|
أسرى فلسطين: ارتفاع اعداد الاسرى منذ نيسان الماضي
نشر بتاريخ: 16/04/2016 ( آخر تحديث: 16/04/2016 الساعة: 13:34 )
بيت لحم- معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بانه نتيجة حملات الاعتقال المستمرة في كافة انحاء الأرض الفلسطينية، ارتفعت اعداد الاسرى في سجون الاحتلال لتصل الى (7200) اسير واسيرة، بنسبة ارتفاع وصلت الى 20% في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى يوم الاسير الفلسطيني التي تصادف في الـ 17 من نيسان، بان الاحتلال اضطر الى فتح سجون واقسام جديدة لاستيعاب الاعداد الكبيرة التي تم اعتقالها، وافتتحت قسمين جديدين في سجن النقب، بينما افتتحت قسمين في عوفر للأشبال، وافتتحت قسما جديدا للأسيرات في الدامون بعد اكتظاظ سجن هشارون. واشار الاشقر الى أن من بين الاسرى ما يزيد عن (450) طفلا قاصرا، وقد ارتفعت اعدادهم بشكل كبير جداً، ويستهدفهم الاحتلال بالاعتقال بشكل مستمر، وبينهم عدد من الجرحى الذين اصيبوا بالرصاص خلال الاعتقال، كما يوجد بينهم اطفال ما دون الرابعة عشر من اعمارهم وفى مقدمتهم الطفل الجريح علي علقم (12 عاما)، والطفل الأسير شادي فراح (12 عاماً ) من القدس. الاسيرات وبين بان اعداد الاسيرات كذلك ارتفعت لتصل مؤخرا الى (70) اسيرة موزعات على سجني هشارون، والدامون، بينهن 9 جريحات، و16 اسيرة قاصر، و4 اسيرات تحت الاعتقال الإداري، و15 اسيرة أم لديهن ابناء، واسيرة محررة ضمن صفقة وفاء الأحرار أعاد الاحتلال اختطافها مرة أخرى، و3 محررات اخريات، و10 اسيرات مريضات يعانين من أمراض مختلفة، ولا يتلقين علاج مناسب، بينما تعتبر الاسيرة لينا جربوني من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، عميدة الاسيرات الفلسطينيات وأقدمهن على الإطلاق ومحكومة بالسجن لمدة 17 عاما، ومعتقلة منذ عام 2002. النواب وبين الاشقر بان الاحتلال في ذكرى يوم الاسير لا يزال يواصل اختطاف 6 من نواب المجلس التشريعي، ثلاثة منهم يخضعون للاعتقال الإداري وهم يتبعون كتلة التغيير والاصلاح، بينما النائب عن حركة فتح مروان البرغوثي محكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، والنائب عن كتلة ابو علي مصطفى احمد سعدات محكوم بالسجن لمدة 30 عاما، والنائبة عن كتلة ابو علي مصطفى ايضاً خالدة جرار تقضي حكما بالسجن لمدة 15 شهرا. المرضى والجرحى وتطرق الاشقر الى اوضاع الاسرى المرضى المتردية والتي تزداد صعوبة مع استمرار الاهمال الطبي بحقهم، ويبلغ عددهم ما يزيد عن (1000) اسير مريض، منهم 24 اسيرا يعانون من السرطان، بينما 23 اسيرا يعاني من الاعاقة النفسية والجسدية، و8 أسرى يعانون من الفشل الكلوي، بينما لا يزال هنالك 20 أسيرا مقيمون بشكل دائم في ما يُسمى "مستشفى الرملة" أصحاب اخطر الأمراض والجرحى. اعتقالات انتفاضة القدس بينما صعد الاحتلال خلال انتفاضة القدس اول اكتوبر الماضي من عمليات الاعتقال والتنكيل بالأسرى، وبلغت حالات الاعتقال منذ بداية الانتفاضة ما يزيد عن (5000) حالة اعتقال، بينهم 3 نواب ووزير سابق، منهم (175) حالة اعتقال لنساء وفتيات، و(1900) حالة اعتقال لأطفال قاصرين، بينما اعتقل الاحتلال (47) من الجرحى والمصابين، وكذلك اصدر (941) قرارا اداريا منذ بداية الانتفاضة، وقد سجلت الشهور الستة الماضية استشهاد الاسير فادي الدربي من جنين في مستشفى سوروكا نتيجة الاهمال الطبي ليرفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى (207) شهيداً . ظروف صعبة ويعاني الأسرى في كافة السجون من انتهاكات لا حصر لها في ظل تنكر الاحتلال للمواثيق الدولية ذات العلاقة بالأسرى، ويتفنن في ابتداع الأساليب التي تنكد عليهم حياتهم، وفي الوقت الحالي يشكو الاسرى من نقص حاد في الملابس والأغطية الشتوية ووسائل التدفأة خاصة فى فصل الشتاء، ويعاني الأسرى كذلك من عمليات التفتيش المتكررة لغرفهم بشكل مفاجئ وفى أوقات متأخرة، وما يرافقها من تفتيش واعتداء بالضرب والشتم والاستفزاز وقلب محتويات الغرف ومصادرة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية. بينما لا تزال إدارة السجون تمارس سياسة العزل الانفرادي بحق الاسرى، والموت البطئ بحق الأسرى عبر الاستهتار التام بحياتهم من خلال الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية الموجودة داخل السجون. ودعا المركز المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المستمرة بحق الاسرى الفلسطينيين، وتطبيق القانون الدولي الانساني عليهم. |