|
المحترفين : اللقب في ضيافة العميد والوصافة تتأرجح والقاع سخونة زائده
نشر بتاريخ: 14/04/2016 ( آخر تحديث: 16/04/2016 الساعة: 15:23 )
الخليل – معا - خالد القواسمي : صراع أهل القمة انتهى وحظي العميد الشبابي على لقب البطولة بجدارة واستحقاق تاركا الصراع على وصافته حائرا بين سبع فرق تطمح بالوصول لهذا المنصب ولكن بنسب متفاوتة واكثرها قربا لتحقيق ذلك فريق الخضر اذا ما اعاد ترتيب اوراقه بالشكل المطلوب واعاد الثقة لنجومه بعد فقدها في آخر جولتين امام الاهلي ودورا ودخل في دوامة عدم الاستقرار واعتلال موقفه خاصة بعد فقده ما كان يطمح اليه باعتلاء منصات التتويج منذ بدء الدوري لكن رياحه جاءت معاكسه ولم تصمد امام الاعصار الخليلي الذي ضرب بقوة وانهى حكاية اللقب مبكرا قبل ثلاث جولات من نهاية محطات الدوري.
وفي صراع البقاء يقف المرء حائرا في تحديد معالم الفريقين اللذان ستعصف بهما الاحوال باتجاه دوري الاحتراف الجزئي وحسبة النقاط وكيف ستتوزع من الصعوبة تحليل رموزها في ظل تقارب الفرق المهددة بالهبوط ودخولها المعركة الكروية بكل اسلحتها و اشتداد النزاع وتشعبه ودخول الفرق في مواجهات ميدانية تقع تحت بند نكون او لا نكون الدوري أبى مفارقة محافظة الخليل وقبل ضيافة عميدها والوصافة تبحث عن مستضيف والقاع يتهرب منه الجميع والحكم الاخير في امر الفرق التي ستهبط لم يصدر النطق به لربما يبقى حتى نهاية الجلسة الاخيرة من الدوري وكل شيء وارد في عالم الساحرة المستديرة المتدحرجة على البساط الاخضر فهي لا تعرف الهدوء ولا تفشي اسرارها الا مع نهاية الصافرة الاخيرة وحكاية الدوري في جزئياتها الثلاث المتبقية تبحث عن اخراج ينهي المشهد الاخير بموقفين متضادين احدهما مفرح لمن سيبقى ضمن دائرة كبار الاندية والآخر مبكي وحزين ومؤلم فمن يتحمل بلعب الدور وانهاء السيناريو بالتأكيد هم اللاعبون من يمتلكون ذلك فالكرة بين اقدامهم ومن يداعبها بحرفية ستدين له بالطاعة تمكنه من البقاء. السيناريوهات كثيرة ومتعددة في الوسط والقاع ولن تحسم الامور سريعا بل قد تمتد بنا الى الجولة القادمة وهي قبل الاخيرة وربما لن تحسم ايضا الا من خلال الجولة الاخيرة لأن هناك عقبات وتقلبات سوف تواجه الفرق والمفاجآت وارده والصراع على اشده والكل يسعى لتغيير المسار وتحقيق الانتصار. فرق القاع تردد أغنية كوكب الشرق أم كلثوم (أروح لمين ... وأقول لمين ينصفني منك ) وهذا يدلل على صعوبة اوضاعها وهي من وضعت نفسها في ذلك المأزق وتناجي من اجل الخروج والانطلاق نحو التجديد واصلاح أوضاعها بعد درس قاسي مر بأحوالها الصراع يحتدم بين اربعة فرق ومرشح للإضافة حسب النتائج المقبلة. لقاءات الجمعة :الترجي وجدعان بلاطة مع دخول الاسبوع العشرون يلتقي ترجي وادي النيص مع ضيفه جدعان بلاطة في موقعة مسرحها استاد الخضر ويحتل الترجي المركز الخامس برصيد (25) نقطة بفارق نقطة عن الجدعان اصحاب المركز السابع برصيد (24) نقطة وكلاهما يمني النفس بتحقيق الانتصار لمواصلة التقدم والبحث عن موقع في المربع الذهبي فريق بلاطة بعد عدة انتكاسات عاد للأجواء من بوابة الغزلان في الجولة الماضية فيما الترجي خرج بتعادل أبيض امام العميد المقدسي الواقع يقول بان اللقاء سيتم بالندية خاصة من جانب فريق الجدعان لا عادة هيبته وعودته لشخصيته المعهودة . الترجي ينطبق عليه نفس الحال وان كانت نتائجه افضل وخطوطه مترابطة نوعا ما وهذا ما يجعلنا نؤكد بان المباراة ستكون حافلة في مجرياتها الرابعة مساء الجمعة موعدنا على استاد الخضر حيث مسرح العمليات الميدانية. الليث السموعي المصاب والامعري الجريح يدخل الليث السموعي اللقاء وبجعبته (23) نقطة بالمركز الثامن ويحاول على ملعبه وبين جماهيره العودة لسكة الانتصارات بعد خسارته في الاسبوعين الماضيين امام الثقافي وامام الجار الديراوي مما عرضه لفقدان بريقه ودخل المعركة الحسابية ولا يريد تعريض نفسه للخسارة من الممكن ان تودي به نحو تراجع خطير يلغي كل ما حققه من نتائج مبهره على مدار اسابيع الدوري منذ انطلاقته وكان الحصان الجامح بشهادة الجميع والفرصة مواتية له لتأكيد نجوميته. الامعري الجريح يدخل المباراة وله هدف واحد وهو الحصول على الثلاث نقاط تعطيه بارقة أمل تخرجه من النفق المظلم حيث يقبع في الطابق الاخير برصيد(16) نقطة ولا يريد لنفسه ان يقترب من نهاية المشوار ولعلها تكون فرصته الأخيرة الخسارة او التعادل يعني اضمحلال أمله في البقاء ضمن اندية الكبار . المباراة اجوائها تتحدث عن سخونة واثارة وقلق وتوتر وكل الاحتمالات مفتوحة للفريقين موعدنا الرابعة من مساء الجمعة على ميدان استاد الحسين بن علي. لقاءات السبت: الهلال ودورا ولقاء القاع المثير لن يتوقف غليان الدوري حتى الرمق الاخير وتبقى نار المنافسة مشتعلة ومستمرة وربما الانظار كلها تتجه صوب لقاء هلال القدس وكتيبة الجبل الديراوية الذي سيقام على استاد فيصل الحسيني بانتظار كما هو متوقع الحضور الجماهيري لمساندة الفريقين كونها مباره القاع و تجمع فريقين يتنافسان على البقاء في دوري الكبار وظروفهما متشابهة ولا احد منهما يفرط في نتيجة المباراة و ايضا رفض مبدأ المشاركة وتقاسم النقاط ويأملان بالإمساك بحبل النجاة حتى لا يسقطا في هاوية الهبوط والحصول على الثلاث نقاط هو الهدف ولا شيء سواه واي اخفاق لاحدهما او تعادلهما سيفتح المجال امام من يشاركهم الهم في اللحاق بهم وتهديد رغباتهم في تجاوز المحنة. الهلال صاحب الارض في آخر جولتين حقق انتصارين على بلاطة والاهلي رفعا رصيده الى (20) نقطة بالمركز العاشر وكذلك شباب دورا فعل نقس الشيء وحقق انتصارين على جاره السموعي في موقعة استاد الحسين وفاز على الخضر مما أهله لرفع رصيده الى (19) نقطة بالمركز الحادي عشر فأوجه الشبه متقاربه بينهما ويبقى الامر متعلقا لحين وضوح الصورة بعد الصافرة الاخيرة من المباراة عند مغيب شمس يوم السبت وانقشاع خيوطها عن استاد فيصل الحسيني موعدنا الساعة الرابعة كونوا مع الحدث . العميد السلواني يستضيف العميد الخليلي البطل مباراة تعود بنا الى سابق العهد من ذاك الزمن الجميل حين كانت اللقاءات تجمع العميدين السلواني والخليلي يترقبها الجميع للاستمتاع بالفن الكروي ويثار غبار الارض من وقع الاقدام صاحبة العراقة والمجد والتاريخ . ملعب الخضر على الموعد لاحتضان اللقاء الفريق السلواني صاحب الضيافة بوضعية حائرة ما بين مواصلة الصعود وضمان بقاءه ضمن اندية الكبار والخوف من حدوث ما لا يحمد عقباه وتعثره المباراة نتيجتها مهمة وسيسعى بكل قواه جاهدا لعدم التعرض لخسارة تقوده للثبات في المقعد التاسع المتمركز به حاليا برصيد (21) نقطة ويدرك تماما قوة الفريق الضيف المنتشي بحصوله على لقب البطولة قبل انتهاء الدوري بثلاث جولات وبرصيد (43) نقطة ويتطلع لتكون المباراة احتفالية تليق بمكانته وبجماهيريته الطاغية التي ستزحف بكثافة للاحتفال بفريقها المتوج بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق ولا تقبل سوى تحقيق الانتصار الذي كانت تمني النفس ان يتحقق على ارض الخليل في موقعة الامعري وكانت الاستعدادات الجماهيرية جاهزة وتعد العدة للإعلان عن بدء مراسم الاحتفالات لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن وقبطانها وفرض التعادل نفسه وأجلت الاحتفالات لكن عادت البسمة لترتسم على الشفاه بعد ثبوت الرؤية بخسارة الخضر امام دورا . من هنا المباراة بين موقفين مختلفين وان كانت النتيجة في المحصلة النهائية مفرحه لاحدهما سلوان يحدوه الامل لا طلاق زغاريد الفرح اذا ما تمكن من الفوز والعميد يتحين وينتظر على احر من الجمر فرصة الفوز لا عطاء اشارة البدء في الاحتفالات وصولا للاحتفال الرسمي من هنا تكمن اهميتها لصاحب البطولة ولا يريد بكل تأكيد تعكير أجواء الفرح التي عمت وطغت وغطت كل بيت في خليل الرحمن بعد اقصاء منافسه الخضر عن ملاحقته وتحقيق حلم طال انتظاره فالمباراة بالنسبة له كما هي المباريات المتبقية جميعها تقع تحت بند الاحتفالات ولا يسمح بتعكير اجواء الفرح الكرنفاليه الطاغية فهل لسلوان كلمة اخرى موعدنا الخامسة من مساء السبت على استاد الخضر. لقاء الاحد : الخضر والثقافي انتكاسة الخضر في آخر جولتين امام الخلايلة الاهلي ودورا اطاحت بأحلامه وعكرت مزاجه وحرمته من البقاء على أمل المنافسة على بطولة الدوري وتقوقع على نفسه واستسلم للأمر الواقع وبقي ثابتا في المركز الثاني برصيد(33) نقطه واذا ما واصل على نفس نهج تقبل الخسارة سيجد نفسه مطاردا من عدة فرق تطمح لا بعاده عن الوصافة واقربها من الناحية النظرية الثقافي والاهلي في المقام الاول وعليه ابعاد الثقافي وتحقيق الفوز عليه لا يقاف مطاردته خوفا من خطفه للوصافة فالمباراة على ارضه وبين جماهيره التي لا يرضيها تراجع فريقها فهل من كلمة لمراعبة لمواصلة التربع على عرش الهدافين . العنابي الكرمي صاحب المركز الثالث برصيد(26) مع بقاء مباراة مؤجله له امام الاهلي الخليلي يتطلع للمنافسة على الوصافة كما اسلفنا وسيدخل المباراة بكل قوة لتحقيق هدفه الذي لا يمكن الوصول اليه الا عن طريق تحقيق الفوز على مستضيفه الخضري كخطوة اولى يتبعها خطوات أخرى من هنا فهو يتربص للنقاط الثلاث للصعود تدريجيا لما يريد والكلمة تقع عاتق اللاعبين ومدى جاهزيتهم للانقضاض على فريق له مكانته منذ بداية الدوري لولا سهام الخلايلة التي اصابته وحدت من حراكه ويحاول تضميد الجراح والعودة لسكة الانتصارات موعدنا الخامسة مساء الاحد على استاد الخضر. لقاء مؤجل اما اللقاء الاخير بين الجارين الشقيقين الاهلي والغزلان فقد تم تأجيله بسبب ارتباطات الفريقين في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي. |