وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح بسلفيت تحيي يوم الأسير وذكرى استشهاد أبو جهاد

نشر بتاريخ: 17/04/2016 ( آخر تحديث: 17/04/2016 الساعة: 14:27 )
سلفيت- معا-  نظمت، أمس السبت، حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت وهيئة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، مهرجان اليوم الوطني لذكرى يوم الاسير الفلسطيني ويوم الارض وذكرى استشهاد خليل الوزير "ابو جهاد" في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، والذي شارك فيه المنتدى الفلسطيني للثقافة والتراث والحزب القومي العربي في الداخل الفلسطيني.

في البداية أستقبل عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت، وأعضاء لجنة الإقليم والحاج اياد الهندي رئيس الغرفة التجارية ومدراء الأجهزة الأمنية، وفد من فلسطيني الداخل المحتل ضم رئيس الحزب القومي العربي في الداخل الفلسطيني، وأعضاء المنتدى الفلسطيني للثقافة والتراث، وثلة من شعراء الفكر المقاوم في مكتب حركة فتح إقليم سلفيت.

وافتتح معرض الوفاء للشهيد ابو جهاد بمبنى جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، الذي نظمته حركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة إحياءً لذكرى استشهاد خليل الوزير.

ورحب د. باسم شلش مدير جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت بالحضور، ونقل تحيات الدكتور يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، مؤكداً أن الجامعة تدعم الفعاليات المجتمعية والوطنية وبخاصة فيما يتعلق بالشهداء والأسرى.

وأعرب محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي عن فخره بالأسرى الفلسطينيين، مبرقا التحية للرئيس الذي استطاع بحكمته وقيادته أن يدخل قضية الاسرى من المحلية إلى العربية إلى الدولية، وقد أوفى الوعد عندما قال انه لا سلام ولا مفاوضات دون الإفراج عن الاسرى الأبطال من داخل السجون .

وبدورة نقل محمد كنعان رئيس الحزب القومي العربي في الداخل الفلسطيني تحيات اهلنا الفلسطينين في الاراضي المحتلة عام 48، مشدداً على أهمية الوحدة وإنهاء الانقسام، لأنه واجب وطني وأخلاقي وإنساني، وان الوحدة هي الكفيل الوحيد لكنس الإحتلال الاسرائيلي وإخراج كافة الأسرى من سجون الاحتلال، داعياً كافة الجهات المختصة بالتدخل لوقف الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي من أساليب قمعية بحق أهلنا في الاراضي المحتلة عام 48.

وقال سلطان ابو العنين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن 'استمرار مسيرة النضال والكفاح هي عهدنا لأسرانا البواسل ووفاءً لدماء شهدائنا الذين حولوا معاناة شعبنا والآمة إلى وقود ثورة أشعلت في نفوسنا حب العطاء والتضحية"، مضيفا أن أبو جهاد سيظل المدرسة الثورية التي تعلم منها الشباب الفلسطيني، فساروا على هذا النهج، متسلحين بالإيمان بالثورة والنضال وعدالة القضية الفلسطينية.

كما شكر زهير الوزير شقيق الشهيد خليل الوزير أبو جهاد وعضو المجلس الثوري لحركة فتح منظمي المهرجان، مؤكداً أن راية فلسطين رفعت وستظل مرفوعة وأن هذه كانت من وصايا أبا جهاد، داعياً الأجيال القادمة إلى الحفاظ على الراية الفلسطينية مرفوعة، لكي نحقق أهدافنا وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحرير أسرانا من السجون الإسرائيلية.

الى ذلك، نقل نزار الدقروق مدير نادي الاسير الفلسطيني تحيات الاسرى من داخل سجون الاحتلال، داعياً الى الاستجابة لنداء الوحدة الذي يستصرخ به أسرانا من داخل سجون الاحتلال.

وشارك في المهرجان قائد منطقة سلفيت ومدراء الأجهزة الامنية، والأسرى المحررين، وكافة الأطر الحركية، والمؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة سلفيت، ورؤساء البلديات والمجالس القروية وأعضاء المجالس البلدية، وأعضاء المنتدى الفلسطيني للثقافة والتراث، وثلة من الشعراء المقاومين وشعراء الفكر المقاوم، وفقرات زجلية، وحشد من الأهالي، وطلبة جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت.