|
الخارجية تطالب مجلس الامن تحمل مسؤولياته تجاه استمرار الاستيطان
نشر بتاريخ: 14/04/2016 ( آخر تحديث: 14/04/2016 الساعة: 19:45 )
رام الله - معا - افادت وزارة الخارجية ان الحكومة الاسرائيلية تواصل تنفيذ سياساتها الهادفة الى تدمير مقومات حل الدولتين، والقضاء على أية فرصة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، عبر تكثيف اجراءاتها الاستيطانية والتهويدية في الأرض الفلسطينية، وفي السياق ادانت وزارة الخارجية بشدة مصادقة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعلون، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، وهي مصادقة تفتح الباب أمام اقرار مخططات بناء استيطانية جديدة، وتعزز من التوجه الاسرائيلي الهادف الى فرض حقائق جديدة في المناطق المصنفة (ج) وفي القدس الشرقية ومحيطها، لصالح التوجه اليميني المتطرف في اسرائيل، الذي يعمل يوميا على تقويض أية حلول سياسية ممكنة للصراع.
واكد الوزارة أن المصادقة الاسرائيلية الجديدة على بناء وحدات استيطانية والتي تترافق مع تزايد في عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في انحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس الشرقية، تأتي في ظل استمرار حالة الصمت المطبق التي تسيطر على المجتمع الدولي، اتجاه الاجراءات التهويدية والانتهاكات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة، وهو صمت غير مبرر خاصة من الدول التي تؤكد يومياً دعمها ومؤازرتها لرؤية حل الدولتين. إن استمرار حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل في اجراءاتها التوسعية على حساب الأرض الفلسطينية، بات يستدعي موقفا دوليا شجاعا ينهي حالة التمرد الاسرائيلي على القانون الدولي، ويعيد الامل الى رؤية حل الدولتين والحل السياسي للصراع، قبل فوات الاوان، ويفرض على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية لوقف الاستيطان |