الدعوة لخلق رؤية مجتمعية لضمان مشاركة قطاع الزراعة في عملية الإعمار
نشر بتاريخ: 14/04/2016 ( آخر تحديث: 14/04/2016 الساعة: 10:22 )
غزة-معا- أكد ممثلون عن منظمات أهلية زراعية وخبراء على ضرورة خلق رؤية مجتمعية لضمان دمج احتياجات القطاع الزراعي في عملية إعمار قطاع غزة، مطالبين بضرورة بلورة رؤية شمولية من اجل وقف التدهور الحاصل والبدء في إعادة تأهيله بما يعزز من قدرته على الصمود في مواجهة التحديات.
وحذروا من خطورة التدهور الحاصل بالقطاع الزراعي وتأثيراته السلبية على الواقع الاقتصادي والاجتماعي وتداعياته على الأمن الغذائي بقطاع غزة، مطالبين بالإسراع في تنفيذ مشاريع وآليات تقوم على تمكين القطاع الزراعي بما في ذلك إعادة تأهيله واستثماره ورفع المعيقات امام تصدير المنتجات الزراعية وإنشاء صندوق تعويض للمزارعين.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها قطاع الزراعة بشبكة المنظمات الأهلية، تحت عنوان “ضمان مشاركة قطاع الزراعة في عملية إعمار قطاع غزة”، ضمن مشروع المشاركة الفعالة للمجتمع المدني في عملية إعمار غزة، بالتعاون مع برنامج المجتمع المدني (GIZ)، وشبكة المنظمات الأهلية.
وأدار الورشة رئيس مجموعة الهيدرولوجيين رياض جنينة متناولا ورقة الحقائق الخاصة بتداعيات العدوان الإسرائيلي صيف 2014 وتأخر عملية الاعمار على قطاع الزراعة قي قطاع غزة ، مشيرا الى أن القطاع الزراعي واحدا من القطاعات التي تعرضت للاضرار الفادحة والمباشرة جراء هذا العدوان .
وأشار جنينة إلى أن هذه الورشة جاءت لوضع رؤية واضحة لضمان مشاركة قطاع الزراعة في عملية الاعمار، موضحا أن ورقة الحقائق التي اعدها القطاع الزراعي تسلط الضوء على قطاع الزراعة في غزة عبر استعراض المسارات والمعيقات والقيود التي حالت دون تنميته.
واوضح جنينة أن ورقة الحقائق حول القطاع الزراعي كشفت أن هناك انخفاض في معدل الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 60% نتيجة الحصار الاسرائيلي الي جانب تأثر قطاع التصدير بشكل كبير، مع تقلص قطاع الزراعة بنسبة35%، وقطاع الصناعات بنسبة تصل الي أكثر من 60%.
وفي كلمة القطاع الزراعي بالشبكة قال محمد البكري مدير اتحاد لجان العمل الزراعي أن هذه الورشة جاءت لوضع رؤية واضحة لضمان مشاركة قطاع الزراعة بعملية الاعمار الي جانب مناقشة التحديات الصعبة التي تواجه القطاع الزراعي وفي مقدمتها ما تكبده القطاع الزراعي من خسائر كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي التي تقدر بحوالي 550 مليون دولار واستمرار الحصار في ظل عدم وجود توجهات حقيقية لدعم جهود المنظمات الأهلية من اجل تأهيل القطاع الزراعي.
وأوضح البكري أن مساحة الاراضي الزراعية المدمرة وفق ما نصت عليه ورقه الحقائق التي اعدها قطاع الزراعة بالشبكة بلغت نحو 11164664 متر مربع، وتدمير ما يقارب57 كم من الاراضي الزراعية في غزة والتي تشكل ما نسبته ")" من المساحة الاجمالية للاراضي الزراعية في القطاع والبالغة 196كم .
وطالب البكري بضرورة العمل على حماية المناطق الزراعية في مواجهة الزحف العمراني وعبر خطة تضمن عدم الاعتداء على الاراضي الزراعية ومن أجل توفير الحد الأدني من الأمن الغذائي.
وطالب المشاركون في نهاية الورشة بضرورة تكثيف الجهود وتطوير آليات من أجل رفع الحصار، والضغط باتجاه تحقيق المصالحة وتوحيد الوزارات والمؤسسات بين الضفة والقطاع ووضع خطة تنموية مشتركة تحقق التكامل بين الجهتين، ووضع رؤية مستقبلية واضحة تحمي القطاع الزراعي بالتوافق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة.
وأكدوا على ضرورة دمج المنهج الحقوقي في عملية الاعمار في القطاع الزراعي، والعمل الجاد لوقف التدهور والتراجع التي يشهدها القطاع الزراعي عبر خطط تنموية حقيقية تشارك بها كافة الاطراف ذات العلاقة بالعملية الزراعية من وزارة، منظمات دولية، منظمات أهلية، وقاعدية.
وأوصى المشاركون على ضرورة عقد ورشة عمل من خلال الشبكة خلال الفترة القادمة تضم كل من المؤسسات الحكومية والوزارات المعنية والـ FSS والجهات ذات العلاقة لمناقشة رؤية القطاع الزراعي في الدراسة التي أعدها سابقا، واعادة صياغتها بما يلاءم الوضع القائم والتحديات التي يواجهها القطاع الزراعي وأخذها بعين الاعتبار.
وحذروا من خطورة التدهور الحاصل بالقطاع الزراعي وتأثيراته السلبية على الواقع الاقتصادي والاجتماعي وتداعياته على الأمن الغذائي بقطاع غزة، مطالبين بالإسراع في تنفيذ مشاريع وآليات تقوم على تمكين القطاع الزراعي بما في ذلك إعادة تأهيله واستثماره ورفع المعيقات امام تصدير المنتجات الزراعية وإنشاء صندوق تعويض للمزارعين.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها قطاع الزراعة بشبكة المنظمات الأهلية، تحت عنوان “ضمان مشاركة قطاع الزراعة في عملية إعمار قطاع غزة”، ضمن مشروع المشاركة الفعالة للمجتمع المدني في عملية إعمار غزة، بالتعاون مع برنامج المجتمع المدني (GIZ)، وشبكة المنظمات الأهلية.
وأدار الورشة رئيس مجموعة الهيدرولوجيين رياض جنينة متناولا ورقة الحقائق الخاصة بتداعيات العدوان الإسرائيلي صيف 2014 وتأخر عملية الاعمار على قطاع الزراعة قي قطاع غزة ، مشيرا الى أن القطاع الزراعي واحدا من القطاعات التي تعرضت للاضرار الفادحة والمباشرة جراء هذا العدوان .
وأشار جنينة إلى أن هذه الورشة جاءت لوضع رؤية واضحة لضمان مشاركة قطاع الزراعة في عملية الاعمار، موضحا أن ورقة الحقائق التي اعدها القطاع الزراعي تسلط الضوء على قطاع الزراعة في غزة عبر استعراض المسارات والمعيقات والقيود التي حالت دون تنميته.
واوضح جنينة أن ورقة الحقائق حول القطاع الزراعي كشفت أن هناك انخفاض في معدل الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 60% نتيجة الحصار الاسرائيلي الي جانب تأثر قطاع التصدير بشكل كبير، مع تقلص قطاع الزراعة بنسبة35%، وقطاع الصناعات بنسبة تصل الي أكثر من 60%.
وفي كلمة القطاع الزراعي بالشبكة قال محمد البكري مدير اتحاد لجان العمل الزراعي أن هذه الورشة جاءت لوضع رؤية واضحة لضمان مشاركة قطاع الزراعة بعملية الاعمار الي جانب مناقشة التحديات الصعبة التي تواجه القطاع الزراعي وفي مقدمتها ما تكبده القطاع الزراعي من خسائر كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي التي تقدر بحوالي 550 مليون دولار واستمرار الحصار في ظل عدم وجود توجهات حقيقية لدعم جهود المنظمات الأهلية من اجل تأهيل القطاع الزراعي.
وأوضح البكري أن مساحة الاراضي الزراعية المدمرة وفق ما نصت عليه ورقه الحقائق التي اعدها قطاع الزراعة بالشبكة بلغت نحو 11164664 متر مربع، وتدمير ما يقارب57 كم من الاراضي الزراعية في غزة والتي تشكل ما نسبته ")" من المساحة الاجمالية للاراضي الزراعية في القطاع والبالغة 196كم .
وطالب البكري بضرورة العمل على حماية المناطق الزراعية في مواجهة الزحف العمراني وعبر خطة تضمن عدم الاعتداء على الاراضي الزراعية ومن أجل توفير الحد الأدني من الأمن الغذائي.
وطالب المشاركون في نهاية الورشة بضرورة تكثيف الجهود وتطوير آليات من أجل رفع الحصار، والضغط باتجاه تحقيق المصالحة وتوحيد الوزارات والمؤسسات بين الضفة والقطاع ووضع خطة تنموية مشتركة تحقق التكامل بين الجهتين، ووضع رؤية مستقبلية واضحة تحمي القطاع الزراعي بالتوافق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة.
وأكدوا على ضرورة دمج المنهج الحقوقي في عملية الاعمار في القطاع الزراعي، والعمل الجاد لوقف التدهور والتراجع التي يشهدها القطاع الزراعي عبر خطط تنموية حقيقية تشارك بها كافة الاطراف ذات العلاقة بالعملية الزراعية من وزارة، منظمات دولية، منظمات أهلية، وقاعدية.
وأوصى المشاركون على ضرورة عقد ورشة عمل من خلال الشبكة خلال الفترة القادمة تضم كل من المؤسسات الحكومية والوزارات المعنية والـ FSS والجهات ذات العلاقة لمناقشة رؤية القطاع الزراعي في الدراسة التي أعدها سابقا، واعادة صياغتها بما يلاءم الوضع القائم والتحديات التي يواجهها القطاع الزراعي وأخذها بعين الاعتبار.