صور - "الطنطورة" حاضرة في مهرجان "يلا يلا"
نشر بتاريخ: 15/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم - معا- قدمت مجموعة "الطنطورة" مسرحية "الناطور" على خشبة مسرح المركز الروسي ببيت لحم بحضور نحو 300 طفل وعائلاتهم ضمن فعاليات المهرجان الدولي لمسرح الطفل والشباب "يلا يلا" 2016 الذي ينظمه مسرح الحارة.
وقال بطل المسرحية الممثل نضال الخطيب ان "الناطور" تتضمن تفاصيل الحياة الفلسطينية بالفصول الاربعة ومميزات كل فصل من هذه الفصول من خلال قصة عودة الناطور وأسرته الى الطنطورة في حيفا ومعهم "حفنة قمح" شرط العودة للبلاد.
وتم خلال العرض تعطير المشاهد واضفاء اجواء لها علاقة برائحة المكان حيث يشعر الجمهور برائحة برتقال يافا وورد الجليل والناصرة وكذلك الاماكن المقدسة بالقدس وبيت لحم.
وفي مشاهد المطر والبحر والشلال يشعر الجمهور بوجود الماء والثلج عبر مشاهد مصورة عرضت خلف البطلين نضال الخطيب وزوجته ميسون أبو عين.
و"الطنطورة الفلسطيني"، مسرح شعبي فلسطيني عائلي تأسس عام 1995، وقدم العديد من العروض المسرحية للاطفال والكبار ولا يزال مستمرا في انتاج وتقديم عمال مسرحية وجاءت تسمية الطنطورة نسبة الى قرية الطنطورة المنكوبة في العام 1948 قرب حيفا.
وأشار الخطيب الى ان مسرح الطنطورة عائلي ومتنقل تمثل فيه زوجته وعائلته.
من جانبه، قال الممثل نيقولا زرينة نائب مدير عام مسرح الحارة ان المسرح ماض في تنظيم فعاليات مهرجانه الدولي منذ السابع من الشهر الجاري وحتى السادس عشر من نيسان.
وأضاف ان المهرجان يقدم كل يوم عرضين مسرحيين ظهرا للطلاب ومساء للجمهور العام.
وأعرب عن رضاه لحجم الجماهير التي تحضر الفعاليات، مؤكدا ان ذلك جاء نتيجة العمل المتواصل والجهد الكبير الذي بذله طاقم المسرح طوال الاشهر الماضية.
بدورها أعربت الطفلة زين عماد الأحمر عن سعادتها لحضور المسرحية لما تحتويه من معلومات ثرية وفائدة كبيرة.
وقالت ان المسرحية كانت ممتعة ومسلية وانها متمسكة بحقها في العودة لبلادها بالداخل المحتل.
وقال بطل المسرحية الممثل نضال الخطيب ان "الناطور" تتضمن تفاصيل الحياة الفلسطينية بالفصول الاربعة ومميزات كل فصل من هذه الفصول من خلال قصة عودة الناطور وأسرته الى الطنطورة في حيفا ومعهم "حفنة قمح" شرط العودة للبلاد.
وتم خلال العرض تعطير المشاهد واضفاء اجواء لها علاقة برائحة المكان حيث يشعر الجمهور برائحة برتقال يافا وورد الجليل والناصرة وكذلك الاماكن المقدسة بالقدس وبيت لحم.
وفي مشاهد المطر والبحر والشلال يشعر الجمهور بوجود الماء والثلج عبر مشاهد مصورة عرضت خلف البطلين نضال الخطيب وزوجته ميسون أبو عين.
و"الطنطورة الفلسطيني"، مسرح شعبي فلسطيني عائلي تأسس عام 1995، وقدم العديد من العروض المسرحية للاطفال والكبار ولا يزال مستمرا في انتاج وتقديم عمال مسرحية وجاءت تسمية الطنطورة نسبة الى قرية الطنطورة المنكوبة في العام 1948 قرب حيفا.
وأشار الخطيب الى ان مسرح الطنطورة عائلي ومتنقل تمثل فيه زوجته وعائلته.
من جانبه، قال الممثل نيقولا زرينة نائب مدير عام مسرح الحارة ان المسرح ماض في تنظيم فعاليات مهرجانه الدولي منذ السابع من الشهر الجاري وحتى السادس عشر من نيسان.
وأضاف ان المهرجان يقدم كل يوم عرضين مسرحيين ظهرا للطلاب ومساء للجمهور العام.
وأعرب عن رضاه لحجم الجماهير التي تحضر الفعاليات، مؤكدا ان ذلك جاء نتيجة العمل المتواصل والجهد الكبير الذي بذله طاقم المسرح طوال الاشهر الماضية.
بدورها أعربت الطفلة زين عماد الأحمر عن سعادتها لحضور المسرحية لما تحتويه من معلومات ثرية وفائدة كبيرة.
وقالت ان المسرحية كانت ممتعة ومسلية وانها متمسكة بحقها في العودة لبلادها بالداخل المحتل.