|
د. غنام تلتقي بعدد من ممثلي الدول أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين
نشر بتاريخ: 15/04/2016 ( آخر تحديث: 15/04/2016 الساعة: 22:52 )
رام الله- معا- طالبت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات جدية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المواطن الفلسطيني وأمنه، ومعاقبة إسرائيل عن كل أفعالها التي تجاوزت كافة المواثيق الإنسانية والدولية ووضعها تحت طائلة القانون، وعدم المساواة بين الضحية والجلاد.
جاء ذلك خلال استقبالها اليوم وبالتنسيق مع وزارة الخارجية لأكثر من ثلاثين ممثل دولة لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين واطلاعهم خلال جولة شملت محلات العجولي للصرافة الذي تعرض للتفجير والعبث بمحتوياته يوم أمس على واقع معاناة شعبنا جراء الاحتلال وممارساته. وأشارت غنام بأن هذه الهجمة هي تصعيد جديد من الجانب الإسرائيلي الذي يسعى بأفعاله وأعماله الإرهابية أن يرجعنا نحو المربع الأول بل يقف على الدوام عائقا أمام أي خطوات تدفع بالقضية إلى الأمام، مشددة على ضرورة النظر لهذه الهجمة بعين من الخطورة مشيرة بأن المحل المستهدف يقع في مركز المدينة حيث لا يبعد سوا أمتار قليلة عن مقر الرئاسة ومجلس الوزراء بل لا يبعد سوا خطوات معدودة عن مركز شرطة المدينة. واستنكرت غنام المزاعم الإسرائيلية التي تدعي الفردية بانتهاكات المستوطنين لأبناء شعبنا واستباحة دمائهم وممتلكاتهم، مشيرة بأن حججهم باتت واهية وعلى العالم أن يعلم بأن قتل الأبرياء والاقتحامات والمداهمات من الجنود والمستوطنين كلها لا تأتي إلى بقرار حكومي وبخطة ممنهجة، وما هذه الهجمة على مجمع وسط مدينتي رام الله والبيرة إلا تأكيدا على ذلك. وأضافت " كلما شاهدنا نار نستذكر جرائم المحتل الذي حرق محمد أبو خضير حياً، ونستذكر عائلة الدوابشة التي أيضاً أحرقت حية في منزلها، وكلما شاهدنا جرائمهم وقتلهم للأبرياء واعتقالهم للقاصرين بحجة رد الفعل والأمن نتسائل إن كان بإمكان ديما الواوي أصغر أسيرة فلسطينية ابنة الإثني عشر ربيعاً أن تزعزع أمنهم فعلاً وتقدم على حمل سكين لتطعن جندي!". وشكرت غنام كافة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية معربة عن ثقتها بأن هناك من يسعى دوماً للحقيقة، كما وقدمت تقديرها لكافة الطواقم العاملة في الميدان وخاصة الدفاع المدني ومجلس الطواريء في المحافظة وطواقم البلدية والذين استطاعوا بتكاتفهم رغم محاصرة المكان من قوات الاحتلال وإعاقتهم، من اتخاذ التدابير اللازمة التي حالت دون وقوع أي كارثة حقيقية في المدينة. من جانبه عبر سفير دولة فانزويلا لدى فلسطين ماهر صافي عن شجبه واستنكاره لهذه الجريمة الإرهابية مشيرا بأن الحكومة الفنزويلية تؤكد على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وحقه بإقامة دولته المستقلة متمنياً السلامة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وتحرره من نير الاحتلال. من جانبه دعا السفير الصيني لدى فلسطين تشن شينغ تشونغ إلى ضرورة وجود ما يكفل العيش بكرامة وأمان لكافة المواطنين في كل دول العالم. وأشار خليل رزق رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية بأن الهجمة على الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة بل لطالما استهدف الاحتلال كافة المناطق والاستثمارات والاقتصاد الفلسطيني أيضاً، مبيناً بأن الاحتلال يسعى لضرب كل المنشآت الاقتصادية لإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني. |