانب التجار وكبار المكلفين في مطالبهم العادلة، مبدياً الاستعداد لإيصال أي كتاب أو مطالب للجهات المختصة، مطالباً أن تكون هذه المطالب منطقية وضمن القانون.
وقد عرض الحضور بعض المشاكل التي يعانون منها في هذا الخصوص، وأجمعوا على الخروج بعدة توصيات أهمها: ضرورة تأدية الخدمات في الألوية، وتكليف أو انتداب موظف محلي لقضايا كبار المكلفين ومعالجة الملفات، وتسهيل إجراءات المخالصات والتسويات الضريبية، وعدم ربط الخدمات بالتسويات، والأخذ بالإقرارات والتصريحات والميزانيات دون التشكيك في صحتها.
وفي مقدمة اللقاء رحب رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي بالحضور، وعرج على المطالب السابقة التي قدمتها الغرفة التجارية إلى المسؤولين الحكوميين بخصوص المعاناة الكبيرة التي يعاني منها كبار المكلفين خاصة في ظل عدم وجود مكاتب لخدمتهم في المحافظات المختلفة مما يضطر بهم للذهاب إلى رام الله وتحمل عناء السفر من أجل توقيع ورقة أو الحصول على خدمة.
كما نوه الحرباوي إلى المعاملة غير اللائقة لكبار المكلفين الذين وصفهم بالعمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني، وهم مصدر الجباية والتشغيل الرئيس، مطالباً باحترامهم وتسهيل مهامهم وتقديم أفضل الخدمات لهم من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال والتجار.
أما المستشار المالي للغرفة التجارية ونائب رئيس جمعية مدققي الحسابات رجائي القيسي فطالب بافتتاح مكاتب دائمة لكبار المكلفين في المحافظات بشكل عادل، وإنهاء حقبة المعاملة السيئة مع المكلفين والتجار، مضيفا "أننا نريد أن ندفع الضريبة بكرامة، وكرامتنا تتوفر عند طلبنا خدمة مقابل الضريبة"
من جانبه، أكد المستشار الاقتصادي لمحافظة الخليل نضال الجعبري على وقوف المحافظة إلى جانب التجار وكبار المكلفين في مطالبهم العادلة، مبدياً الاستعداد لإيصال أي كتاب أو مطالب للجهات المختصة، مطالباً أن تكون هذه المطالب منطقية وضمن القانون.
وقد عرض الحضور بعض المشاكل التي يعانون منها في هذا الخصوص، وأجمعوا على الخروج بعدة توصيات أهمها: ضرورة تأدية الخدمات في الألوية، وتكليف أو انتداب موظف محلي لقضايا كبار المكلفين ومعالجة الملفات، وتسهيل إجراءات المخالصات والتسويات الضريبية، وعدم ربط الخدمات بالتسويات، والأخذ بالإقرارات والتصريحات والميزانيات دون التشكيك في صحتها.