|
موسى أبو زيد صاحب رسالة وطنية بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 08/11/2007 ( آخر تحديث: 08/11/2007 الساعة: 17:51 )
بيت لحم - معا - قال احد الفلاسفة (( الرجال العظماء يخلقون المؤسسات العظيمة ،لتعود بدورها فتخلق رجالا عظماء فتستمر في صعودها نحو المجد)) ومن هنا نستنبط ما يجول في خواطر الكثيرين من ابناء شعبنا المعطاء فها نحن اليوم نقف امام ظاهره وطنية تتمثل برجال وهبوا انفسهم للعمل والمثابرة لرفعة وطنهم وشعبهم يعملون بجد ونشاط اوفياء ملتزمون بالعمل الوطني النزيه واضعين نصب اعينهم خدمة اجيال الفجر القادم طلائع واطفال هذا الوطن والمؤسسات الراعية لهم يبذلون جهودا خلف الكواليس لاستقطاب الداعمين للبرامج الهادفة التي تصب في الصالح العام ومن حسن حظ وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية وطلائع الوطن بأكمله ان تبوء الرجل المهني موسى ابو زيد منصب يصب مباشرة بالعمل الطلائعي والطفولي وهما فئتين متلازمتين بحاجه الى الرعاية والاهتمام فمنذ استلامه دائرة الطلائع لم يستكين ولم يهدأ على الاطلاق في خلق برامج واستقطاب داعمين لادخال البسمة على شفاه المحرومين من ابناءنا يحرص دوما على المبادرات الخلاقه وقد اضحى ركنا اساسيا من اركان وزارة الشباب والرياضة ومن اركان العمل الوطني بكافة اشكاله والوانه له بصمات واضحه في عملية البناء انه صورة حية صادقه للمسؤول النزيه النظيف الذي يسعى للتطوير ويسابق له،موسى ابو زيد من لم يعرفه انه يجوب الوطن جنوبا وشمالا من اجل عيون الطفل الفلسطيني فهو من اوائل المسؤولين الذين ساهموا بوضع لبنة العمل في وزارة الشباب وعلى وجه التحديد دائرة الطلائع ليظهر بريقها ساطعل في عموم الوطن حين كانت وزارتنا في بواكيرها الاولى وكانت احوالنا متواضعه وهياكلنا متواضعه فرسم بفكره النير خطوط متوازيه مع امكانيات المجتمع ومؤسساته وموارده ليقفز بالطلائع نحو القمه ،ولم يكتفي ابو زيد بانحسار عمله داخل وزارة الشباب فانطلق لتشكيل اول لجنة وطنية تنظم العمل الخاص بالمخيمات الصيفية ولم يبخل في اسنادها بكل قوة وعنفوان فأضحت عنوانا للجميع يستظل بأفيائها كافة الوان الطيف الفلسطيني لتكون نموذجا حيا للعمل الوطني المشترك القائم على الوحده وعدم التمييز بين جهة وأخرى لذا فهو عملاق وطني قد تضيق الكلمات عن احتواء انجازات هذا الرجل وعطاءه اللامحدود فهو يشكل طفره في العمل المؤسسي ولا ننكر اننا نختلف معه احيانا في جزئيات صغيره في امور تنظيمية اثناء العمل والتي يستقبلها بكل رحابة صدر ايمانا منه بان من يعمل يخطىء وايمانا بان العمل المشترك التشاوري يأتي بنتائج افضل فمسيرة موسى ابو زيد يحتذى بها وقلما نجدها عند الكثيرين ممن يستحوذون على مناصب هامه في سلطتنا الفلسطينية وفي مؤسساتنا الوطنية التي تمدت بطول وعرض الوطن ومن هنا نطير للرجال الرجال كل التحية والشكر والتقدير لصانعي مسيرتنا في شتى مواقعهم لاثرائهم مسيرة البناء والتطوير لوطنهم بروح كلها ثراء وانتماء صادق تبعث على الفخر والاعتزاز لما فيها من قيم نبيلة فلك منا يا ابا بيسان الف تحية وتقدير .
|