الأسرى للدراسات يطالب بالتأكيد على حماية الأسرى وحقوقهم
نشر بتاريخ: 13/04/2016 ( آخر تحديث: 13/04/2016 الساعة: 16:07 )
القدس - معا - طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء المشاركين فى فعاليات مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الـ 13 فى اسطنبول بالتأكيد على حق الأسرى الفلسطينيين بالحرية، ومطالبة المؤسسات الحقوقية الدولية بتوفير الحماية لهم ، وإلزام الاحتلال بقواعد القانون الدولي والعمل بمواد اتفاقيات جنيف التى تكفل الحقوق الأساسية والانسانية.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز الأسرى للدراسات أن أجهزة الأمن والحكومة الاسرائيلية وإدارة مصلحة السجون تقوم بهجمة غير مسبوقة على الأسرى فى كل السجون، مضيفاً أن الانتهاكات تصاعدت مؤخراً بوتيرة عالية، ولا سيما في سياسات اعتقال الاطفال القاصرين، وعمليات التنكيل والتعذيب والمحاكمات غير العادلة، والاعتقال الاداري التعسفي المستمر، والإهمال الطبي، والعزل الانفرادي وفرض العقوبات الجماعية والفردية وغيرها من الانتهاكات كاقتحام غرف الأسرى والتفتيش الاستفزازي ومصادرة الممتلكات من داخل الغرف والأقسام وأثناء نقل الأسير من السجن للمحاكم أو إلى سجن آخر.
ودعا حمدونة بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطينى الأصدقاء والأحرار فلسطينيين وعرب ومنظمات حقوقية وانسانية للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته العنصرية بحق الأسرى.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز الأسرى للدراسات أن أجهزة الأمن والحكومة الاسرائيلية وإدارة مصلحة السجون تقوم بهجمة غير مسبوقة على الأسرى فى كل السجون، مضيفاً أن الانتهاكات تصاعدت مؤخراً بوتيرة عالية، ولا سيما في سياسات اعتقال الاطفال القاصرين، وعمليات التنكيل والتعذيب والمحاكمات غير العادلة، والاعتقال الاداري التعسفي المستمر، والإهمال الطبي، والعزل الانفرادي وفرض العقوبات الجماعية والفردية وغيرها من الانتهاكات كاقتحام غرف الأسرى والتفتيش الاستفزازي ومصادرة الممتلكات من داخل الغرف والأقسام وأثناء نقل الأسير من السجن للمحاكم أو إلى سجن آخر.
ودعا حمدونة بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطينى الأصدقاء والأحرار فلسطينيين وعرب ومنظمات حقوقية وانسانية للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته العنصرية بحق الأسرى.
ودعا القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات العاملة فى مجال الأسرى لوضع خطة مساندة وداعمة للأسرى للضغط على الاحتلال لوقف كل تلك الانتهاكات المخالفة للمواثيق والاتفاقيات الدولية والقوانين الانسانية.