|
الاعلام الرياضي فاقد للأهلية والشرعية
نشر بتاريخ: 13/04/2016 ( آخر تحديث: 13/04/2016 الساعة: 16:26 )
بقلم : خالد القواسمي
الاعلام الرياضي في كل دول العالم يلعب دورا محوريا وعمليا في تقدم الشعوب أو انحدارها ويشكل المرآة والوجه الحقيقي لما يجري ويدور على الساحة الرياضية ويقاس مدى تحضر الدول بمدى ما يقدمه الاعلام من حقائق تعكس ما يجري دون زيادة او نقصان . والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل اعلامنا الرياضي يسبق الحالة الرياضية ؟ أشك في ذلك فالأصل في من يقود الاعلام أن يكون عمله لصالح المصلحة العامة وفي واقع الاعلام الرياضي الفلسطيني الامر مخالف ومغاير فالأولوية ليست للعمل للمصلحة العامة والآية معكوسة حيث نشاهد الشخصنة تطغى على كل شيء وهذا ما تجسده رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين ومجلسها غير الشرعي وغير المهني بتمنعه واصراره على تجاهل كل الانظمة والقوانين واستخفافه بالهيئة العمومية وعدم انصياعه لرغباتهم بعقد مؤتمر الجمعية العمومية لتجاوزهم الاستحقاق وبقصد وخطة مبرمجه لتحقيق المتنفذين منهم ومن يسري في ركبهم مآرب شخصية وهذا ما اثبت مؤخرا وكأن الاعلام الرياضي كعكة يتم تقسيمها والتحلي بمذاقها تم صناعتها وتكوينها لا شباع جوع اصحاب الكروش الفارغة . الذرائع التي يعمد البعض من مجلس رابطة الصحفيين لا طلاقها لتبرير اطالة امد بقائهم ذرائع واهية تقع تحت بند الانانية والانتهازية واستغلال المنصب وحب الذات وتجاهل الآخرين . يتفنن المتشبثون بالكرسي اللاصق باختراع الحجج واجراء العمليات التجميلية واللعب على مصوغات الوضع وعدم الجهوزية واحيانا الانقسام واحيانا أخرى صعوبة التواصل وهذا هراء وتدليس وهذا ما لمسه الجميع من اعضاء الهيئة العامة . فهؤلاء من نطلق عليهم قادة الاعلام الرياضي فاشلون ويستخدمون الرابطة لتسليك مصالحهم وتحقيق مكاسب شخصية لهم فغض الطرف عن اجراء العملية الديمقراطية مقصود وللأسف نقابة الصحفيين الفلسطينية التي اخذت على عاتقها وحددت موعدا لا نجاز وترتيب الاوضاع الداخلية للرابطة والاعلان عن موعد اجراء الانتخابات باتت هي ايضا محل انتقاد لعدم مقدرتها حتى الان عن ادارة الازمة والخروج بقرارات وكما يبدو بأن أمرا ما يمنع ظهورهم لوضع اعضاء الهيئة العامة للرابطة في صورة الوضع . اعلامنا الرياضي يا سادة يقع تحت الاقامة الجبرية ويتعرض لعملية انتهاك انظمته وقوانينه وفقد الاهلية والشرعية وبحاجة الى اعادة هيكلته وفق نظم حديثة تمنع التجاوزات وتعمل للصالح العام لا للشخصنة كما هو حاصل الان في واقعنا الحالي . من يسمون انفسهم بقادة الاعلام الرياضي تجاوزوا الخطوط الحمراء ويستحقون حجب الثقة وسحب كل صلاحياتهم فقد فقدوا الشرعية والاهلية وما عادوا يمثلون الا انفسهم ونقول لاعضاء الجمعية العمومية عليكم التحرك فالساكت عن الحق شيطان أخرس ولتمارسوا كما حفظه النظام الداخلي لرابطة واجزم بأن السواد الاعظم منكم لا يعلم من بنوده الكثير والجميع مسؤول وعليه اعلاء صوته لا يقاف مهزلة الاعلام الرياضي. |