إعلام المؤسسة ( الوزارة ) ما بين الحقوق والواجبات
نشر بتاريخ: 13/04/2016 ( آخر تحديث: 13/04/2016 الساعة: 15:41 )
الكاتب: ايمن شقير
دأبت دائرة الإعلام في وزارة المواصلات ومنذ اللحظات الاولى من عملها ، السعي الجاد نحو خلق العديد من التوازنات الفاعلة ما بين الوزارة وجمهورها الكريم ، والحد أو التخفيف من التباينات في الرؤى والاتجاه صوب رؤية مستقبلية مشتركة تحقق الخير والبركة للطرفين .
وبدا ذلك واضحاً وجلياً في بلوغ جزء من الهدف ، بالنشر الأمثل لرؤية ورسالة الوزارة في حدود الإمكانيات المتاحة وفي غمرة تصاعد التحديات والصعوبات التي تواجه ظروف العمل . وان منظومة العمل الإعلامي قد حظيت بتحسن في الأداء، بفضل المواكبة المستمرة لما يعرف بالانفجار المعرفي والتكنولوجي ، والذي ظهر ويتجدد ويتسارع في عالمنا الحالي ، كالمواقع الالكترونية ، وموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وغيرها ، ومما ايضاً ساهم ذلك في إمكانية الخوض في معترك ومتاهات قطاعات النقل العالمية ونقل الخبرات لشتى مجالات العمل في الوزارة .
نحن نثابر ونسعى من خلال ما يتوفر لدينا من مقومات عمل ، للسير بخطى مدروسة ومتوازنة للقيام بالواجب والمسؤولية الوظيفية المنوطة ليشكل ذلك سبيلا نحو جعل المواطن الفلسطيني اكثر مكتسباً ومستخدماً لثمار نتائج الجهد الحثيث والعمل الدؤوب والذي يقع على عاتق مختلف طواقم العمل في الوزارة .
وفي سياق العنوان كان وما زال يكون لزاماً على الوزارة ومن خلال جهة الاختصاص أن تبث وتنشر وعبر مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والمتاحة ما أمكن من المسائل والقضايا المرتبطة بقوانين العمل وفي مقدمتها قوانين المرور والتأكيد على ضرورة ترسيخ ثقافة التقيد بهذه القوانين والالتزام بالتعليمات الصادرة بالخصوص، بغرض الحفاظ على أرواح المواطنين وتحقيق السلامة العامة من جهة ، وعلى العناصر ومستخدمو الطريق أن تبادر وتستنهض هي ايضاً ما لديها من طاقات كامنة وتجدُّ في جعل هذا الجهد وهذا الإرشاد التوعوي واقعا ملموساً وموضع الاهتمام من جهة أخرى .
في الحقيقة إن إعلام الوزارة يعي تماماً ويدرك بأنه لن يكون بمعزل عما يدور حوله من قضايا ومسائل تتعلق بالنقد الموجه من قبل مختلف شرائح المجتمع تجاه الوزارة ومسيرة عملها ، مما حذا به بذل جهداً مضاعفاً على جهده كي يجعل الوزارة بأداءها المتميز تنتزع مصداقيتها من قبل الجمهور الكريم وشركاء العمل . وانها تبذل قصارى الجهد لتحقق مضامين رؤيتها ورسالتها ، وتحذو دوماً حذو منهاج عمل مكين ترسمه ثمرة الجهود الحثيثة والنابعة من كد وعرق كافة طواقم العمل الفاعلة والمسؤولة والمعد لمجمل الخطط الإستراتيجية والبرامج التطويرية لمفاصل العمل في الوزارة .
وبدا ذلك واضحاً وجلياً في بلوغ جزء من الهدف ، بالنشر الأمثل لرؤية ورسالة الوزارة في حدود الإمكانيات المتاحة وفي غمرة تصاعد التحديات والصعوبات التي تواجه ظروف العمل . وان منظومة العمل الإعلامي قد حظيت بتحسن في الأداء، بفضل المواكبة المستمرة لما يعرف بالانفجار المعرفي والتكنولوجي ، والذي ظهر ويتجدد ويتسارع في عالمنا الحالي ، كالمواقع الالكترونية ، وموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وغيرها ، ومما ايضاً ساهم ذلك في إمكانية الخوض في معترك ومتاهات قطاعات النقل العالمية ونقل الخبرات لشتى مجالات العمل في الوزارة .
نحن نثابر ونسعى من خلال ما يتوفر لدينا من مقومات عمل ، للسير بخطى مدروسة ومتوازنة للقيام بالواجب والمسؤولية الوظيفية المنوطة ليشكل ذلك سبيلا نحو جعل المواطن الفلسطيني اكثر مكتسباً ومستخدماً لثمار نتائج الجهد الحثيث والعمل الدؤوب والذي يقع على عاتق مختلف طواقم العمل في الوزارة .
وفي سياق العنوان كان وما زال يكون لزاماً على الوزارة ومن خلال جهة الاختصاص أن تبث وتنشر وعبر مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والمتاحة ما أمكن من المسائل والقضايا المرتبطة بقوانين العمل وفي مقدمتها قوانين المرور والتأكيد على ضرورة ترسيخ ثقافة التقيد بهذه القوانين والالتزام بالتعليمات الصادرة بالخصوص، بغرض الحفاظ على أرواح المواطنين وتحقيق السلامة العامة من جهة ، وعلى العناصر ومستخدمو الطريق أن تبادر وتستنهض هي ايضاً ما لديها من طاقات كامنة وتجدُّ في جعل هذا الجهد وهذا الإرشاد التوعوي واقعا ملموساً وموضع الاهتمام من جهة أخرى .
في الحقيقة إن إعلام الوزارة يعي تماماً ويدرك بأنه لن يكون بمعزل عما يدور حوله من قضايا ومسائل تتعلق بالنقد الموجه من قبل مختلف شرائح المجتمع تجاه الوزارة ومسيرة عملها ، مما حذا به بذل جهداً مضاعفاً على جهده كي يجعل الوزارة بأداءها المتميز تنتزع مصداقيتها من قبل الجمهور الكريم وشركاء العمل . وانها تبذل قصارى الجهد لتحقق مضامين رؤيتها ورسالتها ، وتحذو دوماً حذو منهاج عمل مكين ترسمه ثمرة الجهود الحثيثة والنابعة من كد وعرق كافة طواقم العمل الفاعلة والمسؤولة والمعد لمجمل الخطط الإستراتيجية والبرامج التطويرية لمفاصل العمل في الوزارة .
أخيراً وليس آخراً فلا بد وان تتوازن قدر الإمكان قائمة الواجبات والمسؤوليات الواقعة على كاهل الإعلام الحكومي وما له من حقوق ولو بأن يأخذ جزءاً أكثر من بسيطاً منها ، وأبرازها الإحاطة بكافة جوانب العمل بالمؤسسة ، الشعور بالسيادة في العمل ، توحيد الخطاب الإعلامي .... وان ذلك أصلا يشكل المكون الأساسي في سر نجاح الدائرة ومنطلقاً متيناً للبدء بالعمل ويعد أيضاً بوصلتها نحو تحقيق تطلعات وطموحات الوزارة وأهدافها الموضوعة والمرجوة.