|
مهرجان مركزي دعما للاسير جنازرة
نشر بتاريخ: 16/04/2016 ( آخر تحديث: 16/04/2016 الساعة: 15:13 )
الخليل - معا - مع دخول الأسير سامي الجنازرة يومه الرابع والأربعون من إضرابه المتواصل عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، نظم نادي الاسير والفلسطيني واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في المخيم وحركة فتح مهرجان لدعم وأسناد الاسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام لليوم الرابع والرابعون على التوالي.
وشارك في المهرجان حركة فتح اقليم الجنوب وعيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى وفهمي الزعارير نائب امين سر المجلس الثوري وأسامة القواسمة الناطق الرسمي باسم حركة فتح وممثلي القوى الوطنية والمؤسسات في المخيم وذوي الأسير الجنازرة والأسرى المحررين من ابناء المخيم. ونقل امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في كلمته نقلا عن المحامي تحيات الأسير سامي الجنازرة لكل أبناء المخيم مقدما شكره وتقدير لكل ابناء المخيم مؤكدا لهم انه يستمد صموده من دعمهم له في معركته ضد الاعتقال الاداري وانه مصمم على الاستمرار في معركته حتى نيل حريته وكسر اعتقاله الاداري. وفي كلمة رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، مؤكدا أن الاسير سامي الجنازرة يمثل رأس الحربة الان في مواجهة الاعتقال الاداري وان الشعب الفلسطيني يتعطش للحرية والخلاص من المعاناة المستمرة ، وأن اعتقال الآلاف من ابناء شعبنا لم تزد هذا الشعب سوى قوة واصرار على حريته واستقلاله. وقال قراقع، إن دولة اسرائيل التي تحولت الى دولة سجانين وسجون، وتمارس التعذيب بشكل منهجي، وتضرب بعرض الحائط كل الشرائع الانسانية انها دولة لن تستطيع الحصول على الامن والسلم في المنطقة. فيما طالب، احمد ابو عواد في كلمة اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين القيادة الفلسطيني وجماهير الشعب الفلسطيني بالتحرك لانقاد الاسير سامي الجنازرة الذي يخوض اضراب الحرية ضد اعتقاله الاداري وسط اخبار تتحدث عن تدهور وضعه الصحي. وفي كلمة ياسر دودين امين سر حركة فتح اقليم الجنوب، اكد ان الاسرى في سجون الاحتلال يعانون من قهر الاحتلال ويعيشون ظروفا اعتقالية صعبة ولا بد من العمل على تحريرهم من سجون الاحتلال مشيرا الى ان السلطة الوطنية وكذلك حركة فتح تعملان بشكل جاد ومستمر من اجل اطلاق سراح الاسرى وان الاسير سامي الجنازرة الذي عرفناه شبلا في الانتفاضة الاولى مستمرا في نضاله ومقاومته للاحتلال وان معركة الاضراب المفتوح عن الطعام التي يخوضها ضد الاعتقال الاداري، هو يدافع فيها عن كل الاسرى الاداريين معاهدا عائلته واطفاله بالوقوف خلفه في اضرابه المفتوح عن الطعام حتى نيل الحرية. واستذكر دودين شهداء نيسان وفي مقدمتهم أمير الشهداء خليل الوزير، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني أنجب رموزا وقادة عظام قادوا حركة التحرر الوطني من خلال كوادر العمل الوطني التي عملت وستبقى تعمل في الميدان لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني التي سلبها الاحتلال. وفي كلمة شقيق الاسير المهندس كايد الجنازرة مثمنا كل الجهود الرسمية والشعبية في دعم قضية اضراب شقيقه مطالبا بتوسيع دائرة العمل الشعبي والجماهيري لنصرة شقيقه في معركته ضد الاعتقال الاداري والتي يخوضها نيابه عن كل الاسرى الاداريين. |