وزير التربية يفتتح مدرسة بنات قفين الأساسية في طولكرم
نشر بتاريخ: 14/04/2016 ( آخر تحديث: 14/04/2016 الساعة: 23:08 )
طولكرم -معا - افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ديفيد هاردن، اليوم، مدرسة بنات قفين الأساسية العليا، في مديرية تربية طولكرم، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفيذ مؤسسة "أنيرا" بلغ (1.7 مليون دولار).
وحضر فعاليات الافتتاح، وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومدير مؤسسة "أنيرا" بول بتلر، والقائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين ياسر عمرو، ومدير تربية طولكرم سلام الطاهر، ورئيس بلدية قفين وائل هرشة، وغيرهم من الشركاء وممثلي الفعاليات الرسمية والأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية والطلبة وذويهم والأسرة التربوية.
وتضم هذه المدرسة، التي تحتضن حوالي ( 489) طالبة من الصف (5-9)، 14 غرفة صفية نموذجية، وقاعات متعددة الأغراض، ومختبر حاسوب، ومختبر علوم، وملعب، إضافة إلى الغرف الخدماتية الأخرى، والساحات والوحدات الصحية وغيرها.
وأكد صيدم أن بناء هذه المدرسة يأتي منسجماً مع خطط الوزارة وتوجهاتها الرامية إلى تحسين نوعية التعليم وجودته وضمان وصول الطلبة إلى مدارسهم الحديثة، داعياً في الوقت ذاته إلى إلى الاستثمار في مجال التعليم عبر بناء الأجيال الناشئة، ورفدها بالقيم والمعارف وتدعيم قدراتها لتتمكن من تحمل المسوؤليات.
وشدد صيدم على ضرورة خلق شراكات مجتمعية ومحلية ودولية قوية من أجل ضمان دعم التعليم وجهود الوزارة التطويرية، معرباً عن شكره لكافة الجهات التي أسهمت في تشييد هذا الصرح العلمي، خاصاً بالذكر مؤسسة أنيرا وطواقم الأبنية في الوزارة والمديرية وكافة الشركاء والمؤسسات المجتمعية الشريكة.
من جهته، أكد هاردن على دور التعليم في خدمة المجتمعات وتطويرها، معرباً عن اهتمام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بهذا القطاع الحيوي ورغبتها في مواصلة بناء المدارس وتأهيلها وتوفير الطاقة الشمسية في المدارس؛ تجسيداً لايمانها العميق بأهمية التعليم بالنسبة للشعب الفلسطيني.
وأشاد هاردن بجهود وزارة التربية ممثلة بوزيرها صيدم وكل كوادرها على الاهتمام الكبير بتحسين نوعية التعليم وجودته ورفد الأجيال بالقيم النبيلة.
من جانبه، أشار هرشة إلى أهمية افتتاح هذه المدرسة التي ستسهم في خدمة طالبات البلدة، معرباً عن شكره للوزارة وللوكالة الأمريكية ومؤسسة "أنيرا" على دعم هذا الصرح العلمي الذين يشكل قاعدة صلبة لبناء شخصيات الطالبات الفكرية والعلمية.
وفي ختام الحفل، الذي تضمن العديد من الفقرات الفنية والتراثية، تم تكريم المؤسسات الشريكة، وإجراء جولة داخل مرافق المدرسة.
وحضر فعاليات الافتتاح، وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومدير مؤسسة "أنيرا" بول بتلر، والقائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين ياسر عمرو، ومدير تربية طولكرم سلام الطاهر، ورئيس بلدية قفين وائل هرشة، وغيرهم من الشركاء وممثلي الفعاليات الرسمية والأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية والطلبة وذويهم والأسرة التربوية.
وتضم هذه المدرسة، التي تحتضن حوالي ( 489) طالبة من الصف (5-9)، 14 غرفة صفية نموذجية، وقاعات متعددة الأغراض، ومختبر حاسوب، ومختبر علوم، وملعب، إضافة إلى الغرف الخدماتية الأخرى، والساحات والوحدات الصحية وغيرها.
وأكد صيدم أن بناء هذه المدرسة يأتي منسجماً مع خطط الوزارة وتوجهاتها الرامية إلى تحسين نوعية التعليم وجودته وضمان وصول الطلبة إلى مدارسهم الحديثة، داعياً في الوقت ذاته إلى إلى الاستثمار في مجال التعليم عبر بناء الأجيال الناشئة، ورفدها بالقيم والمعارف وتدعيم قدراتها لتتمكن من تحمل المسوؤليات.
وشدد صيدم على ضرورة خلق شراكات مجتمعية ومحلية ودولية قوية من أجل ضمان دعم التعليم وجهود الوزارة التطويرية، معرباً عن شكره لكافة الجهات التي أسهمت في تشييد هذا الصرح العلمي، خاصاً بالذكر مؤسسة أنيرا وطواقم الأبنية في الوزارة والمديرية وكافة الشركاء والمؤسسات المجتمعية الشريكة.
من جهته، أكد هاردن على دور التعليم في خدمة المجتمعات وتطويرها، معرباً عن اهتمام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بهذا القطاع الحيوي ورغبتها في مواصلة بناء المدارس وتأهيلها وتوفير الطاقة الشمسية في المدارس؛ تجسيداً لايمانها العميق بأهمية التعليم بالنسبة للشعب الفلسطيني.
وأشاد هاردن بجهود وزارة التربية ممثلة بوزيرها صيدم وكل كوادرها على الاهتمام الكبير بتحسين نوعية التعليم وجودته ورفد الأجيال بالقيم النبيلة.
من جانبه، أشار هرشة إلى أهمية افتتاح هذه المدرسة التي ستسهم في خدمة طالبات البلدة، معرباً عن شكره للوزارة وللوكالة الأمريكية ومؤسسة "أنيرا" على دعم هذا الصرح العلمي الذين يشكل قاعدة صلبة لبناء شخصيات الطالبات الفكرية والعلمية.
وفي ختام الحفل، الذي تضمن العديد من الفقرات الفنية والتراثية، تم تكريم المؤسسات الشريكة، وإجراء جولة داخل مرافق المدرسة.