وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى رام الله والبيرة تبدأ التحضيرات لاحياء ذكرى النكبة 68

نشر بتاريخ: 16/04/2016 ( آخر تحديث: 16/04/2016 الساعة: 18:06 )
رام الله- معا-  اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان طريق الوحدة الوطنية هي الطريق الاقصر لانهاء الاحتلال وتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني الناجز في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس، وهو ما يستوجب العمل بسرعة لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة بتشكيل حكومة وحدة وطنية مهمتها التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية في فترة زمنية محددة اقصاها ستة اشهر، وتوحيد مؤسسات السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ودعت القوى الى فتح الحوار الجدي والمسؤول، وتغليب لغة الحوار بديلا لاشكال اخرى مضرة من شانها زعزعة الاستقرار الداخلي ودعت لحماية السلم الاهلي ، وتثيبت صمود الناس فوق ارضهم ردا على مشاريع الاستيطان وبناء ومصادرة مئات الدونمات وهدم البيوت التي تنتهجها حكومة الاحتلال في اطار ردها المباشر على الجهود الدولية الهادفة لايجاد تسوية عادلة للقضية الوطنية ، ناهيك عن استباحة القدس وطمس معالمها وفرض الامر الواقع فيها عبر حملات التهجير وتضييق الخناق على سكانها.

ودعت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم "السبت " لاوسع مشاركة شعبية لمختلف قطاعات ومكونات المجتمع الفلسطيني في احياء يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف يوم غد (الاحد) حيث من المقرر ان تنطلق المسيرة بهذا اليوم عند الساعة الثانية عشرة ظهرا من امام النادي الارذوكسي باتجاه ميدان الشهيد ياسر عرفات وتجوب شوارع مدينتي رام الله والبيرة وتحمل صور الاسرى والشعارات الداعية لحريتهم وحمايتهم ، وهذه الفعالية هي جزء من البرنامج الوطني المتواصل الذي يشمل العديد من الانشطة والفعاليات التي تمتد حتى نهاية شهر نيسان الحالي.

واكدت القوى في بيانها انها شرعت بالتحضير لاحياء الذكرى 68 للنكبة التي حلت بشعبنا العام 48 في ظل استهداف حق العودة ومحاولات شطب هذا الحق و الالتفاف عليه كما يجري في مخميات شعبنا في لبنان وسوريا ومحاولات انهاء الوجود الفلسطيني وتهجير ابناء شعبنا ، واكدت القوى ان البرنامج الوطني لاحياء هذه المناسبة سيشمل العديد من الفعاليات والانشطة المختلفة والتي سيجري الاعلان عنها مطلع ايار المقبل.

وختمت القوى بيانها بالتاكيد على اهمية تعزيز وتطوير الهبة الشعبية المتواصلة للشهر السابع على التوالي ردا سياسات الاحتلال ومستوطنيه، واهمية الانخراط الواسع في الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال وتصعيد الهبة وصولا للانتفاضة الشعبية الشاملة حتى انهاء الاحتلال. 

وتوجهت القوى بالتحية للشهداء القادة الكمالين وابو يوسف النجار ، وخليل الوزير ابو جهاد ، والشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذين تصادف ذكرى استشهادهم هذا الشهر مؤكدة ان طريق الشهداء هو طريق شعبنا للخلاص من الاحتلال ودمائهم الطاهرة هي مداد شعبنا لمواصلة الكفاح حتى الحرية والاستقلال الوطني.