الجبهة العربية تدين جريمة اغتيال العميد "الزورو"
نشر بتاريخ: 13/04/2016 ( آخر تحديث: 13/04/2016 الساعة: 15:11 )
رام الله- معا- أدانت الجبهة العربية الفلسطينية جريمة اغتيال المسؤول العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في صيدا المناضل العميد فتحي زيدان الملقب (بالزورو)، ظهر أمس الثلاثاء.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها صباح اليوم: إننا ونحن ندين هذا العمل الإرهابي باغتيال أحد القيادات العسكرية والوطنية المشهود لها بمواقفها الوطنية والوحدوية وبحرصها الشديد على شعبنا في مخيمات لبنان، فإننا نعتبر أن هذه الجريمة لا تخدم سوى الاحتلال وتأتي في سياق مخططاته التآمرية على شعبنا وقضيتنا.
واضافت الجبهة أن هذه الجريمة المشبوهة تستهدف امن مخيماتنا الفلسطينية في لبنان وتستهدف المس بوحدة شعبنا وبأمن مخيماتنا وادخالها في اتون الفتنة والصراع، مؤكدة على ثقتها الكبيرة بالقوى الوطنية والإسلامية في الساحة اللبنانية وقدرتها على افشال اهداف ومخططات المتآمرين على شعبنا ولاجئينا والكشف عن المجرمين ومحاسبتهم.
وتابعت الجبهة اننا نترحم على روح الشهيد زيدان ونتقدم بالعزاء الى ذوي الشهيد والى عموم اهلنا في لبنان مؤكدين أن هذه الجريمة لن تستطيع تغيير بوصلة نضالنا عن وجهته الحقيقية في مواجهة الاحتلال، وسيواصل شعبنا في لبنان وفي كافة أماكن التواجد تمسكه بحقوقه الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها صباح اليوم: إننا ونحن ندين هذا العمل الإرهابي باغتيال أحد القيادات العسكرية والوطنية المشهود لها بمواقفها الوطنية والوحدوية وبحرصها الشديد على شعبنا في مخيمات لبنان، فإننا نعتبر أن هذه الجريمة لا تخدم سوى الاحتلال وتأتي في سياق مخططاته التآمرية على شعبنا وقضيتنا.
واضافت الجبهة أن هذه الجريمة المشبوهة تستهدف امن مخيماتنا الفلسطينية في لبنان وتستهدف المس بوحدة شعبنا وبأمن مخيماتنا وادخالها في اتون الفتنة والصراع، مؤكدة على ثقتها الكبيرة بالقوى الوطنية والإسلامية في الساحة اللبنانية وقدرتها على افشال اهداف ومخططات المتآمرين على شعبنا ولاجئينا والكشف عن المجرمين ومحاسبتهم.
وتابعت الجبهة اننا نترحم على روح الشهيد زيدان ونتقدم بالعزاء الى ذوي الشهيد والى عموم اهلنا في لبنان مؤكدين أن هذه الجريمة لن تستطيع تغيير بوصلة نضالنا عن وجهته الحقيقية في مواجهة الاحتلال، وسيواصل شعبنا في لبنان وفي كافة أماكن التواجد تمسكه بحقوقه الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.