|
عطاء الرواد صنع لنا الأمجاد
نشر بتاريخ: 14/04/2016 ( آخر تحديث: 14/04/2016 الساعة: 15:30 )
كتب / أسامة فلفل
الرياضة الفلسطينية هي أحد أبرز و أهم ركائز العمل الوطني والرياضي وهي رافعة من روافع العز والمجد وهي بوصلة الأمان والاستقرار والوحدة وتمثل جزء حيوي وهام من النشاط والعمل الوطني والرياضي الذي يعزز الحفاظ على المنجزات والانجازات وعلى الهوية الوطنية والرياضية التي ظلت لعقود طويلة ومازالت مستهدفة من الاحتلال الصهيوني . يوم 6/4/ 2016 م يصادف يوم الرياضي الفلسطيني والذي تم إقراره بقرار من مجلس الوزراء والهيئات الرسمية في السادس من شهر نيسان عام 2005م، وهذا التاريخ يكشف عمق الجذور والأصالة والتاريخ والجينات الرياضية الفلسطينية الوراثية. وانطلاقا من عمق الأهداف الوطنية والرياضية لمنتدى رواد الحركة الرياضية الفلسطينية و التي ترتكز على حماية التراث الرياضي و إبراز قيمته في صياغة الهوية الوطنية والرياضية والتغذية بالثقافة الوطنية و تعزيز مقومات الانتماء الوطني والرياضي والاهتمام بتكريم من صنع وحقق الانجاز التاريخي للوطن والرياضة الفلسطينية وقف مجلس إدارة منتدى رواد الحركة الرياضية ليجسد ملحمة الوحدة الوطنية الرياضية من خلال الاحتفال بالعيد الوطني للرياضة الفلسطينية والاحتفال بمن زرعوا في تراب الوطن أشجار العطاء وروها بحبات العرق في محطات استثنائية مطرزة في صفحات التاريخ وجدد الوفاء للذين استحقوا أن يكونوا وساما على صدر الوطن خالدين في ذاكرته. ولأن رواد الحركة الرياضية الفلسطينية هامات وقامات عالية يعتز بها الوطن ويجلها لأنها صنعت وسجلت تاريخا خالدا مازال شاهدا على حجم المكاسب والانجازات التي سجلتها هذه الطليعة من جيل العمالقة والرواد حيث أن هؤلاء الرواد رضعوا من ثدي الولاء للوطن والمنظومة الرياضية وعاشوا في أحضان العطاء الوطني الأصيل المتأصل وقصص ملاحم بطولاتهم وتضحياتهم التي صاغوها في الزمن والوقت الصعب تمثل اليوم لنا إرثا يعتز به كل فلسطيني.حيث من ميدان النضال الوطني تخرجت هذه القوافل ومن أروقة وساحات العطاء الرياضي سجلت بطولاتها ضد المحتل وترجمت ونقلت للعالم معاناة وهموم شعبنا ومنظومته الرياضية. فالاحتفال بالعيد الوطني للرياضة الفلسطينية عزز مشروع الوحدة ودشن جسور الترابط والتكامل و ساهم في تخليد و تكريم الأبطال الذين صنعوا وكتبوا أبجديات حروف التاريخ الوطني والرياضي في محطات استثنائية ، ودون أدنى شك الاحتفال أبرز المكنون الحضاري والإرث الرياضي والوطني وكشف حقائق وأرقام وانجازات موجودة في باطن التاريخ. نعم الرواد الأوائل والأبطال الميامين هم ملح الأرض والتاريخ سيبقون مصدر عشق للأمة والرياضة الفلسطينية ,فهم أبطال العبور وقادة البطولات ورموز ومشاعل الرياضة الفلسطينية. اليوم روعة العرق المسكوب في جداول الوطن وبساتين الرياضة تصنع لنا الأمجاد وتعيد لنا الذكريات فبالسرمدية والدوام تتحدى السواعد وتتشابك الأيادي وتواصل مسيرة العطاء على طريق ذات الشوكة. نعم الأرض والإنسان والمكان والزمان دوّن بالذاكرة الخالدة السادس من إبريل عام 1934م انجازا وطنيا ليظل مطرزا على جبين الوطن وعلى صدر بوابة التاريخ يكشف عمق الجذور وأصالتها وحجم البطولات والتضحيات والانجازات التي سجلها الرواد والأبطال سفراء الرياضة الفلسطينية. |