وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: لا استقرار ولا سلام الا بتحرير الأسرى

نشر بتاريخ: 17/04/2016 ( آخر تحديث: 17/04/2016 الساعة: 14:22 )
رام الله- معا- أصدرت حركة فتح بياناً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، مؤكدة أن قضية حرية الأسرى احدى ثوابتنا الوطنية، فلا حل ولا سلام ولا استقرار ولا أمن لدولة الاحتلال الا باطلاق حريتهم، فالأسرى الابطال مقاتلون من أجل الحرية، كفلت كل القوانين والشرائع الدولية حقوقهم في الحرية.

وتابعت: ان قيادة الحركة تعمل وباقتدار ووفق منظومة عمل قانونية على أعلى المستويات على وضع ملف الأسرى أمام محكمة الجنايات الدولية، وترتكب سلطات الاحتلال بحقهم جرائم منظمة وممنهجة ادت لاستشهاد مناضلين في معتقلاته التي باتت أشبه بمعتقلات النازية، يقتل فيها المناضلون الفلسطينييون ببطء وبوسائل متنوعة.

واضافت: ان قضية حرية الأسرى قضية وطنية لا تخص فصيلاً أو تنظيماً بعينه، وأن تضافر عمل القوى الوطنية الفلسطينية مع توجهات القيادة الفلسطينية على الصعد المحلية والعربية والدولية، وتحديدا في المنظمات الأممية، وحشد كل الجهود والخبرات الوطنية من أجل تحريرهم، سيقصر من زمن بقائهم في الأسر ليعودوا احراراً الى شعبهم، وهذا يقتضي اعلاء المصالح العليا فوق كل اعتبار.

ونوهت الحركة الى أن فتح لن تقبل بتهجير أو ابعاد أي محرر مهما بلغت الضغوط، فالمناضل المحرر كان هدفه العيش بحرية وسلام في وطنه وفي بيته وقريته ومدينته، ومجتمعه، ولا يمكن لحركتنا أن تقبل باقتلاع المناضل المحرر، ومن يقبل فإنه شريك في عملية تهجير وتشريد المواطن الفلسطيني من وطنه.

وتابعت:"ان حركة التحرير الوطني الفلسطيني برئيسها وقائدها العام الرئيس محمود عباس تحرص بالتنسيق مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية على ابقاء حرية لاسرى شرطا رئيساً لأي تقدم في العملية السياسية مع دولة الاحتلال، تؤكد في هذا المقام على ضرورة توسيع قاعدة الهبة الشعبية، وتعزيز صفوفها لاثقال الضغط على دولة الاحتلال بالتوازي مع المعركة الدبلوماسية والسياسية في ميدان المجتمع الدولي" .

وعاهدت الحركة الأسرى الشهداء منهم والصامدين احياء بارواحهم وهاماتهم العظيمة على النضال لتحريرهم، وتجدد العهد مع الشعب الفلسطيني والأمة العربية وكل الأحرار في العالم على النضال المشروع حتى التحرير والاستقلال وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.