|
في الداخل أو خارج الديار .. الأهلي نار
نشر بتاريخ: 16/04/2016 ( آخر تحديث: 16/04/2016 الساعة: 15:32 )
بقلم : ثائر الصغير
بحمد الله و كرمه اصبحنا ننظر للمنافسة من النفس الاول في اسيا واصبحنا اكثر قوة وصلابة حينما يتعلق الامر باسم فلسطين, فثبتنا خارج الديار كما في الداخل وقدمنا المستويات الكبيرة التي تليق باسم اهلي الخليل والكرة الفلسطينية بشكل عام, فالأهلي بالمركز الثاني بنقاط اربعة في المجموعة الاسيوية وبمباراة مؤجلة بغزارة تهديفية داخل الديار وخارجها. نعم حقق الاهلي اكثر مما هو انجاز وضرب كلّ العصافير بحجر العزم والانتماء بأداءٍ ثابت عرف فيه كيف يكون التمثيل الخارجي وكيف تؤكل الكتف من ارض خصوم متمرسة صاحبة خبرات تفوقنا بسنين ضوئية. ولأن الاهلي شارك منذ البداية بأهداف تتعدى الشأن الرياضي لتصل الى خدمة الوطن ولذلك كان الاصرار على ملعبنا البيتي وعدم التنازل عن حقوقنا ان نكون كما الاخرين على ملعبنا فالتجربة اثبتت اننا قادرون على الاستضافة وتأمين الضيوف الى ابعد الحدود, فلن نتسامح بأدني حقٍ من حقوق فلسطين الرياضية. ما هو قادم اصعب لا محالة فالتأهل بحسابات المجموعة سيكون بمقعد واحد بعد حسم المحرق مقعده بنقاط كاملة وعليه فإننا مجبرون على حسم التأهل عبر بوابة الجيش السوري منافسنا المباشر على المقعد بمباراتي الذهاب والاياب. ضحى الاهلي كثير ليحسن التمثيل وناله من تأجيل مباراة الجيش السوري ضرر بالغ بالبطولة المحلية وعلى جدول الترتيب فلن ننتقص من حظوظنا لنرضى بأنصاف الحلول لنلعب خارج ملعبنا ولن نرضى بغير الانجاز ببلوغ الدور المقبل من هذه البطولة. |